علوش زار جعجع معزيًا: لبنان ما زال يواجه خطر زواله
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب النائب السابق مصطفى علوش في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس خوري، مساعد الامين العام لشؤون الانتخابات جاد دميان ومنسق طرابلس في "القوات" فادي محفوض.
اثر اللقاء اشار علوش إلى ان "الزيارة في إطار التعزية باستشهاد منسق منطقة جبيل في القوات اللبنانية باسكال سليمان، ولا سيما ان علاقة الصداقة مع جعجع طويلة ومستمرة"، وعبر عن "التضامن الكبير مع هذا المصاب الأليم"، مؤكدا ان "جهود القوات أدت الى توقيف الغوغاء التي شهدناها في سياق السيطرة على تداعيات الردود"، مشددا على "وجوب استمرار التحقيق في قضية سليمان لبلورة تفاصيل الحقيقة".
ورأى ان "لبنان ما زال يواجه خطر زواله"، فقال: "بالنسبة لي ولكثر من أبناء طرابلس، نعتبر ان الحفاظ على حريّتنا ووجودنا يرتبط بالتعددية، وأقصد التعددية الطائفية التي حمت البلد من هيمنة الديكتاتوريات والتطرف. انطلاقا من هنا، أؤكد ان اللقاءات مستمرة مع أصدقائنا في القوات اذ يتم التفكير عمليا في كيفية التحرك لإعادة الروح الأساسية التي جمعتنا في قوى 14 آذار " لتكون هي روح المواجهة في المرحلة المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نواصل الإصلاح وإعادة الإعمار رغم التحديات
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، التزام حكومته بمسار الإصلاح وإنقاذ البلاد من أزماتها المتعددة، مشددا على أن الحكومة لن تتراجع عن مسؤولياتها، وذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة مرور مئة يوم على تشكيلها.
وأكد سلام أن الحكومة تواصل اتصالاتها الرسمية محليًا ودوليًا للمضي قدمًا في خطة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، لافتا إلى تحسن ملموس في بعض الخدمات الصحية والاجتماعية رغم الصعوبات الراهنة.
وفي الشأن الاقتصادي، شدد رئيس الحكومة على التزام الحكومة بدعم القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز المجالات السياحية والثقافية والرياضية، مع التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، باعتبارها أولوية استراتيجية للبنان في المرحلة المقبلة.
إنجازات أمنية جنوبًا وتحذير من الاحتلال الإسرائيلي
وعلى الصعيد الأمني، أعلن سلام أن الجيش اللبناني فكك أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في المنطقة الحدودية الجنوبية، ضمن خطة لتوسيع انتشاره جنوب نهر الليطاني. وقال في هذا السياق: "دعوني أكون واضحًا: لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، واحتلال أجزاء من أرضنا، ورفض الإفراج عن أسرانا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الضغط السياسي والدبلوماسي من أجل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، تنفيذًا للقرار الدولي 1701، متعهدًا بتوفير كل الظروف اللازمة لعودة الأهالي إلى أراضيهم وإعمار المناطق المتضررة "بكرامة".
حماية القضاء واستعادة ثقة المواطنينوفي ملف القضاء، دعا سلام إلى تحييده عن أي تجاذبات سياسية، وقال: "نسعى لحماية القضاء من أي تدخلات، وصون العدالة. من أولوياتنا استعادة مصداقية مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة بالجهاز القضائي".
التزام بالهوية العربيةوختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على عمق العلاقة بين لبنان ومحيطه العربي، قائلا: "لبنان لا يمكن أن يكون خارج عمقه العربي"، في رسالة سياسية واضحة بشأن ثوابت السياسة الخارجية للحكومة الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه لبنان تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، وسط مساع رسمية لتثبيت الاستقرار الداخلي وتعزيز الثقة بالمؤسسات.