شهدت قرية دكما بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية انهيار سور ملعب مركز شباب القرية بشكل مفاجئ.


وأنقذت العناية الإلهية أرواح العشرات من أهالي القرية بسبب مشاركة عشرات الشباب  في دورات كرة القدم وكذلك طلاب مدرسة الشهيد فوزي عبد الدايم  الإعدادية  بالإضافة الى المزارعين في الأراضي الملاصقة  للملعب .

توريد ما يزيد عن 680 طنا.

. انطلاق موسم حصاد القمح في المنوفية محافظ المنوفية: «مشروعك» وفر 17 فرصة عمل بتمويل يزيد على 2 مليون جنيه


فوجئ الأهالي بسقوط السور داخل  الأراضي الراعية بطول نحو 130 متر  وتضرر الجزء المتبقي من السور وميله بدرجة كبيرة بما ينذر بسقوطه على أراضي الفلاحين، بالرغم من مرور نحو عامين على استصدار قرار بإزالته  لخطورته الشديدة على حياة الأهالي  ومرتادي المنطقة .


وأكدت ناهد سلام إحدى أهالي القرية قإنها تمتلك  أرض زراعية  ملاصقة للسور المائل منذ نحو عامين، قائلة “لولا ستر ربنا كانت حصلت كارثة ، ووقت إنهيار السور كنت أقضي بعض الأعمال في الأرض وبعد الانتهاء ومغادرتي سمعت صوت ارتطام كبير  وعندما عدت وجدت السور قد وقع على محصول البرسيم بطول الأرض الملاصقة لملعب مركز الشباب” .


وأضافت أنها على مدار عامين  تقدمت بالعديد من  الشكاوي لكل الجهات المختصة  سواء للشباب والرياضة  أو مجلس المدينة وكذلك الوحدة المحلية  و ديوان محافظة المنوفية ، ولم يتم الرد عليها لسرعة إزالة السور، قائلة “ لا قدر الله السور كان وقع  من أيام خلال الدورات الرمضانية ، لسقط العديد من الشباب والأطفال خلال مشاهدتهم لمباريات  كرة القدم ”.


وأضاف محمد الدسوقي أحد أهالي القرية، أنه بعد الواقعة  تم إبلاغ الجهات  المختصة  وكان الرد " إحمدو ربنا إنه موقعش على حد " ولم يتحرك أحد  سواء للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المقاول أو الموظف المسؤول عن تنفيذ قرار الإزالة أو حتى رفع الكتل الخراسانية من الأرض لإعادة زراعتها .


وتابع الحاج علي سلام أحد الأهالي أن السور تم بناؤه بشكل عشوائي  لم يراعي العمق المناسب للخراسانات أو إلتصاقه بأرض زراعية  مما أدى إلى ميله بشكل كبير بالرغم من أنه تم بناؤه بنظام القواعد والأعمدة  ومؤخرا سقط على أراضي الفلاحين ولولا عناية الله لخلف العديد من الضحايا .


وناشد الأهالي، المسؤولين بسرعة التحرك   وإزالة  الجزء المتبقي من السور قبل أن يسقط على رؤوس الفلاحين والشباب في ملعب كرة القدم وكذلك سرعة إزالة الكتل الخراسانية  التي أتلفت كامل الأرض الملاصقة  لملعب مركز الشباب .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدورات الرمضانية لعب كرة القدم مباريات كرة القدم محافظة المنوفية مركز شباب القرية ملعب كرة القدم

إقرأ أيضاً:

قرية وجمة بوادي السحتن.. وجهة سياحية يقصدها الزوار صيفًا

تشهد قرية "وجمة" بولاية الرستاق -الواقعة في قعر وادي السحتن تحت سفوح جبال الحجر الغربي- حاليًا إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، ويتهافت الزوار للاستمتاع بأجوائها اللطيفة والتمتع بالسباحة في البرك المائية الكبيرة التي تكونت نتيجة للأمطار الأخيرة التي هطلت في ولاية الرستاق.

تعد هذه القرية من القرى التي هجرها معظم سكانها، وبقيت وجهة سياحية يقصدها الزوار، وقد هجرها الأهالي وذلك بسبب وعورة الطريق المؤدي إليها والذي يتطلب استخدام سيارات الدفع الرباعي للوصول إليها وأيضا لقلة المياه والأفلاج وصعوبة توصيل المياه في الفترة الماضية، إلا أن الوضع اختلف الآن، وبدأت الحركة السياحية تنتعش في هذا الموسم، حيث يقصدها الزوار ومحبو المغامرات للسباحة والاستجمام في بيئة بعيدة عن صخب الحياة وضجيج المدن.

تعتبر قرية "وجمة" المحاطة بالجبال الشاهقة، واحدة من أروع الوجهات السياحية ورافدًا مهمًا للسياحة، بفضل مقوماتها التي تجمع بين الطبيعة الجبلية والسهلية والمعالم الأثرية التي تعكس عراقة التاريخ الأصيل للمنطقة، فنجد المساجد والمنازل والمجالس التي تأخذ الطابع القديم العريق.

كما تتميز القرية بوجود العديد من المدرجات الزراعية على طول الوادي الممتد من حدود القرية إلى أعالي سفوح الجبال، حيث تقع القرية على ارتفاع حوالي 1250 مترا فوق سطح البحر، مما يمنحها أجواء فريدة، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة في الصيف ومنخفضة في الشتاء، نظرًا لقربها من جبل شمس البارد.

وتتنوع المحاصيل الزراعية في قرية "وجمة" مما يجعلها وجهة جذب سياحي مميزة، وتشمل هذه المحاصيل الثوم، البصل، والبوت المحلي، والنخيل، والزيتون، والمانجو، والبالنج المحلي، والليمون والبر، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الفاكهة مثل العنب والرمان والسفرجل، كما تُزرع بعض البقوليات والأعشاب الجبلية مثل الضجع والسعتر.

يتميز أهالي قرية "وجمة" بتربية المواشي وإنتاج العسل وذلك بوجود مناحل كثيرة، مما يساعد في ترويج القرية سياحيًا، وتعد المواشي والعسل مصدر دخل مهم للسكان، حيث يشتريها السياح بكثرة كما يقصدونها بسبب قوة الموارد الطبيعية التي يتغذى عليها النحل والأغنام.

ولتعزيز الخدمات السياحية في قرية "وجمة" قامت الحكومة بتحسين البنية الأساسية في القرية، فتم توصيل الكهرباء للمنازل، كما تم إنشاء ممشى جبلي من قبل أهالي المنطقة يربط بين قرية الفراعة الواقعة في المناطق السفلية من وادي السحتن وقرية وجمة الواقعة في أعلى الوادي، مما يجذب محبي المغامرات إلى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وكيل رياضة أسيوط للفجر: تجهيز عدد 39 مركز شباب لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
  • قرية جراش.. بلدة مقدسية هجرها الاحتلال عام 1948
  • الاحتلال يهدم منزلاً في قرية الولجة غرب بيت لحم
  • تأهل منتخبات القليويية وبني سويف والسويس لدور الثمانية من دوري مراكز الشباب
  • الشباب والرياضة: تأهل منتخبات القليويية وبني سويف والسويس إلى دور الثمانية
  • الشباب والرياضة: تأهل منتخبات القليويية وبني سويف والسويس لدور الثمانية من دوري مراكز الشباب
  • زيارة لمركز شباب الجزيرة
  • تأهل منتخبات الغربية والشرقية والوادي الجديد إلي دور الثمانية من دوري مراكز الشباب توتال انرجيز
  • تأهل منتخبات الغربية والشرقية والوادي الجديد لدور الثمانية من دوري مراكز الشباب
  • قرية وجمة بوادي السحتن.. وجهة سياحية يقصدها الزوار صيفًا