عودة سيد عبد الحفيظ .. عقب خسارة  الأهلي من غريمه التقليدي الزمالك بمباراة القمة يوم الاثنين الماضي، سادت حالة من التوتر والقلق داخل القلعة الحمراء بسبب خسارة الفريق، وتساءل جماهير الأهلي عن إمكانية رحيل خالد بيبو، مدير الكرة بالنادي الأهلي.

وتداولت الأنباء احتمالية رحيل مدير الكرة بـ  الأهلي خالد بيبو، عقب تردد أنباء قوية بمطالبة السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، بعودة الكابتن سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق، مجددًا إلي النادي الأهلي.

عودة سيد عبد الحفيظ

ورحل سيد عبد الحفيظ، عن منصبه مدير الكرة بالنادي الأهلي، في شهر أغسطس الماضي، ليحل بدلًا منه خالد بيبو، عقب أيام قليلة من تتويج الأهلي بلقبي دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي.

ووفقًا لتقارير صحفية، كشف مصدر داخل النادي الأهلي عن قيام إدارة النادي بدراسة ملف مدير الكرة، ولكنه لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي أو التفاوض على عودة سيد عبد الحفيظ في الوقت الحالي.

سيد عبد الحفيظطلب كولر ورد سيد عبد الحفيظ

وتداولت الأنباء أخبار تفيد بطلب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، بعودة مدير الكرة السابق سيد عبد الحفيظ إلى منصبه، ويتم دراسة موقف استمرار خالد بيبو مدير الكرة الحالي في ظل تصاعد الأزمات مع الفريق وخاصة داخل غرفة الملابس.

وكشف مصدر مقرب من سيد عبد الحفيظ، في تصريحات صحفية، عن موقف سيد عبد الحفيظ من الرجوع للأهلي، وأنه لا يمانع العودة للعمل في النادي، معقبًا: "سيد عبد الحفيظ دايما تحت أمر الأهلي، ولو حصل تواصل فهو لن يمانع في العودة".

بيبو في منصبه

وكشف الإعلامي أمير هشام، في تصريحات تليفزيونية له، عن طلب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعودة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق، إلى منصبه.

وقال أمير هشام: "المدير الفني طلب بالفعل عودة سيد عبدالحفيظ إلى منصب مدير الكرة، بعد استيائه من تعامل خالد بيبو مدير الكرة الحالي، طلب كولر لا يعني بالضرورة عودة سيد عبدالحفيظ إلى منصب مدير الكرة، ولكن هو قرار إدارة النادي سواء بعودته أو استمرار بيبو في منصبه، بالإضافة إلى موقف سيد عبد الحفيظ حال طلب عودته".

خالد بيبو الأمور ليست سوداء في الأهلي

وفي تصريحات تليفزيونية، علق سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، على خسارة الأهلي من نادي الزمالك في مباراة القمة التي جمعت بينهما، وتداول أنباء عودته للفريق الأحمر مرة أخرى خلفًا لخالد بيبو.

وقال سيد عبد الحفيظ: "يجب نسيان نتيجة مباراة الزمالك؛ لأن الفريق على موعد مع التاريخ حال الفوز على مازيمبي والتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا ستصبح المرة الخامسة على التوالي التي يتأهل فيها الفريق الأحمر للنهائي، طول ما أنت تحت مظلة العمل العام لازم يتساوى عندك شيئين المدح ساعة المكسب، والانتقاد ساعة الهزيمة".

وعقب: "وأنا شغال في الأهلي كان في ناس بتنتقدني وتذم فيا، وهذا الأمر طبيعي ولكن المهم أن يكون عندك رؤية مستقبلية، وتكون مقتنع باللي بتعمله وفاهمه كويس، أنا لا أرى أن الأمور سوداء في الأهلي، والفريق فاز بالسوبر المصري والكأس وبرونزية كأس العالم للأندية، وفي حالة الفوز بالمباريات المؤجلة بالدوري سيتصدر الفريق جدول الترتيب".

سيد عبد الحفيظمباراة القمة

وفي سياق متص، انتهت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك مساء الأثنين الماضي، بفوز الفريق الأبيض علي غريمه المارد الأحمر، بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما على استاد القاهرة الدولي، ضمن مؤجلات الجولة العاشرة بدوري نايل Nile.

وأثارت مباراة القمة بين نادي الأهلي والزمالك جدلًا واسعًا بين الجماهير، وذلك بسبب اختفاء الكرات خلال المباراة، والتي تسببت في اضاعة وقت المباراة، مما جعل رابطة الأندية المحترفة أن تتجه لفتح تحقيق عاجل في أزمة اختفاء الكرات خلال مباراة القمة الـ127 بين الأهلى والزمالك.

عقوبة اختفاء الكرات  

وأصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة، عقوبات مؤجلات الجولة الـ8 و الـ10 من بطولة دوري Nile، وذلك طبقا لقائمة العقوبات بلائحة المسابقات عن موسم 2023-2024، وجاءت من ضمن العقوبات عقوبة اختفاء الكرات من مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.

وجاءت عقوبات مباراة الزمالك والأهلي بسبب اختفاء الكرات كالاتي:
- توقيع غرامة مالية على نادي الزمالك قيمتها 50 ألف جنيهًا، لسحب وإخفاء الكرات من الملعب أثناء مباراة القمة أمام الأهلي بغرض إضاعة الوقت.
- إيقاف عمرو أبو العز مدير إداري نادي الزمالك، لمدة مباراتين، بسبب سحب وإخفاء الكرات من الملعب اثناء مباراة القمة.
- عدم مصاحبة مصطفى حسين "ميلا" عامل فريق الزمالك لمدة أربع مباريات، لتعمده سحب وإخفاء الكرات من الملعب اثناء مباراة القمة بغرض إضاعة الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عودة سيد عبد الحفيظ سيد عبد الحفيظ سيد عبدالحفيظ عودة سيد عبدالحفيظ النادي الأهلي الأهلى الزمالك نادي الزمالك مباراة القمة رحيل خالد بيبو مارسيل كولر كولر مدير الكرة الأهلي والزمالك اختفاء الكرات عودة سید عبد الحفیظ مدیر الکرة السابق بالنادی الأهلی النادی الأهلی المدیر الفنی مباراة القمة نادی الأهلی فی الأهلی خالد بیبو الکرات من

إقرأ أيضاً:

تحوّل حاسم في أميركا.. ماذا يحدث في بلد الفرص؟

يلاحظ الزائر مدينة نيويورك، البوابة الشرقية للولايات المتحدة، "تمثال الحرية" المهدى من دولة فرنسا بمناسبة الذكرى المئوية الأولى للثورة الأميركية الموافقة لعام 1876، كمعلم تراثي عالمي يجسد قيم الحرية، يقف مرحبا بالمهاجرين الجدد، مكتوبا بأبيات شعر خالدة كتبت على قاعدته تقول: "هب لي كادحيك والفقراء… وجموعك المتضورة شوقا لنسمات الحرية".
ولقد ظلت غالبية الساسة والمواطنين الأميركيين يشيرون دوما إلى مجتمعهم الأميركي باعتباره مجتمعا مهاجرا تشكل الهجرة فيه بعدا أساسيا في تركيبته وتراثه وأساطيره الثقافية.

بيد أن هنالك شريحة واسعة من اليمين الأميركي لا تنظر إلى هذه السردية الثقافية التاريخية كقدر حتمي ينبغي دوما الحفاظ عليه في الوجدان الوطني.
جاء انتخاب الرئيس الأميركي ترامب مرة أخرى في ظل تدفقات هائلة للمهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية الأميركية مع دولة المكسيك، وفي ظل انقسام أيديولوجي عميق بين التيارات اليمينية واليسارية حول العديد من القضايا السياسية والاجتماعية، وعلى رأسها قضية الهجرة، ومعالجة مشكلة المهاجرين غير الشرعيين.

الهجرات الأوروبية الأولى

بدأت الهجرات الأوروبية تتدفق، واحدة تلو الأخرى، منذ بداية القرن الـ17، لتقيم مجتمعات استيطانية واسعة في أراضٍ شاسعة خصبة كانت تقطنها في تلك الفترة المجتمعات الأصلية، لتبدأ أعداد الآخرين في التقلص تدريجيا عاما بعد عام، إما بسبب الحروب والصراعات مع الوافدين الجدد، أو بسبب الأوبئة والأمراض التي حملها هؤلاء المهاجرون الأوروبيون إلى عالمهم الجديد.

وعلى الرغم من المحاولات الشعبية والرسمية لإضفاء مسحة جمالية من الخيال الشعبي على فكرة أول تلاقٍ للمهاجرين مع أهل البلد الأصليين ومشاركة بعضهم البعض الطعام لتخلدها الذاكرة الوطنية فيما يعرف "بمناسبة عيد الشكر" الذي تحتفل به الولايات المتحدة رسميا كل عام في آخر يوم خميس من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، فإن بعض الأقليات من السكان الأصليين ما زالت ترفض فكرة الاعتراف بهذا العيد؛ معتقدين أن وصول المهاجرين الأوروبيين إلى بلادهم كان كارثة ونكبة كبرى تغيرت فيها حياتهم ومجتمعاتهم وعاداتهم بعدها إلى الأبد.

إعلان

كانت غالبية المهاجرين الأوائل المستوطنين في الولايات المتحدة من الخلفية الأنجلوسكسونية وتعتنق البروتستانتية دينا لها، يبحث بعضهم عن حرية دينية أوسع في بلد لا يخضع آنذاك لأي حكومة أوروبية حديثة، لتسيطر هذه المجموعة من المهاجرين الأوروبيين على مجريات السياسة في الولايات المتحدة إلى عصرنا الحالي.

ولكن لم تكن الهجرة الأميركية دائما سهلة المنال للراغبين في اتخاذ الولايات المتحدة موطنا لهم، حتى بالنسبة لبعض الأقليات الأوروبية الأخرى غير الأنجلوسكسونية.

فعلى سبيل المثال، واجهت الهجرة الأوروبية من أيرلندا ودول جنوب أوروبا مثل إيطاليا، وهي أقليات كاثوليكية لا بروتستانتية، تمييزا عنصريا ضدهم حين وصولهم إلى الولايات المتحدة، ما زالت تحتفظ به الذاكرة التاريخية لهذه الأقليات.

ولكن رغم هذه الصعوبات والتمييز ضدهم، نجحت هذه الأقليات الأوروبية نجاحا سريعا في الاندماج في المجتمع الأميركي وأصبحوا جزءا أصيلا من نسيجه الاجتماعي.

والجدير بالإشارة هنا أن الرئيس جو بايدن يعتبر ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية بعد الرئيس الأميركي جون كينيدي الذي واجه حين ترشحه للرئاسة الأميركية سنة 1960 صعوبة كبيرة في إقناع الناخبين الأميركيين بقبوله كرئيس كاثوليكي للمرة الأولى في تاريخهم.

ولكن بدأت الولايات المتحدة الأميركية في فتح الباب على مصراعيه للهجرة غير الأوروبية بنهاية الحرب العالمية الثانية، وبداية عصر الحرب الباردة، وذلك في خضم التطورات الديمقراطية عندئذ من إجازة الحقوق المدنية وانفتاح رسمي حيال التعددية العرقية، ومحاولة التقرب لدول العالم الثالث في ظل تنافس سوفياتي حامي الوطيس.

لقد شهدت هذه الفترة وصول أعداد كبيرة من العرب والمسلمين إلى الولايات المتحدة، لتخطو البلاد بذلك أولى خطواتها القوية نحو التعددية العرقية الشاملة، واستقبال الهجرات غير الأوروبية بأعداد كبيرة تباعا.

ظلت غالبية الساسة والمواطنين الأميركيين يشيرون دوما إلى مجتمعهم باعتباره مجتمعا مهاجرا تشكل الهجرة فيه بُعدا أساسيا في تركيبته وتراثه، ولكن ما حدث في العام الأخير وفي فترة ترامب الأولى غير هذه الصورة

ولكن ظهرت مشكلة أخرى في الولايات المتحدة، وهي مشكلة الهجرة غير الشرعية، خاصة مع تدهور الأوضاع في بعض دول أميركا الجنوبية، حيث يتسلل المهاجرون- غير الشرعيين- ذوو الأصول اللاتينية الباحثون عن سبل حياة أفضل إلى الولايات المتحدة عبر قنوات غير رسمية، مستغلين الحدود الشاسعة الواسعة غير المحمية لعقود طويلة بين الولايات المتحدة ودولة المكسيك.

وتشير التقديرات حاليا إلى أن أعداد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة يتجاوز 12 مليون مهاجر، تزايدت أعدادهم زيادة ملحوظة خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي السابق بايدن الذي فتح الحدود الأميركية مع دولة المكسيك تماما لطالبي اللجوء السياسي والإنساني من قارة أميركا الجنوبية، مما أغضب كثيرا التيار اليميني الداعم لترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة.

سياسة ترامب حيال الهجرة

كان ترامب واضحا جدا في سياسته حيال الهجرة الشرعية وغير الشرعية، حيث وعد ناخبيه بتنفيذ سياسة هجرة شاملة متشددة لم تعرف الولايات المتحدة مثلها قط في تاريخها الحديث.

لم يخفِ الرئيس أيضا استياءه من الهجرة غير الأوروبية للولايات المتحدة الأميركية، خاصة من دول العالم الثالث، مبتدئا فترة ولايته الأولى بحظر دخول المسلمين من بعض الدول الإسلامية للولايات المتحدة، في برنامج حظر أقرته المحكمة الفدرالية العليا في سابقة قانونية سهّلت كثيرا قرارات ترامب المتشددة حيال الهجرة في مستهل ولايته الثانية.

إعلان

أصوات المسلمين الأميركيين الانتخابية التي أيدت ترامب في الانتخابات الأخيرة لم تثنهِ عن سياسة حظر المهاجرين من الدول المسلمة، فقد توسعت دائرة الحظر كثيرا خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد حادثة إرهابية استهدف فيها مهاجر أفغاني- عمل سابقا مع القوات الأفغانية المتحالفة مع القوات الأميركية في أفغانستان- بعض الجنود الأميركيين في العاصمة الأميركية واشنطن.

أثارت هذه الحادثة حفيظة ترامب وإدارته نحو الهجرة الشرعية وغير الشرعية من دول العالم الثالث، ليتخذ قرارات حاسمة بإيقاف المعاملات الحكومية المتعلقة بقبول واستكمال طلبات الهجرة والجنسية الأميركية للمتقدمين بها، سواء داخل الولايات المتحدة الأميركية أو خارجها، لحوالي 19 دولة من دول العالم الثالث.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن معظم المهاجرين غير الشرعيين يعملون في أعمال شاقة مثل الزراعة وخدمات الفنادق والمطاعم وأعمال التنظيف المتعددة والبناء. ولا شك أن بعض المزارعين البيض، مثلا في مزارع كاليفورنيا، وأكثرهم ممن أدلى بصوته للرئيس ترامب، يدركون أهمية هذه العمالة الصبورة الرخيصة، ويطالبون بتوجيه رسمي من الحكومة الأميركية لمعالجة هذه المشكلة حتى تظل هذه العمالة تعمل في العلن وسط قوانين أميركية واضحة دون الخوف من مغبة الترحيل من الولايات المتحدة.

بيد أنه لا يبدو حتى الآن ما يشير إلى تحقيق رغبة هؤلاء المزارعين البيض من قبل إدارة ترامب.

دور ستيفن ميلر

يمارس ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، دورا متشددا كبيرا في رسم سياسات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، من خلال الضغط القوي على هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك؛ لتنفيذ أكبر عمليات ترحيل يومية تشهدها الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي أحال بعض المدن الأميركية، مثل مدينة لوس أنجلوس وغيرها من المدن الأميركية الأخرى، إلى ساحات طوارئ غير معلنة تستهدف تجمعات المهاجرين غير الشرعيين، مما دفع البعض منهم إلى الرحيل طواعية حتى لا يقع في قبضة قوات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.

ينتمي ستيفن ميلر إلى التيار الأميركي اليميني المتشدد حيال الهجرة الشرعية وغير الشرعية، باعتبارها تمثل تهديدا وجوديا لسيطرة الأغلبية البيضاء في الولايات المتحدة، إذ تتوقع البيانات الإحصائية، أن تتحول هذه الأغلبية إلى أقلية خلال العقدين القادمين، وذلك لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة فيما ستشكل الأقليات ذات الأصول الأفريقية، واللاتينية، والآسيوية، والهندية، والعربية، مجتمعة، الأغلبية في الولايات المتحدة الأميركية.

ساهم ما يسمى بـ"القانون الكبير الجميل" الذي أجازه الكونغرس الأميركي هذا العام في ضخ ميزانية ضخمة لأول مرة في العصر الحديث، تقدر بـ 75 مليار دولار أميركي لصالح هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، تساعدها في تعيين وتدريب عشرات الآلاف من الجنود بحوافز مالية ضخمة قد تصل إلى خمسين ألف دولار أميركي، وكذلك في زيادة سعة مراكز إيواء المرحّلين لتصل إلى حوالي مئة ألف سرير لتسهيل عمليات الترحيل.

يبدو أن الرئيس الأميركي ترامب قد نجح نجاحا منقطع النظير في إيقاف تدفق الهجرة غير الشرعية القادمة إلى الولايات المتحدة عبر الحدود مع دولة المكسيك، حيث أصبح معدل العابرين شهريا لهذه الحدود أقل من عشرة آلاف مهاجر غير شرعي، وهو رقم منخفض جدا لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة الحديث منذ بداية الستينيات من القرن الماضي.

لقد تضاعفت كثيرا حالة الخوف والهلع في أوساط المهاجرين عموما، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إيقاف عمليات التجنيس والحصول على الإقامة لشريحة واسعة من المهاجرين الشرعيين، وكذلك استهداف المجتمعات المهاجرة في المدن الأميركية الكبرى.

إعلان

جاءت مناسبة أعياد الشكر هذه السنة مختلفة كثيرا عن السنوات القليلة الماضية بالنسبة للعائلات المهاجرة في الولايات المتحدة، وهي تفكر في مستقبلها، وما سيحدث لها في ظل سياسة محاربة الهجرة غير الشرعية، وإغلاق باب الهجرة الشرعية من دول العالم الثالث.

تأمل هذه المجتمعات المهاجرة أن يكون عام 2025 عاما استثنائيا عابرا تعود بعده الولايات المتحدة كما عهدها الناس، مرحبا تمثال حريتها بالمهاجرين، فقراء ومساكين، من كل أصقاع العالم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: الزمالك ينهي أزمة عدي الدباغ واللاعب يعود للقاهرة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبة من الكيوي؟
  • تحوّل حاسم في أميركا.. ماذا يحدث في بلد الفرص؟
  • ماذا يحدث عند شرب ماء بذور الشيا
  • الغندور يسخر من جماهير الأهلي بسبب مباراة إنبي في كأس العاصمة
  • أزمة غيابات تضرب ريال مدريد قبل مواجهة ألافيس.. وتشابي ألونسو في ورطة حقيقية
  • أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
  • الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟
  • أزمة أشرف داري تشتعل في الأهلي
  • غضب بمصر وإيران بسبب مباراة الفخر في كأس العالم.. ماذا نعلم؟