أين سيجد مانيس وعبدالباري نفسيهما إذا انتصر الجنجويد، وتمكنوا من السلطة في دارفور أو في عموم السودان؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ليس سراً أن مشروع تمرد الدعم السريع مشروع عنصري يعتقد بسمو العنصر العربي في دارفور على المجموعات الأفريقية الأصول.
ورأى العالم كيف كانت هذه القوات تفتك بالسكان المحليين وسط ضجيج من الشتائم العنصرية البشعة.
السؤال هو: أين سيجد مانيس وعبدالباري نفسيهما إذا انتصر الجنجويد، وتمكنوا من السلطة في دارفور أو في عموم السودان؟
محمد عثمان ابراهيم
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة: “اتفاق جوبا” ليس تسوية سياسية بل خطوة لمعالجة الاختلالات التاريخية في السودان
متابعات – تاق برس- أكدت حركة العدل والمساواة أن تحقيق العدالة في توزيع السلطة والثروة يمثل حجر الأساس لبناء دولة مستقرة وعادلة، معتبرة أن اتفاق جوبا لسلام السودان ليس مجرد تسوية سياسية عابرة، بل خطوة ضرورية لمعالجة اختلالات تاريخية مزمنة في هيكلة الدولة.
وقال أمين الشؤون السياسية بالحركة، معتصم أحمد صالح، في مقال نشرته الحركة إن الحديث عن نسبة الـ25٪ من السلطة كـ”نصيب عددي” يختزل جوهر الاتفاق ويُفرغه من مضمونه الحقيقي، مشيراً إلى أن الاتفاق جاء لتصحيح مسار الدولة السودانية منذ الاستقلال، وليس لتقاسم شكلي للمناصب.
وذكرت صفحة دارفور أن صالح نفى أن يكون تمسك حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بالحصول على وزارات معينة بدوافع شخصية أو بحثاً عن نفوذ.
حيث أوضح صالح أن الأمر يرتبط باستحقاق مشروع هدفه إنهاء التهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة السيادية والتنفيذية والأمنية والخدمية.
وأكد أن استمرار وصف مطالب القوى الموقعة على اتفاق جوبا بالسعي وراء “تقسيم السلطة” يُعد تقزيماً لتضحيات شعوب عانت من التهميش لعقود، محذراً من تجاهل هذه المطالب باعتبارها رفاهية سياسية.
السودانحركة العدل والمساواة