فرنسا: بوتين غير مدعو لحضور احتفالات الذكرى 80 لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت فرنسا، أنها لن تدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور احتفالات الذكرى الـ80 لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية التى توافق مطلع يونيو المقبل.
وقال منظمو الاحتفالات اليوم الأربعاء " الاتحاد الروسي يشن حربا عدوانية ضد أوكرانيا منذ أكثر من عامين، وهي ما تدينها فرنسا بأشد العبارات".
وأضافوا" في ظل هذه الظروف، لن تتم دعوة الرئيس بوتين للمشاركة في الاحتفالات بإنزال نورماندي، ومع ذلك، يتم دعوة روسيا لإرسال ممثل عنها من أجل تكريم أهمية التزام وتضحيات الشعب السوفييتي ومساهمته في انتصار 1945 ".
ومن المقرر إقامة مراسم الاحتفال العالمية بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم في 6 يونيو المقبل على ساحل نورماندي.
وكان بوتين قد حضر المراسم في شمال فرنسا منذ 10 أعوام، والتقى حين ذاك الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وقادة آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا بوتين حضور احتفالات إنزال القوات نورماندي
إقرأ أيضاً:
النعمي: معركة الدبيبة ضد “الردع” لا تحظى بدعم مصراتة الكامل أو الحلفاء الدوليين حتى الآن
قال وزير الخارجية في حكومة “الإنقاذ” عبد الحميد النعمي، رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة اتخذ قرار المواجهة مع الردع باسم الدولة الليبية، وقد تبين أن هذا الأمر غير محسوم عند بعض الأجهزة السيادية الأخرى وأهمها المجلس الرئاسي الذي يمثل القائد الأعلى للقوات المسلحة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “قرار المواجهة يفترض أن يكون مدعوما من جانب كل أفرع القوات النظامية وهو ما لم يتحقق. يتم التلويح بأن هذا التوجه مدعوما من التشكيلات المسلحة لمصراتة، وهذا ما لم يتأكد بعد”.
وأردف “طرح قرار الحسم العسكري على أنه مدعوم وبقوة من الحلفاء الدوليين. غير أن بعض هؤلاء الحلفاء أصبح يعبر صراحة عن رفضه لهذا الخيار بل ويلمح الى امكانية الوقوف ضده في الميدان”.
وواصل قائلًا “على مستوى النتائج يمكن القول أن السيد رئيس الحكومة خسر ثقة بعض حلفائه المهمين بظهوره بمظهر المتسرع والارتجالي والغير قادر على إدارة أحداث بهذا المستوى من الخطورة، وربما تكون هذه المغامرة قد خلقت مناخا ملائما أكثر من أي وقت مضى للمناداة بتغيير الحكومة”.
واختتم قائلًا “شجع ذلك على ظهور العديد من الأصوات في مصراتة ورفضهم للعملية العسكرية في طرابلس والتنصل من أية مسؤولية لدعمها، وعلى مستوى الرأي العام الليبي الذى يرى بوضوح أن الحكومة تنشئ اجساما مسلحة وتمنحها الشرعية وتدفع بها لمقاتلة أجسام أخرى تحظى بدورها بشرعية ودعم هيئآت سيادية، على كل حال يبقى ان قرار الحرب لم يكن هو الخيار الأمثل. ونأمل أن يخرج الجميع من هذا الموقف بأقل خسائر”.