يشارك مشروع الغدير للحرف الإماراتية، في فعاليات أسبوع ميلان للتصميم 2024 ، بمجموعة ترحال، بهدف إبراز الحرف الإماراتية بأسلوب معاصر، وتم تخصيص مساحة لعرض المجموعة في قصر ليتا بميلان في إيطاليا.

وتعد مشاركة المشروع في أسبوع ميلان للتصميم، الذي انطلق يوم الإثنين الماضي ويستمر حتى 21 أبريل الجاري، المشاركة الدولية الثانية للمشروع بعد النجاح الباهر الذي حققه في معرض لندن للتصميم ، من خلال عرض مجموعة ترحال.


تأتي مشاركة مشروع الغدير للحرف الإماراتية برعاية كريمة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، حيث حصل المشروع على شهرة دولية ضمن المجموعات الفنية التزاماً منه بإبراز الثقافة والحرف المحلية للدولة.
وتتكون مجموعة “ترحال” من خمسة مقاعد من الصوف الطبيعي نسجتها 16 حرفية من مدينة أبوظبي ومناطق مختلفة في الدولة، بإشراف مشروع الغدير، وباستخدام مواد مستدامة، حيث تم استخدام الألوان الطبيعية لتلوين هذه المقاعد مثل الحنة، وقشر الرمان وأوراق شجر الغاف.

وتأتي هذه المجموعة في إطار الدور المهم الذي يقوم به مشروع الغدير في المحافظة على الموروث الإماراتي بأسلوب معاصر.
وأكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مؤسس مشروع الغدير للحرف الإماراتية على الأثر التمكيني لهذه المشاركة، مشيرة إلى دور مشروع الغدير في إيصال رسالة دولة الإمارات في المحافظة على الموروث من الحرف الإماراتية وتمكين النساء اقتصاديا واجتماعياً من خلال الحرف الاماراتية والتي هي قيمة أساسية نعمل على إبرازها محلياً ودوليا، حيث أن مهارات الحرفيات في المشروع تساهم في تقديم معنى جديد للتصاميم الإماراتية والمحافظة على الموروث.
جدير بالذكر أن مشروع الغدير للحرف الإمارتية، هو أحد مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتأسس عام 2006 تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، كمشروع غير ربحي يهدف إلى دفع المجتمع المحلي نحو الاستدامة الاقتصادية بواسطة الحرف الإماراتية.

ويعتبر المشروع من أشمل المشاريع في دولة الإمارات لتمكين النساء ودعم الأسر من خلال الحرف الإماراتية، حيث مكَّن أكثر من 340 حرفية حتى الآن.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: آل نهیان

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يشهد احتفالية “الإمارات تحب الفلبين”

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسعادة ألفونسو فرديناند سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة وعدد من المسؤولين ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية الاحتفالية الجماهيرية الضخمة التي أقيمت بمناسبة مرور 126 عاماً على استقلال الفلبين.

استقطبت الاحتفالية أكثر من 20 الف شخص ونظمتها صفحة “الإمارات تحب الفلبين” بالتعاون مع شرطة دبي، بهدف الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين الصديقين.
وبهذه المناسبة أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم بالأفراد والمجتمعات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم، وسعيها الحثيث لتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية بروح الأخوة الإنسانية والتعاون العالمي.
وقال معاليه: “نحتفي سوياً بالذكرى الـ 126 لاستقلال الفلبين وهي مناسبة تمثل فرصة حقيقية للتعبير عن قوة وعمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين”.

وأضاف معاليه: “كانت لقاءاتي بأعضاء الجالية الفلبينية في الإمارات على الدوام لقاءات إيجابية وممتعة، وأجزم أنها تجسد الشراكة الاستثنائية التي تربط بين البلدين”.. وعبر عن اعتزازه بالصداقة العريقة والعميقة بين الإمارات والفلبين مشدداً على السعي قدماً نحو تعزيز وتقوية هذه الروابط الثنائية لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الكريمين.

سلطت الاحتفالية، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي على مكونات ثقافة الفلبين ومساهمات جاليتها في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.. وتضمنت مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بما في ذلك العروض الموسيقية والرقصات الفلكلورية التي تعبر عن الثقافة الفلبينية بمختلف جوانبها إضافة إلى استعراض بعض الحرف اليدوية والفنون الفلبينية علاوة على تقديم فقرات ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية.
وترجمت الاحتفالية بحضورها الكبير حرص دولة الإمارات على ترسيخ روابط التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة وشعوبها، وترسيخ قيم التسامح بين شعوب العالم من خلال مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الثقافية والترفيهية والوطنية وجسدت النجاح الذي حققته دولة الإمارات بتوفير بيئة من التسامح والانفتاح تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم وأمن وأمان.
وترتبط دولة الإمارات وجمهورية الفلبين بعلاقات قوية حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980 وافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا في العام 1989.
وتحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من الفلبينيين الذين يعتبرون الدولة موطنهم الثاني ويعيشون ويعملون على أرضها بأمن وأمان، وتولي الإمارات أهمية كبيرة للمساهمات التي تقدمها الجالية الفلبينية في المسيرة التنموية للدولة الإمارات في مختلف القطاعات.وام


مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يوجه بتفعيل منصة دبي للتصميم الحضري المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
  • حمدان بن محمد يوجه بتفعيل منصة دبي للتصميم الحضري خلال شهر
  • الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة تُنفِّذ مشروع “كدانة الوادي” لإنشاء 10 أبراج سكنية في مشعر منى
  • أين وصل مشروع “الضمان” الزراعي.؟
  • وزير الثقافة يدشن مشروع دعم الحرف اليدوية في دار الحمد بصنعاء
  • الأمير حسام بن سعود يفتتح مشروع مجمع “الباحة سكاي” الترفيهي
  • نهيان بن مبارك يشهد احتفالية “الإمارات تحب الفلبين”
  • بوفرٍ يبلغ 33 % “ترشيد” تُطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الحدود الشمالية
  • “ترشيد” تُطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الحدود الشمالية بوفرٍ يبلغ 33 %
  • “أمانة نجران” تُنجز 62% من مشروع درء أخطار السيول بزور وادعة