بايدن: قد ننجر إلى حرب إذا صعدت إيران هجماتها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الأربعاء, 17 أبريل 2024 8:33 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
طالب الرئيس الأميركي جو بايدن في مقال له بصحيفة وول ستريت جورنال مجلس النواب بتمرير مشروع تمويل الكيان الإسرائيلي وأوكرانيا مؤكدا أن الوقت ليس مناسبا للتخلي عن أي منهما.
وقال “قد ننجر إلى حرب في الشرق الأوسط إذا صعدت إيران هجماتها لذلك يجب تعزيز دفاعات الكيان الإسرائيلي”.
كما قال إن مشروع قانون التمويل سيسمح بمساعدة المدنيين في غزة.
وأضاف أن الصين تزود روسيا بإلكترونيات دقيقة بالغة الأهمية للصناعات الدفاعية، مشيرا إلى أن إيران تمد موسكو بآلاف الطائرات المسيرة “ويجب مساندة أوكرانيا للتصدي لذلك”.
واعتبر أن انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا يعني أن حلف الناتو بات في خطر، محذرا من اندلاع حرب خطيرة في أوروبا.
كما اعتبر أن بوتين يحاول كسر إرادة الغرب “ولن نسمح بذلك”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"
في تطور لافت قبيل زيارة مرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حثّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الإسراع في إبرام اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، حتى وإن كان الثمن السياسي والأمني مرتفعًا ومعقدًا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات صعبة من أجل إنقاذ الأرواح.
هرتسوج: "الثمن ليس بسيطًا لكن علينا المضي قدمًا"
وفي بيان رسمي نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، شدد الرئيس الإسرائيلي على الضرورة الملحة لتحقيق تقدم في المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، خلال اجتماعه مع نتنياهو قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 يوليو 2025.
جيش الاحتلال يعلن قصف 130 هدفًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة وسط استمرار المجازر القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزةوأكد هرتسوج أنه يدعم الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل استعادة الرهائن ووقف إطلاق النار، قائلًا: "حتى إذا تطلب الأمر اتخاذ قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة، فإن مصلحة الدولة والرهائن وأسرهم فوق أي اعتبار سياسي أو شخصي".
خلفية الأزمة: ضغوط داخلية وخارجية على الحكومة الإسرائيلية
وتأتي دعوة هرتسوج في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق يضع حدًا للحرب، ويضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة، في ظل استمرار المعارك وسقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين.
وتشير التقارير إلى أن هناك انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول شروط الصفقة، خاصة مع رفض بعض الوزراء المتشددين تقديم "تنازلات" يصفونها بالمؤلمة، مقابل وقف إطلاق النار أو الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل.