أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أشار أردوغان إلى أن "استهداف إسرائيل (للبعثة) الإيرانية في دمشق في انتهاك للقوانين الدولية واتفاقية فيينا كان بمثابة القطرة الأخيرة".
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية بازدواجية المعايير، حيث انتقد تصريحاتهم التي تدين طهران بسبب هجومها على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، بينما التزموا الصمت عندما نفذت إسرائيل هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان الجاري.
وفي مقابلة متلفزة جاءت عقب اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، أعلن أردوغان عزم حكومته على مواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن "استهداف إسرائيل (للبعثة) الإيرانية في دمشق في انتهاك للقوانين الدولية واتفاقية فيينا كان بمثابة القطرة الأخيرة".
وأضاف أنه "باستثناء عدد قليل من الدول، لم يتفاعل أحد مع الموقف العدواني الإسرائيلي الذي داس الممارسات الدولية".
استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيرانبلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيلوأكد الرئيس التركي أن "أولئك الذين ظلوا صامتين تجاه الموقف العدواني الإسرائيلي سارعوا على الفور لإدانة الرد الإيراني".
وحمّل أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الأساسية عن التوترات في المنطقة، مضيفًا: "نعتقد أن أي بيان لا يعترف بهذه الحقيقة لن يفيد الجهود المبذولة لخفض التوتر".
كما اتهم أردوغان نتنياهو بتصعيد التوترات من أجل "إطالة أمد حياته السياسية ووجوده في السلطة".
وأجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مكالمات هاتفية مع نظرائه الإيراني والأمريكي والبريطاني وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منذ وقوع الهجوم فجر الأحد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي "يرفض" إعلان اردوغان انضمام "جمهورية شمال قبرص" إلى منظمة تركية كعضو مراقب اردوغان يهدد مجددًا بعرقلة انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو نحو مئة نائب فرنسي ينددون "بسياسة حرب اردوغان" على الأكراد رجب طيب إردوغان تركيا إسرائيل إيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رجب طيب إردوغان تركيا إسرائيل إيران إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط روسيا فيضانات سيول الحرس الثوري الإيراني الضفة الغربية قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
#سواليف
نقلت إذاعة “كان” العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في #جيش_الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في #طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.
وزعم المصدر أن #إيران تعمل على إعادة بناء قدرات #جماعة_أنصار_الله في #اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى أن طهران تُعيد تزويد #حزب_الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةوقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.
وأوردت إذاعة “كان” تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.
وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.
ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ”توسع” التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.