حزب «المصريين»: وصول الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار ليس مستحيلًا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن نمو الصادرات السلعية للخارج خلال الربع الأول من العام الحالي بنحو 5.3% بقيمة 9.612 مليار دولار يعكس مدى نجاح الحوافز الكبيرة التي وضعتها الحكومة لدعم الصادرات وهو ما أتى ثماره سريعًا حتى وإن كانت النسبة لا تزال صغيرة، ولكن معدل الزيادة في حد ذاته مؤشر جيد يُشير إلى الخطى الثابتة التي تسير بها الدولة نحو الـ 100 مليار دولار صادرات.
وقال ”مهدي“ في بيان أمس الثلاثاء، إن الدولة المصرية تمتلك جميع المقومات من بنية تحتية ومواد خام وعمالة فنية مدربة تؤهلها لتكون مركز تصدير كبيرًا في المنطقة، موضحًا أن الوصول للمستهدفات الرئاسية للصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار ليس بالأمر الصعب، ولكن يحتاج ترتيباً على أعلى مستوى بين الجهات المعنية وتنسيقاً كاملاً بين السياسات المالية والنقدية بما يخدم أهداف التصدير.
خفض قيمة الجنيه أمام الدولاروأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن خفض قيمة الجنيه أمام الدولار منحت المنتج المصري تنافسية أقوى وسمحت له بفتح أسواق جديدة، وإذا استطعنا تقييد حدود الدولار وربط الحد الأعلى له لفترة زمنية طويلة سنعبر بصادرات مصر إلى آفاق أكثر سعة وسنحقق أرقامًا في الصادرات غير مسبوقة وبالإمكان أيضًا أن نتخطى الـ 100 مليار دولار في فترة وجيزة.
وأوضح أن وزارة التجارة والصناعة تحملت عبئًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة من أجل الحفاظ على معدل ارتفاع الصادرات في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث مشتعلة، وما يحدث في البحر الأحمر وقناة السويس من شلل حركي شبه تام، ويجب أن نشيد بالأداء القوي التي قدمته الوزارة بقيادة المهندس أحمد سمير، ولكن لم نصل بعد إلى المطلوب ونطالب بالمزيد من الحوافز والتيسيرات من أجل الشعب والوطن.
واختتم: زيادة الصادرات السلعية للخارج تُشير إلى قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في السوق العالمية، ويعكس جودتها وفعاليتها وقدرتها على تلبية احتياجات المستهلكين الإقليميين والدوليين، ويمكن الشركات المصرية من زيادة الإنتاج وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق العالمية، ويُقلل من العجز التجاري، ويُعزز الصورة الإيجابية لمصر كبلد موثوق به لتوفير منتجات عالية الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
من الحقول المصرية إلى الأسواق العالمية.. نكشف سر قفزة الصادرات الزراعية
يعد قطاع الزراعة من أهم القطاعات التى تحرص الدولة دائما على تنميته لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المصري من خلال زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية وهو مايؤكد سمعة الصادرات الزراعية المصرية الجيدة .
رقم قياسي جديد
وقال المهندس السيد عباس، المدير الفني للحجر الزراعي: “إننا نجحنا فى تحقيق رقم قياسي جديد فى زيادة حجم الصادرات الزراعية، حيث صدرنا نحو 4.8 مليون طن حتى الآن وذلك بزيادة تقارب النصف مليون طن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والتي سجلت 4.3 مليون طن.
عوامل زيادة حجم الصادرات الزراعيةوأضاف "عباس"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك عوامل رئيسية أدت إلى زيادة حجم الصادرات الزراعية، أولها تحسين سمعة الصادرات المصرية فى الأسواق العالمية، معلقاً: "لا يوجد أى حظر على أى منتج مصري فى أى سوق".
إطلاق منظومة التكويدوأشار المدير الفني للحجر الزراعي إلى أن إطلاق منظومة تكويد الحاصلات الزراعية والتى تهدف إلى تتبع الحاصلات الزراعية المصرية بداية من زراعتها وحتى وصولها إلى الدولة المستوردة، أدى إلى زيادة الطلب على المنتج المصري.
وذكر أن فتح أسواق جديدة سبب أساسي فى زيادة حجم الصادرات الزراعية، لافتا إلى أن الحجر الزراعى المصري نجح مؤخرا فى فتح 93 سوقا جديدة، بينها أسواق كانت صعبة الفتح مثل اليابان.
ونوه المهندس السيد عباس إلى أن من أهم عوامل زيادة الصادرات الزراعية المصرية زيادة الإنتاجية للمحاصيل نتيجة تطبيق الإرشادات والتوصيات التى يطلقها الحجر الزراعى للمزارع التى يتم تصدير محصولها ليطابق المحصول اشتراطات الدولة المستوردة.
وقال إن مصر الدولة الأولى عالميا فى تصدير الموالح، والفراولة المجمدة، كما تحتل المركز الرابع فى تصدير الفراولة الطازجة، لافتًا إلى أن إضافة عمليات تصنيعية على المحاصيل سيؤدى إلى إضافة قيمة مضافة وبالتالى زيادة الدخل القومى من الصادرات، مع توفير فرص عمل.
ووفقًا لتقرير تلقاه وزير الزراعة من الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، استنادًا لإحصائيات الإدارة المركزية للحجر الزراعي، فتصدرت محاصيل الموالح قائمة الصادرات الزراعية المصرية، مسجلة نحو 1.8 مليون طن، لتحافظ بذلك على مركزها كأحد أهم المحاصيل المصرية التصديرية. كما جاءت البطاطس في المركز الثاني بكمية بلغت نحو 1.1 مليون طن، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا المحصول في الأسواق العالمية، نظرًا لجودته المشهود بها.
وأشار التقرير إلى احتلال محصول الفاصوليا (الطازجة والجافة) المركز الثالث بنحو 130 ألف طن، تلاها محصول البصل الطازج في المركز الرابع بنحو 106 آلاف طن، ثم البطاطا في المركز الخامس بكمية تقدر بنحو 101 ألف طن.
فيما شملت قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية هذا الموسم، على الترتيب: الفراولة الطازجة، الطماطم الطازجة، الثوم الطازج، الجوافة، العنب، والرمان.
وأكد وزير الزراعة أن منظومة الصادرات الزراعية المصرية، والطفرات التي تحققها، تأتي نتيجة للعديد من جهود التعاون المشترك، على رأسها المزارع والمنتج والمصدر، وحرصهم على إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلاً عن المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين، ذلك بالإضافة إلى جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج، فضلاً عن المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي.
وأشار "فاروق" إلى أن تلك القفزة التي تشير إليها أرقام النمو المستمر والتنوع في الصادرات الزراعية المصرية تعكس جودة المنتج الزراعي المصري وجهود الدولة، فضلاً عن السمعة العالمية الطيبة التي تتمتع بها الصادرات الزراعية المصرية، والإقبال الشديد من الأسواق العالمية عليها، مما يعزز من دور القطاع الزراعي في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة العملة الصعبة للبلاد.