تحتفل الطرق الصوفية، مساء غد الخميس، بالليلة الختامية لمولد محمد شبل الأسود رضى الله عنه وأرضاه بمدينة الشهداء، محافظة المنوفية، حيث تشارك الطريقة الرفاعية وشيخها طارق الرفاعي وعدد من أبناء الطرق الصوفية في الاحتفالات المقررة بمسجد شبل الأسود.

أحمد عمر هاشم: التقدم الحضاري يحتاج لتقدم ديني وروحي ولا بد من الثقافة الصوفية المعتدلة

و"شبل الأسود" هو محمد شبل بن الفضل بن العباس عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يلقب بـ"أمير الجيوش"، ولد في 12 رجب سنة 9 هجريًا، واستشهد في الـ 12 ربيع الأول سنة 40 للهجرة، بعد قتال عنيف مع الرومان.

مما يتكون مسجد محمد شبل الأسود

يتكون المسجد من صحن مكشوف تحيط به بقايا أروقة مكونة من دعائم مبنية من الآجر، ويجاور المسجد القديم من جهته الغربية بضعة أضرحة زالت معظم قبابها ولم يبق منها غير قبة واحدة تقوم على غرفة مربعة في كل ركن من أركانها الأربعة مقرنص كبير تقوم فوقه رقبة بها نوافذ صغيرة تعلوها قبة، وتشبه هذه القبة إلى حد كبير قباب مدافن مدينة أسوان.

الأعلى للطرق الصوفية: نحن أكبر تيار ديني في مصر

أكد الدكتور محمد محمود أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن التيار الصوفي أكبر تيار ديني في مصر.

 

 وتابع “ أبوهاشم” خلال تصريحاته ببرنامج “ مملكة الدراويش” المذاع عبر فضائية “ الحياة”، اليوم الجمعة، أن مصر بها حوالي 80 طريقة صوفية ونحو 15 مليون مريد.

 

وأضاف  أن الصوفيون وسطيون وليس لهم علاقة بالسياسة إنما يتركونها لأهلها ويلتزمون بسلوكهم الطيب للتأثير في المجتمع.

وواصل أبوهاشم أن سلوك الانسان الطيب هو الشيء الذي نسعى الوصول إليه، من أجل التأثير في الناس بهذا الأسلوب.

وأتم تصريحاته، قائلا :"الشعب المصري كله مُسالم ومتدين بطبعه ومُحب  لآل البيت، ونسعى لإظهار هذه الصورة، وتصحيح الصورة الخاطئة التي أُخذت عن الشعب المصري".

المجلس الأعلى للطرق الصوفية:الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالدنيا ولكن لا بد أن يؤدي الإنسان حقوق الله

 

 
وفي سياق آخر،  قال أبوهاشم إن الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالدنيا ولكن لا بد أن يؤدي الإنسان حقوق الله وحقوق العباد، منوها أنه يجب الإنسان أن يحدث التوازن بين الدنيا والآخرة حتى لا يكون هناك خلل أو حياد عن الطريق المستقيم.

وأوضح أن الإنسان يستمتع بحياته كما يشاء، ولكن بعد معرفة الله وتأدية حقوقه.

 

الأعلى للطرق الصوفية: المشيخة العامة للطرق الصوفية بها قسمان

وتابع عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن المشيخة العامة للطرق الصوفية بها قسمان، قسم مختص بالدعوة الثقافة الإسلامية والصوفية، وقسم مسئول عن الطرق الصوفية وأورادها وأعيادها ومناسباتها، وباقي الأشياء التي تتبع التصوف.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية يتابع التنسيق بين الطرق وبعضها وكذلك استدعاء أي إنسان يخرج عن الطريق أو يقول أشياء ليست موجودة في أصول التصوف وتوجيهه إلى الطريق الصحيح.

وأكمل أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية هو المسئول عن إدارة كل الطرق الصوفية في مصر، ويتكون من 10 مشايخ للطرق بالانتخاب وممثلين عن الأزهر والأوقاف والداخلية والثقافة والتنمية المحلية .

واختتم:" ممنوع في التصوف الانتقال من طريقة إلى أخرى إلا بعد موافقة شيخ الطريقة حتى لا تحدث فُرقة بين الطرق والمشايخ".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصوفية الطرق الصوفية محمد شبل الأسود المنوفية الطريقة الرفاعية المجلس الأعلى للطرق الصوفیة الطرق الصوفیة شبل الأسود محمد شبل

إقرأ أيضاً:

«تنظيم الإعلام» ليس للربح وإنما لمواجهة هدم القيم

التصريحات الأخيرة للكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بشأن ضوابط عمل المجلس فيما يتعلق بإصدار التراخيص للمواقع، مهمة جداً فى إطار ما ينظمه القانون، وضبط المحتوى المقدم للجمهور، واللافت للأنظار أن تصريحات كرم جبر، تهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم محتوى متميز بعيداً عن الإسفاف والتعدى على الحرمات والحياة الخاصة للمواطنين، والحقيقة أن الفترة الماضية وجدنا منصات كثيرة تنشر الفتنة بين الناس بشكل يدعو إلى القلق والاشمئزاز فى آن واحد، وليس من المنطقى أو المقبول أبداً وجود هذه المواقع أو المنصات التى تدعو إلى عدم الاستقرار فى البلاد.
بالعودة إلى تصريحات الكاتب كرم جابر، نجد أن الرجل حريص كل الحرص على وجود محتوى جيد يتمشى مع حالات الإنجاز الضخمة التى تمت فى البلاد منذ ثورة 30 يونيو حتى كتابة هذه السطور، وبالتالى فإن هناك حرصاً شديداً من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على تطبيق الضوابط القانونية والمحتوى الجيد بشأن المواقع التى يريد أصحابها إطلاقها. أما ما يشاع بشأن حجب مواقع وعدم الموافقة على إصدارها فهو حديث يراد به باطل، للنيل من مجلس تنظيم الإعلام الذى يحرص على عدم نشر الفتنة والتعدى على المجتمع من أجل نشر الفوضى والاضطرابات، من خلال شائعات ما أنزل الله بها من سلطان.
وليس من المقبول أو المعقول ألا يتصدى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى فكر المنصات والمواقع التى تهدف إلى هدم القيم والعادات والإلحاد والشذوذ وخلافه مما يدمر المجتمع المصرى أو العربى، والحقيقة أن هناك واجباً على المجلس أن يتصدى لكل هذه المهازل البشعة التى تثير الفتنة بالبلاد وليس الهدف أيضاً أن المجلس الأعلى للإعلام يريد فرض رقابة كما يزعم أهل الشائعات ومثيرو الفوضى، بل إن كل ما يريده هو فقط تقديم محتوى يخدم التنمية والمجتمع وألا ينشر الفتنة والإسفاف وما شابه ذلك من أجل إشاعة الفوضى والاضطراب بالبلاد.
كما أن هناك أمراً آخر بالغ الأهمية وهو أن المجلس الأعلى للإعلام لا يهدف إلى تحصيل أموال كرسوم للإصدار بشأن المواقع كما يدعى مثيرو الفتنة، وإنما يهدف فى الأساس وبالدرجة الأولى إلى تقديم محتوى جيد لا يتناقض مع الثوابت الدينية والعادات والتقاليد الرفيعة داخل المجتمع المصرى، وليس دفع الرسوم والأموال هو هدف المجلس، لأن هذا ما يشيعه البعض الذين لا يريدون استقرار البلاد والعباد.
من حق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن يتصدى لكل هذه الخزعبلات بكل قوة ويمنع إصدار المواقع التى تبنى فكراً به عوار ولا يتمشى مع الثوابت الفكرية والصحفية، ولذلك فإننى أشد من أزر الكاتب الصحفى كرم جابر وأعضاء المجلس فى ضرورة التصدى لكل المخالفات التى تقوم بها المواقع المخربة أو المنصات الشاذة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق استمارة تستهدف الأفكار الريادية والابتكارية الشبابية
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق استمارة لاستهداف الأفكار الريادية والابتكارية للشباب
  • الخشت يشارك في اجتماع المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد
  • «تنظيم الإعلام» ليس للربح وإنما لمواجهة هدم القيم
  • الزمالك بالقميص الأبيض والشورت الأسود أمام سيراميكا
  • بقرار من الحكم.. الزمالك بالقميص الأبيض أمام سيراميكا
  • تعديل جديد في زي الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا بطلب من الحكم
  • رئيس الأعلى للإعلام يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • الأعلى للقضاء يستعرض خطة العمل بالمحاكم خلال العطلة القضائية