فلكية جدة: أغسطس شهر الوداع للزُهرة sayidaty
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
sayidaty، فلكية جدة أغسطس شهر الوداع للزُهرة،كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أنه بحلول نهاية شهر يوليو 2023 سيلاحظ أن ارتفاع كوكب .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فلكية جدة: أغسطس شهر الوداع للزُهرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أنه بحلول نهاية شهر يوليو 2023 سيلاحظ أن ارتفاع كوكب الزهرة انخفض كثيراً نحو الأفق الغربي بعد غروب الشمس، بينما يستمر عطارد في الصعود، لذلك سيكون أغسطس شهر الوداع لكوكب الزهرة بعد أشهر قضاها يزين سماء المساء.
وأوضحت فلكية جدة، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن النصف الأول من أغسطس يعتبر الفرصة الأخيرة لرؤية كوكب الزهرة في سماء المساء هذا العام، استعداداً لوصول الكوكب إلى "الاقتران السفلي"، بمروره بين الأرض والشمس في 13 من أغسطس، للانتقال إلى سماء الفجر التي سيبقى فيها حتى يتحرك خلف الشمس "الاقتران العلوي" في 4 يونيو 2024م، ليعود إلى سماء المساء مرة أخرى.
زيادة الحجموتابعت أن الأيام المتبقية لوجود الزهرة في سماء المساء تعتبر مثالية لرصد الكوكب من خلال التلسكوب، لأن الزهرة يقترب من الأرض وهذا يعني زيادة حجمه الظاهري بينما تتقلص إضاءة قرصه.
وأشارت فلكية جدة إلى انه على مدار الأسبوعين المقبلين سوف ينخفض الزهرة باتجاه نقطة غروب الشمس، بينما يرتفع عطارد، وسيصل أعلى ارتفاع في سماء المساء في الثالث من أغسطس، لذلك سيكون أغسطس هو شهر الوداع لكوكب الزهرة.
تابعي المزيد: فلكية جدة: الشمس تشهد حاليا أعلى نشاط لها منذ 21 عاما
ذروة نشاط شهب دلتا الدلوياتمن ناحية أخرى، أفادت الجمعية الفلكية إلى أن زخة شهب دلتا الدلويات تصل ذروة تساقطها خلال ساعات قبل شروق شمس صبيحة يوم الأحد 30 يوليو بسماء الوطن العربي.
وأضافت أنه يتوقع أن تكون الشهب في أفضل أحوالها إبتداء من حوالي الساعة 03:00 فجراً عندما تكون نقطة إشعاعها عالية في السماء باتجاه الأفق الجنوبي، مشيرة إلى أنه سوف يستمر تدفق الشهب إلى ما قبل ظهور ضوء الفجر.
وأشارت الجمعية إلى أنه لحسن الحظ فإن القمر الأحدب المتزايد يكون قد غرب في هذا الوقت، ما يعني أن السماء ستكون مظلمة لرؤية تساقط الشهب بمعدل حوالي 18 شهاب بالساعة محلياً، شرط أن يكون الرصد من موقع بعيد عن أضواء المدن.
دلتا الدلوياتتعتبر دلتا الدلويات من الشهب المتوسطة، تنشط سنوياً في الفترة من 12 يوليو وحتى 23 أغسطس، وتنتج ما يصل إلى حوالي 25 شهاب بالساعة عند ذروتها في أفضل أحوالها، ولكن العدد الحقيقي يكون عند الرصد المباشر.
وتشتهر شهب دلتا الدلويات بالكرات النارية الساطعة السريعة، وهي تشاهد من النصفين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية، إلا أن رؤيتها أفضل في خطوط العرض الجنوبية "جنوب خط الاستواء"، بالإضافة إلى أن المناطق الاستوائية والمجاورة لخط الاستواء، وباستثناء القاطنين في أقصى شمال الكرة الأرضية، حيث حالياً ساعات الليل قصيرة أو لا يوجد ليل هناك، فإن هذه الشهب يمكن رصدها من كافة مناطق العالم.
ويعتقد أن مصدر شهب دلتا الدلويات هو المذنب "96P ماكهولز" ففي هذا الوقت من العام تعبر الأرض أثناء دورانها حول الشمس مسار مدار هذا المذنب، حيث تصطدم قطع الحصى بأعلى الغلاف الجوي بسرعة 41 كيلومتر بالثانية وتحترق على إرتفاع ما بين 70 إلى 100 كيلومتر فوق سطح الأرض عندها تظهر كشريط من الضوء.
جدير بالذكر أن شهب دلتا الدلويات سوف تستمر لعدة أسابيع بعد الذروة، ولكن بمعدل أقل وسوف تتحد مع شهب البرشاويات ما يجعل رصدها مفتوح خلال هذه الفترة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فلكية جدة: أغسطس شهر الوداع للزُهرة وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فلکیة جدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سماء عيسى يطرح احتجاجات سردية في "بيان الفئران"
الرؤية- ناصر أبوعون
"بيان الفئران" نصوص مخاتلة ومراوغة في آنٍ واحد للشاعر سماء عيسى تقف على مفترق الطرق ما بين القصة والحبكة والسرد بلغة شعرية طاغية. وإن كان النصّ السرديّ هو العُمدة في هذه المجموعة العابرة للنوعية إلا أنّ النص الوصفيّ أيضًا موجود، ولكنّه يتخفّى عمدًا تحت طبقات ركامية من السرد اللذيذ.
قد يبدو للقارئ غير المتمرّس أنّ مجموعة "بيان الفئران/ احتجاجات سرديّة" الصادرة عن دار نثر 2025، شذرات متناثرة على صفحات الورق، أو متباعدة الرؤى، ومتشظية على أثر انشطار نواتها بفعل التصادم الحاد بين الأفكار المتحررة والصراعات النفسية المكبوتة؛ إلا أنّ هناك حبكة وعقدة تمسك بكل الخيوط/ (العناوين الفرعية)، وتشكّل وحدة عضوية رصينة؛ على الرغم من عدم تتالي الأحداث، والتي قصد سماء عيسى عدم لَضْمها في سلك واحد؛ بل إنه تقصّد -عمدًا مع سبق الإصرار الإبداعيّ والترصد الفنّي- في تشكيل بناه السرديّة صناعةَ نوعٍ من الفوضى الإبداعية التي ظاهرها أشتات من المشاهد، وباطنها وحدة متماسكة.
وعلى منحى آخر اتكأ الشاعر سماء عيسى في كتابة (احتجاجاته السرديّة/ بيان الفئران) على استراتيجية العلاقة السببيّة في بناء حبكة صغرى داخل كل مقطع سرديّ منفصل، وذلك فيما يشبه لعبة مكعبات (الروبيك) مع إخفاء الحبكة الكبرى/العمود الفقري للمجموعة السردية كاملةً، والتي تشبه المكعب الأيقونيّ الذي لا يمكن الوصول إليه أو حلّ اللغز المنضوي ما بين السطور؛ إلا بإجراء عملية ربط معقدة بين الأحداث المتناثرة من مطلع المجموعة إلى منتهاها، ومن ثَمَّ فإن الفهرسة الشكلية للعناوين في المبتدأ تنطوي على خدعة كبيرة وإن كانت غير متعمدة من الكاتب وجاءت كتقليد طباعيّ وفني في صناعة الكُتُب.
ومما يزيد الأمر صعوبة على القارئ غير المتمرّس، أنّ الأحداث لا تسير بطريقة خطيّة، فضلًا عن ظهور شخصيات جديدة في كل مشهد لا علاقة لها بشخصيات المشهد السابق، ولا تمّت بأية صلة ظاهرية بشخصيات المشاهد اللاحقة، ومما يزيد القارئ حيرة أنّ الزّمن في المجموعة دائريٌّ أو يكاد يكون منعدمًا البتّة، والكاتب يتقصّد التأرجح بالقارئ -مثل الحركة الصامتة لـ(بندول) الساعة الحائطية- بين لقطات الفلاش باك، والمشاهد التنبؤية لإخراجه من كهفه المظلم إلى دائرة الضوء ليكتشف أكثر من وجه للحقيقة.
ومن الملفت للنظر أيضًا استدعاء الشاعر سماء عيسى لجوقة من الحيوانات في أكثر من مشهد؛ أو داخل البنية السردية، وتوظيف صورتها الرمزية وما تنطوي عليه من دلالات شتى في لوحة العنوان أيضا والتي تبدو من الوهلة الأولى لافتات احتجاجية معلقة ومستفزة للقاريء فضلا عمَّا تحمله من مضامين سياسية، وهي: (أهناك كلب في كل مساء)، (أطفال فوق جياد الغزاة) (الكرسي والقطة)، (وحوش الجبال الجائعة)، (جامع النحل)، (بيان الفئران).
أمّا الملمح الأخير وهو يتبدّى جليًّا في سائر الإنتاج الإبداعي المُتعدد الوجوه للشاعر سماء عيسى ما بين المقالة والبحث التاريخي والكتابة الأدبيّة والرؤى النقدية، وهو طغيان اللغة الشعرية، وتسيّدها على المساحة الأكبر من النصّ؛ وهذا يرجع -حتمًا- لإطلالته من شرفة الشعر على سائر الأنواع الإبداعية والإنسانية.