ليس سراً أن مشروع تمرد الدعم السريع مشروع عنصري يعتقد بسمو العنصر العربي في دارفور على المجموعات الأفريقية الأصول.

ورأى العالم كيف كانت هذه القوات تفتك بالسكان المحليين وسط ضجيج من الشتائم العنصرية البشعة.

السؤال هو: أين سيجد مانيس وعبدالباري نفسيهما إذا انتصر الجنجويد، وتمكنوا من السلطة في دارفور أو في عموم السودان؟

محمد عثمان ابراهيم

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل تم فعلاً منح الصفة الضبطية لأعوان السلطة في مشروع قانون المسطرة الجنائية ؟

زنقة 20 | الرباط

صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، فجر الثلاثاء، ضمن أشغالها بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23، الذي قدمه وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وذلك بعد ساعات طويلة من النقاش المستفيض.

وقد حظي المشروع بموافقة 18 نائباً، مقابل معارضة 7 نواب، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت، في ظل استمرار الجدل حول عدد من المقتضيات المثيرة، وفي مقدمتها المادة الثالثة التي تمنع جمعيات المجتمع المدني من تقديم شكايات في ملفات الفساد والمال العام، وهو ما اعتبره مراقبون تراجعاً عن آليات الرقابة المدنية.

وخلال الجلسة، اكتفى وزير العدل عبد اللطيف وهبي بتقديم ملاحظات مقتضبة بشأن التعديلات المقدمة من طرف الفرق والمجموعات النيابية، معلناً عن قبول الحكومة لجزء محدود منها، مقابل التمسك بعدد كبير من المقتضيات الأصلية للمشروع.

و تداولت عدة مصادر ، أن المشروع الذي صادقت عليه اللجنة ، منح الصفة الضبطية لخلفاء القواد و أعوان السلطة “المقدمين”.

إلا أن تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب أصدرت بيانا فندت فيه الأخبار المتداولة حول التعديلات القانونية المذكورة.

و قالت التنسيقية أن ” الأخبار التي تفيد بمنح الصفة الضبطية للمقدمين بموجب التعديلات الجديدة في قانون المسطرة الجنائية لا أساس لها من الصحة”، مشيرة إلى أن “التعديلات الأخيرة شملت فقط خلفاء القواد”.

و دعت التنسيقية إلى “تحري الدقة في نقل الأخبارالمرتبطة بالتشريعات القانونية، خاصة تلك التي تؤثر بشكل مباشر على مهام أعوان السلطة”، مؤكدة أن بعض الوسائل الإعلامية نشرت معلومات غير دقيقة دون الاعتماد على مصادر رسمية وموثوقة.

كما أكدت التنسيقية أن “هذه المستجدات تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور أعوان السلطة ، وحاجتهم إلى إطار قانوني واضح ينظم صلاحياتهم ومسؤولياتهم ضمن المنظومة الإدارية والأمنية، بما يواكب التحولات والتحديات الراهنة”.

مقالات مشابهة

  • يونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانية
  • قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر
  • الأغذية العالمي: توجه قافلة تابعة للبرنامج إلى مدينة الفاشر شمال دارفور
  • برنامج الأغذية العالمي: قافلة إمداد لمدينة الفاشر شمال دارفور بالسودان
  • هل تم فعلاً منح الصفة الضبطية لأعوان السلطة في مشروع قانون المسطرة الجنائية ؟
  • ننشر تفاصيل المؤتمرالصحفي للقنصل السودانى بأسوان بشأن الوضع فى بلاده
  • السودان بلا مركز: تعدد السلطات وتفكك الدولة بين الحرب وغياب السيادة
  • من الثورة إلى الانقلاب: كيف أعاد العسكر إنتاج الفساد؟
  • الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
  • رمم القحاتة توابع الجنجويد ديل مؤذيين جداً