بطول 111كيلومترا .. توقيع اتفاقية استكمال المرحلة الأولى لمشروع طريق الباطنة الساحلي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسقط - العُمانية
وقّعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم اتفاقية مشروع تصميم وتنفيذ استكمال المرحلة الأولى لطريق الباطنة الساحلي بتكلفة تبلغ 79 مليون ريال عُماني في إطار تطوير منظومة النقل واللوجستيات والبنى الأساسية المرتبطة بها لتفعيل دورها في خدمة الاقتصاد الوطني.
وقّع الاتفاقية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقّعها من جانب شركة اتحاد المقاولين العُمانية محمد عبداللطيف مدير عام المشروع للشركة بحضور سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات.
وأوضح معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن هناك جوانب سياحية واقتصادية مهمة لطريق الباطنة تتمثل في ربط منطقة خزائن وباقي الولايات ومنطقة خزائن بميناء ولاية السويق.
وقال معاليه في تصريح صحفي: إن الطريق سيسهم في تخفيف الزحام المروري في ولايات بركاء والمصنعة والسويق وكذلك بين ولايتي لوى وشناص؛ ما سيكون له أثر اقتصادي جيد بالنسبة للاقتصاد المحلي لهذه الولايات، مشيرا إلى أن هناك مرحلة متبقية للطريق وهي من ولاية السويق حتى ولاية صحار بطول 111كيلومترا حيث سيبدأ العمل في تنفيذها بعد الانتهاء من مرحلة التعويضات.
وتتضمن الاتفاقية رصف الأجزاء المتبقية وازدواجية وصلتي بركاء والسويق وإنشاء جسر بدل عن دوار السويق وإكمال الأجزاء غير المنفذة في المرحلة الأولى من المشروع بطول إجمالي 30 كيلومترا منها رصف 22 كيلومترا للأجزاء المتبقية من الجزء الأول للمرحلة الأولى (بركاء - ميناء السويق) ورصف 8 كيلومترات للأجزاء المتبقية من الجزء الثاني للمرحلة الأولى (ميناء صحار - خطمة ملاحة) ويشمل المشروع تنفيذ 4 جسور أودية و67 عبارة صندوقية لضمان انسيابية الطريق أثناء هطول الأمطار، إضافة إلى طرق الخدمة على جانبي الطريق.
كما تتضمن أعمال المشروع تنفيذ ازدواجية وصلة سوق بركاء بطول 4 كيلومترات ووصلة ولاية السويق بطول 6 كيلومترات مع إنشاء جسر السويق على طريق الباطنة العام؛ حيث سيعمل هذا الربط المزدوج على تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية وربط مكونات المنظومة اللوجستية بين مينائي بركاء والسويق, ومدينة خزائن الاقتصادية والطرق الوطنية.
يذكر أن مشروع طريق الباطنة الساحلي يبدأ من ولاية بركاء وينتهي في خطمة ملاحة بولاية شناص بطول (244) كيلومترا، وتم تقسيم المشروع إلى مرحلتين؛ تشمل المرحلة الأولى جزأين يبدأ الأول من تقاطع النسيم بولاية بركاء حتى ميناء السويق بطول 66 كيلومترا فيما يبدأ الجزء الثاني من ميناء صحار حتى خطمة ملاحة بطول 67 كيلومترا، فيما تمتد المرحلة الثانية للمشروع من ميناء السويق حتى ميناء صحار بطول 111 كيلومترا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
“إليبس” تبرم عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة لمشروع ضخم في دولة الكويت
أعلنت إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة “إليبس”، إحدى الشركات المملوكة من مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، عن نجاحها في ابرام عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة بأحجام تتراوح بين 25 ملم و800 ملم لمشروع أكاديمية علي الصباح العسكرية، الواقع في منطقة الزهراء بدولة الكويت. وسيبلغ طول الشبكة الإجمالي 19 كلم ومن المتوقع أن تبدأ عملية تسليم الأنابيب في الربع الرابع من عام 2025، ليبدأ بذلك التنفيذ الفعلي لمكونات البنية التحتية داخل المشروع.
وتولي “إليبس”، الرائدة في الحلول الحرارية المبتكرة والمصنعة للأنابيب المعزولة، أهمية خاصة لآليات المتابعة والإشراف لضمان أعلى مستويات الدقة والجودة السلامة، مع الالتزام بالمواصفات والمعايير الدولية. ويمثِّل هذا المشروع إضافة جديدة إلى محفظتها الواسعة من المشاريع في دولة الكويت، ومن بينها جامعة الكويت في الخالدية ومشروع المناطق الصناعية والتخزينية بمدينة صباح الأحمد ومركز الأعمال والمساحات التجارية في مدينة جابر الأحمد السكنية وغيرها الكثير.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة إمباور لأنظمة الأنابيب المعزولة “إليبس”: “نسعد بالمشاركة في مشروع أكاديمية علي الصباح العسكرية التابع لوزارة الدفاع الكويتية، ونتطلع قدماً إلى توفير الأنابيب المعزولة الصديقة للبيئة لتعزيز استدامة المشروع وفقاً لأعلى المعايير العالمية وبما يتواءم مع تطلعات دولة الكويت وسعيها للوصول إلى الحياد الكربوني، وبما يحقق أعلى درجات الجودة والكفاءة والموثوقية التي تُعرف بها “إليبس”.”
وأضاف: “نواظب على العمل في إطار استراتيجيتنا التوسعية لتعزيز حضورنا في أسواق جديدة في المنطقة وتعزيز نمو “إليبس” ونجاحها المستدام، بما ينعكس إيجاباً على جميع المعنيين. وتتميز عمليات التصنيع في “إليبس” باستدامتها العالية، إذ أنها لا تسبب أي انبعاثات كربونية، تماشياً مع التزامنا الراسخ بحماية البيئة والموارد والمساهمة الفعالة في إرساء دعائم المستقبل الأخضر المستدام من خلال توظيف الابتكار وأحدث التقنيات والحلول المتقدمة. ويمثل هذا المشروع انعكاساً للموثوقية العالية التي تحظى بها “إليبس” من قبل متعاملينا، لما توفِّره من أنابيب معزولة خالية تماماً من العيوب الإنتاجية وتعمل بكفاءة عالية تناسب متطلبات واحتياجات مشاريع تبريد المناطق في مختلف القطاعات.”
كما يعكس هذا المشروع، الذي تُشرف عليه شركة دار الخليج للاستشارات الهندسية وتنفذه شركة هيدروتك الهندسية، سعي دولة الكويت إلى تبني الحلول المستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية وخفض استهلاك الكهرباء والحفاظ على الموارد، وعلى رأسها أنظمة تبريد المناطق، نظراً لجودتها وكفاءتها العالية في التكيف مع درجات الحرارة العالية التي تتميز بها الدولة.