أردوغان: "حماس" حركة نضال ضد إسرائيل وسأواصل الدفاع عن قضية فلسطين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواصلته الدفاع عن قضية فلسطين، مشددا على أن "حماس" "حركة نضال ضد إسرائيل وليست منظمة إرهابية".
وقال أردوغان في كلمة باجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الحاكم "العدالة والتنمية"، في العاصمة التركية أنقرة اليوم الأربعاء: "ما كنت سأقول هذا ولكنني سأقوله، لا أحد أيا كان يستطيع أن ينتقد موقفنا في مسألة فلسطين".
وأضاف: "حياتنا قضيناها في قضية فلسطين، ولسنا كمن يبرر الاستيطان، أو لم يسمع بقضية فلسطين قبل 7 أكتوبر".
وأشار إلى أنه: "في الوقت الذي لم يتحدث فيه العالم، خرجنا وقلنا إن حركة "حماس" ليس منظمة إرهابية"، معتبرا أن "حماس" "حركة نضال ضد الاحتلال تماما كما كانت حركات التحرر في الأناضول سابقا".
وأردف: "نعلم أنه سيكون هناك ثمن لما نقوله، ولكننا لن نخضع لهذه الحملات".
وشدد الرئيس التركي: "حتى لو بقيت وحدي كرجب طيب أردوغان في هذا الطريق، سأواصل الدفاع عن قضية فلسطين، وسأبقى صوتا لإخواننا في فلسطين".
وقال في كلمته: "دولة الإرهاب إسرائيل، ترتكب التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف: "تنفذ إسرائيل هذه المجازر بتبجح ووقاحة، بسبب الدعم الغربي الذي حصلت عليه، وهناك 14 ألف طفل بريئ قتلوهم، هؤلاء تجاوزوا جرائم النازية بكثير".
وكشف أردوغان: "في نهاية الأسبوع سأستضيف (قائد قضية فلسطين)".
وذكر الرئيس التركي في وقت سابق أن بلاده تحتل المركز الثاني بين الدول الأكثر إرسالا للمساعدات إلى غزة في العالم، وأن حجم المساعدات التي أرسلتها بلغ 45 ألف طن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة قضیة فلسطین
إقرأ أيضاً:
أردوغان: سنتابع تطبيق قرار مجلس الأمن بشأن غزة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة ستتابع تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في العاصمة مدريد، الخميس.
وشدد أردوغان على أن تركيا وإسبانيا ستواصلان العمل معًا لحل الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
وأكد ضرورة وقوف أعضاء مجلس الأمن الدولي وخاصة الولايات المتحدة خلف القرار الأخير، والضغط على إسرائيل لتحقيق وقف إطلاق نار فوري.
وأعرب الرئيس التركي عن تمنياته أن تتخلى إسرائيل عن هذه الهجمات وتصل إلى أرضية تحقق السلام الدائم في المنطقة.
وأبدى أردوغان أسفه لارتباط مصير العالم بالدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، مبينًا أن إحدى هذه الدول تقف دائمًا إلى جانب إسرائيل في الأحداث الأخيرة بغزة.
كما أوضح أنه بحث مع سانشيز خطر معاداة الإسلام والأجانب المتصاعد في أوروبا، معربًا عن قلقه مما نجم عن انتخابات البرلمان الأوروبي (صعود اليمين).
وأشار أردوغان إلى أن تركيا وإسبانيا على وشك تحقيق هدفهما البالغ 20 مليار دولار في حجم التجارة الثنائية.
وذكر أن الهدف التالي هو الوصول إلى 25 مليار يورو في السنوات الخمس المقبلة.
وقال: “نعتبر استثمارات أكثر من 740 شركة إسبانية في تركيا علامة على الثقة التي يتم الشعور بها تجاه تركيا”.
وأكد الرئيس أردوغان أن حكومته تريد رؤية المزيد من المستثمرين الإسبان في تركيا.
وأشاد بالدعم الذي تقدمه إسبانيا فيما يتعلق بأمن تركيا والأمن الجماعي لحلف شمال الأطلسي “ناتو” من خلال أنظمة الدفاع الجوي التي تنشرها في الأراضي التركية منذ عام 2015.
وتمنى الرئيس أردوغان أن تؤخذ هذه المساهمة مثالا من قبل حلفاء آخرين في الناتو.
وقال إن إسبانيا هي إحدى الدول الصديقة الأكثر إدراكا لمساهمات تركيا في الاتحاد الأوروبي، وإنها قدمت أقوى دعم لعملية انضمام تركيا للتكتل منذ البداية.
ولفت إلى أن القرار الذي اتخذته إسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين مهم للغاية، معربا عن أمله أن يشكل هذا الموقف قدوة للدول التي لم تعترف بعد بفلسطين.