استراتيجية متكاملة لإدارة الدين والنزول بمعدلاته لأقل من 80% فى 2027
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نعمل وفقًا لاستراتيجية متكاملة لإدارة الدين والنزول بمعدلاته لأقل من ٨٠٪ فى ٢٠٢٧، وإطالة متوسط عمر الدين من ٣,٢ سنة في يونيه ٢٠٢٣ إلى ٤,٥ أو ٥ سنوات في يونيه ٢٠٢٨ لتخفيف أعباء وتكلفة خدمة الدين، من خلال تخفيض الإصدارات قصيرة الأجل، والتحول إلى الإصدارات متوسطة وطويلة الأجل، لافتًا إلى أننا نسعى لتقليل فاتورة خدمة الدين بشكل تدريجي على المدى المتوسط، ونعمل على تنويع مصادر وأدوات التمويل والاعتماد بشكل أكبر على السندات الخضراء والصكوك والأدوات غير التقليدية ذات التكلفة المنخفضة، مثل سندات الساموراي والباندا، وليس لدينا خطة طرح بالأسواق الدولية حتى نهاية العام المالى الحالى فى يونيو المقبل.
سداد كل الالتزامات فى مواعيد الاستحقاق وبنفس شروط الإصدارات
أشار الوزير، في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إلى سداد كل الالتزامات فى مواعيد الاستحقاق وبنفس شروط الإصدارات دون تغيير، موضحًا أن التدفقات النقدية الأخيرة والمتوقعة مع برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولى، تساعد فى تخفيف الضغوط التمويلية، وتقليل الحاجة للتمويلات السريعة؛ أخذًا فى الاعتبار أن نجاح «صفقة رأس الحكمة» يعكس قدرة الاقتصاد المصرى على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، إضافة إلى توجيه نصف إيرادات برنامج «الطروحات» لخفض المديونية الحكومية بشكل مباشر، وتحسين موشرات المالية العامة للدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية صفقة راس الحكمة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: لا علاقة بين تحريك سعر رغيف الخبز ومراجعة بعثة صندوق النقد المقبلة
حسم الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، الجدل المثار من البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الاقتصاديين، نافيا أن يكون هناك علاقة بين تحريك سعر رغيف الخبز المدعم من خمسة قروش إلى 20 قرشا بمراجعة بعثة صندوق النقد الدولي في يونيو الجاري.
مطالب صندوق النقدتابع خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «طلب الصندوق ليس فيما يخص الدعم، مطالب الصندوق فقط محصورة في كبح جماح الدين وخدمة الدين والاستثمارات العامة ولكن في شق الدعم هم أحب ماعلى قلبهم أن يتم تقليص النفقات في بنود كثيرة وتدخل في الحزمة الاجتماعية».
وأكد أن المؤسسات الدولية سواء البنك الدولي أو صندوق النقد في برامجهم أعينهم دائما تقيم مدى كفاية حزمة الأعباء الاجتماعية كي لا تؤثر على الطبقات الأقل دخلا والأكثر احتياجا بتأثر سلبي شديد قائلا: «بيبصوا إن الطبقات دي متتأثرش، كلنا بنتأثر لكن هما مهتمين ألا تتأثر بشدة وهذا ما يجعل مظلة الحماية الاجتماعية تزيد بشكل كبير».