استقرت أسعار الذهب عالميا، اليوم، بعد ارتفاعها إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، فيما عوض الطلب على الملاذات الآمنة الذي تغذيه المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط جزئياً تأثير الضغط الناتج عن ارتفاع الدولار، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.

واستقر الذهب غى التعاملات الفورية، عند 2381.68 دولار للأنصية، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق، عند 2431.

29 دولار، الجمعة الماضي، فيما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 2397.70 دولار.

وجاء استقرار الدولار بالقرب من ذروة 5 أشهر، ما جعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وقال يب جون رونج محلل الأسواق في آي.جي، إن أسعار الذهب تبدي مرونة في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وقوة الدولار، بينما وجدت بعض الدعم من التدفقات على الملاذات الآمنة في ضوء المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، مشيرا إلى أن أي تصعيد في التوتر الجيوسياسي، قد يمهد الطريق أمام الأسعار لتختبر مجدداً أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وأثارت بيانات صادرة من الولايات المتحدة، تساؤلات حول احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام، إذ عدلت العديد من شركات الوساطة العالمية توقعاتها لبدء المركزي الأمريكي خفض الفائدة إلى سبتمبر، بدلا من يونيو. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشرق الأوسط أسعار الذهب الدولار

إقرأ أيضاً:

أسبوع جديد من المكاسب.. 1.7 % ارتفاعًا في الذهب العالمي

شهد الذهب العالمي أسبوعاً جديداً من المكاسب، سجل مستويات تاريخية جديدة، وذلك بعد  قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بتغيير سياسته النقدية والبدء في تخفيض أسعار الفائدة بشكل حاد.

 

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.7% وهو ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2625 دولار للأونصة قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2622 دولار للأونصة.

 

منذ بداية عام 2024 ارتفع سعر الذهب بنسبة 27.1% وبمقدار 563 دولار وصولاً لأعلى مستوى تاريخي سجله الذهب يوم أمس. فقد ارتفع الذهب يوم الجمعة بنسبة 1.4% ليخترق المستوى 2600 دولار للأونصة للمرة الأولى.

 

الدفعة القوية وراء ارتفاع الذهب إلى هذه المستويات القياسية كانت من البنك الفيدرالي الأمريكي، الذي بدأ دورة خفض الفائدة بخفض أكبر من المعتاد بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء لتصل أسعار الفائدة إلى 5.00%، وقال رئيسه جيروم باول إنه يهدف من هذا الخفض الكبير إلى إظهار التزام البنك بالحفاظ على معدل بطالة منخفض الآن بعد أن تراجع التضخم.

 

هدأ رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعض المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، مشيرًا إلى أن المخاطر بين ارتفاع التضخم وسوق العمل الأكثر ضعفًا متوازنة بالتساوي حالياً، وأشار باول إلى احتمال المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

 

حددت الأسواق إجمالي تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس بحلول نهاية العام، بينما أظهر المخطط النقطي لتوقعات أعضاء البنك الفيدرالي خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس حتى نهاية هذا العام.

 

الجدير بالذكر أن باول قال أيضًا إن البنك الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه نية للعودة إلى بيئة أسعار منخفضة للغاية كما رأينا خلال جائحة كوفيد-19، وقال إن سعر الفائدة المحايد للبنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون أعلى بكثير مما كان عليه سابقًا.

 

استنتجت الأسواق المالية من هذه التصريحات أن أسعار الفائدة الأمريكية ستكون أعلى في الأمد المتوسط إلى الطويل، وفق رصد تحليلي من جولد بيليون.

ومع نهاية الأسبوع انتهى استيعاب المتداولين والمستثمرين للأحداث الهامة التي شهدها هذا الأسبوع من خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي وتثبيت الفائدة لكل من البنك المركزي البريطاني والياباني، وعليه بدأت الأسواق تتفاعل مع الذهب بعد انتهاء هذه الأحداث.
بيئة أسعار الفائدة المنخفضة تعد البيئة المناسبة لانتعاش أسعار الذهب، لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2622 دولارا للأونصة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي
  • أسعار الذهب تواصل الصعود محليًا وعالميًا مع تسجيل مستويات قياسية
  • استقرار أسعار الدولار في بغداد
  • أسبوع جديد من المكاسب.. 1.7 % ارتفاعًا في الذهب العالمي
  • الاستثمارات الأجنبية تقفز بالأسهم الباكستانية نحو مستويات قياسية
  • النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد خفض الفائدة الأمريكية
  • أسعار الدولار تواصل استقرارها في البنوك المصرية مع نهاية الأسبوع
  • الذهب يقترب من أعلى مستوياته التاريخية
  • الذهب يقترب من مستويات قياسية مرتفعة ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • سعر الذهب يعود للصعود ليسجل أعلى مستوى عند 2585 دولار للأونصة