غرينفيلد: عضوية فلسطين الكاملة لن تساعد على إقامة دولة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الأربعاء، إنها لا ترى أن بإمكان مشروع قرار بالأمم المتحدة يوصي بأن تنال السلطة الفلسطينية عضوية كاملة في المنظمة، أن يساعد على الوصول إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
أدلت توماس غرينفيلد بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في سول بعد سؤالها عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لإقرار طلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وقالت "لا نرى أن الموافقة على قرار في مجلس الأمن سيوصلنا بالضرورة إلى مرحلة يمكننا أن نجد فيها.. أن حل الدولتين يمضي قدما".
وأضافت أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال بشكل قاطع إن واشنطن تدعم حل الدولتين وتعمل على تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن.
وقال دبلوماسيون إن من المتوقع أن تحث السلطة الفلسطينية مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على التصويت، غدا الخميس، على أقرب تقدير على مشروع قرار يوصي بأن تصبح كاملة العضوية في المنظمة الدولية.
ووزعت الجزائر، العضو بمجلس الأمن، مسودة نص في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وجاء في تقرير أطلعت عليه رويترز من لجنة في مجلس الأمن تنظر في الطلب أنها "لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع" بشأن ما إذا كان الطلب يفي بالمعايير.
ويحتاج نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن، حيث يمكن للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، أن تمنعه باستخدام حق النقض (الفيتو)، ثم موافقة ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا.
ولم يُحرز تقدم يذكر في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات.
ومن بين العقبات التي تقف أمامها التوسع في المستوطنات الإسرائيلية.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إن السلطة الفلسطينية لم تستوف المعايير المطلوبة لإقامة الدولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غرينفيلد السلطة الفلسطينية جو بايدن حل الدولتين مجلس الأمن الفيتو المستوطنات الإسرائيلية أخبار فلسطين العضوية الكاملة دولة فلسطين قيام دولة فلسطين حل الدولتين مجلس الأمن السلطة الفلسطينية غرينفيلد السلطة الفلسطينية جو بايدن حل الدولتين مجلس الأمن الفيتو المستوطنات الإسرائيلية أخبار فلسطين السلطة الفلسطینیة الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الناس يواجهون في غزة أزمة بقاء ونصفهم من الأطفال، من جهته قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن استهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات لا يطاق.
وبحسب المكتب الأممي فإن أكثر من 632 ألف شخص أجبروا على النزوح مرة أخرى منذ 18 مارس/آذار الماضي.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 فلسطيني وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 49 شهيدا، و5 حالات موت سريري، ونحو 30 حالة حرجة في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين كانوا متوجهين إلى مركز توزيع للمساعدات تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي حول موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، بينما اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا.
استنكار ومطالبة
من جهته اعتبر وزير الدفاع البريطاني إن استهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات لا يطاق ويعزز وجوب أن توقف إسرائيل عمليتها، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ نظيره الإسرائيلي بهذا الموقف.
وأضاف هيلي أن على إسرائيل فتح البوابات لدخول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين. وشدد على ضرورة أن تبدأ إسرائيل بالعمل على المفاوضات للتوصل إلى سلام طويل الأمد.
إعلانوأوضح أن بلاده تقدم كل الدعم للجهود الأميركية القطرية المصرية لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة.
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 4117 شخص وإصابة أكثرا من 12 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب 124 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.