تغير دور المعلمين في نظام التعليم الجديد 2.0
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تغيير دور المعلمين لطلاب المدارس في نظام التعليم الجديد 2.0.
ويطبق نظام التعليم الجديد 2.0 على طلاب المرحلة الابتدائية بجميع صفوفها في العام الدراسي الحالي 2023-2024، ويتطلب إعداد المعلمين بشكل يتوافق مع الفلسفة الجديدة للتطوير.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن دور المعلمين تغير ليصبح منظم وموجه ومقوّم للعملية التعليمية بدلا من مجرد ملقن.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المعلمين هم القوة الدافعة للتعلم، مؤكدًا أن الوزارة تعقد تدريبات موسعة لهم على نظام التعليم الجديد.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى دور الأكاديمية المهنية للمعلمين من خلال تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في أساليب ترقي المعلمين، والتنسيق بين كليات التربية والمدارس، واعتماد برامج التنمية المهنية، بعناصرها الثلاثة، وهي: المدرب ومكان التدريب والحقائب التدريبية.
آلية اختيار المعلمين الجددولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى إعداد آلية دقيقة لاختيار المعلمين الجدد بشكل يتناسب مع فلسفة نظام التعليم الجديد والتطوير التكنولوجي في المدارس.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحرص الوزارة على الحفاظ على أنسنة التعليم والقيم الوجدانية والأخلاقية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على حرص الوزارة على مواكبة التكنولوجيا الحديثة واستغلالها فى تطوير المنظومة التعليمية كأحد أهم الآليات التى تركز عليها بالتوازى مع تطوير جميع الجوانب الأخرى للمنظومة.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بخبرة الوزارة في ميكنة امتحانات مرحلة الثانوية العامة وإنشاء بنوك الأسئلة.
وألمح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى إعداد حقيبتين تدريبيتين للمعلمين الجدد إحداهما تتعلق بالتأهيل التربوى، وإضافة بعض المحاور المهمة لها مثل أنشطة التوكاتسو، والذكاء الاصطناعي، والتعامل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هناك حقيبة تدريبية لتأهيل المعلمين الجدد معنية باللياقة البدنية والذهنية بهدف تأهيل المتدربين لاجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيًدا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن تدريبات المعلمين الجدد تنعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب، وبالمنظومة التعليمية للدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعلمين طلاب المدارس المدارس نظام التعليم الجديد التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی نظام التعلیم الجدید المعلمین الجدد
إقرأ أيضاً:
ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد
وافق مجلس الوزراء السعودي على قانون نظام الرياضة الجديد على أن يتم تطبيقه بعد 180 يوما ويتكون من 97 مادة.
ويأتي أبرز بنود قانون نظام الرياضة الجديد منع أي وسيلة إعلامية تنشر التعصب الرياضي ومنع أي إعلامي رياضي من ممارسة التعصب الرياضي ومنع أي شخص يمارس نشاط إعلامي رياضي من إثارة الكراهية والعنصرية والتعصب الرياضي.
وجاء نظام الرياضة السعودي الجديد ليمنح القطاع الرياضي قواعد عمل حديثة ترفع مستوى المهنية وتحدّ من الفوضى التي كانت تشوّه مسار المنافسة والرسائل الموجهة للجمهور.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية فإن النظام الجديد للرياضة في السعودية حدد لأول مرة مسؤوليات واضحة للاتحادات في تنظيم الفعاليات والإعلان عنها وتغطيتها إعلاميًا وفق ضوابط رسمية، ما يجعل التغطية جزءًا من منظومة عمل رياضية مؤسسية، ويعزز حضور الإعلام بوصفه عنصرًا داعمًا للحركة الرياضية. كما ألزم الأندية بنشر تقارير سنوية مالية وإدارية وفنية، ما يفتح باب الشفافية أمام الجمهور ويمنح الإعلام أدوات دقيقة لمساءلة الأداء وقراءة المشهد بعمق.
وفي جانب آخر، شدّد النظام الرياضي على التقيد بالأنظمة الخاصة بالنشر والإعلان والتسويق الرياضي، لتصبح الأندية والاتحادات أمام مسؤولية الالتزام بقواعد مهنية تواكب حجم الحراك الرياضي السعودي، وتحمي المشهد من التجاوزات التي تصنع الضجيج وتؤثر على المنافسة العادلة.
كما أتاح النظام للوزارة وضع قواعد وضوابط الأنشطة الإعلامية والإعلانية، ما يمنح القطاع إطارًا تنظيميًا متماسكًا يربط الرسالة الإعلامية بالهوية الوطنية والحوكمة المؤسسية.
القوانين الجديدة قدمت كذلك بعدًا دوليًا، بإسناد مسؤوليات العلاقات الإعلامية الخارجية للجنة الأولمبية والبارالمبية، بما يعزز حضور المملكة في ساحات البطولات والمنظمات الدولية. وفي المقابل، وضع النظام عقوبات واضحة على المخالفات الإعلامية، تشمل كل ما يرتبط بالنشر أو الإعلان أو التسويق، ليصبح الالتزام معيارًا لصحة الممارسة الإعلامية داخل الرياضة.
وأشارت صحيفة عكاز إلي أن المشهد الرياضي يدخل مرحلة توازن بين الحراك الجماهيري والإعلامي وبين القواعد المهنية، ويستند إلى منظومة تشريعية تعيد تعريف الإعلام الرياضي كجزء من بنية التطوير الشامل، وتمنحه دورًا أكبر في تعزيز الشفافية وحماية المشهد من الفوضى، ودعم نهضة رياضية تعتمد على الانضباط المؤسسي وجودة الرسالة الموجهة للجمهور.