تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية واضحة حيال القضية الفلسطينية والعداوان على غزة، وهو ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاءه العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، في زيارة رسمية هامة للقاهرة تأتي في  وقت حرج مع تصاعد حالة التوتر في المنطقة.

وثمنت" مديح" في تصريحات لها اليوم، زيارة العاهل البحريني للقاهرة ولقاءه الرئيس السيسي مؤكدة أنها تعكس عمق وتاريخ العلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين وما يجمع الشعبين الشقيقين من أواصر محبة واحترام، وتتويج التعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك وجهود مكافحة الإرهاب، وخلق مواقف موحدة إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.  

وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة العاهل البحريني تكتسب أهمية كبرى مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة إثر استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وهو ما ينذر بتداعيات خطيرة على سلم وأمن المنطقة، ويوسع حتما من دائرة الصراع وتصاعد حالة التوتر والتي تتنامى مع زيادة وحشية الاحتلال في غزة.

وأشادت بموقف القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كشف ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث ندد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع العاهل الأردني على هامش القمة الثنائية للزعيمين بالقاهرة باستخدام القوة المفرطة في ترويع الآمنين وعقابهم جماعيا لإجبارهم على التهجير القسرى في ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع الدولى وغياب أى قدرة أو إرادة دولية لإنجاز العدالة أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية.

كما أشارت إلى أن زيارة العاهل البحريني إلى القاهرة تأتي كخطوة هامة لتعزيز الموقف العربي المشترك للتعامل مع الوضع الراهن في غزة وسبل دعم القضية الفلسطينية، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والممتدة عبر عقود طويلة في كافة المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح حزب مصر أكتوبر زیارة العاهل البحرینی

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية والآسيوية تتراجع مع تصاعد التوتر التجاري والسياسي

وكالات :انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم لرابع جلسة على التوالي، إذ تلاشى التفاؤل الناتج عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين أدى التوتر الجيوسياسي المتصاعد إلى توخي الأسواق مزيدا من الحذر.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4 بالمئة إلى 549.41 نقطة ، في حين هبطت معظم بورصات المنطقة أيضا.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه على استعداد لتمديد مهلة المحادثات التجارية، لكن ذلك لن يكون ضروريا على الأرجح لأن الولايات المتحدة سترسل عروضا إلى الدول في غضون أسبوع أو نحو ذلك.

ومع ذلك، كانت الأسواق قلقة بعض الشيء إزاء قدرة الاتحاد الأوروبي على التوصل إلى اتفاق قبل انقضاء المهلة التي حددها ترامب في الثامن من يوليو عندما ينتهي تعليق الرسوم الجمركية.

وزادت المخاوف الجيوسياسية من حذر الأسواق التي تعاني بالفعل من لضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية بعدما لم تنجح المحادثات التجارية مع الصين في تقديم حل لتهدئة التوتر القائم منذ فترة طويلة.

وذكر ترامب أنه يجري إجلاء موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه "قد يكون مكانا خطيرا" وسط تصاعد التوتر مع إيران.

وتصدر قطاع السفر والترفيه القطاعات الخاسرة بانخفاضه 1.7 بالمئة، بينما تراجعت أسهم شركات التعدين الصناعية 1.1 بالمئة.

ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم شركة (بي.إي) لصناعات أشباه الموصلات 7.7 بالمئة بعد زيادة أهدافها المالية طويلة الأجل قبل الاجتماع مع المستثمرين.

وارتفع سهم شركة (تيسكو) 1.3 بالمئة بعد تسارع نمو المبيعات المحلية لأكبر متاجر بيع الأغذية بالتجزئة في بريطانيا في الربع الأول.

وانخفض المؤشر نيكي الياباني اليوم ، إذ حفز ارتفاع الين موجة بيع لأسهم شركات التصدير، في حين أضر انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بمعنويات المستثمرين.

وانخفض نيكي 0.7 بالمئة ليغلق عند 38173.09 نقطة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة.

وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي أسواق الأسهم لدى (طوكاي طوكيو إنتيليجينس لاب) "باع المستثمرون الأسهم اليابانية لأنهم راهنوا على تراجع وول ستريت مجددا ، بعد أن شهدوا انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ساعات التداول الآسيوية".

وأضاف "لكن مؤشر نيكي أغلق فوق مستوى 38 ألف نقطة لليوم الرابع على التوالي، ويبدو أن المؤشر تخطى العقبة الأولى لتحقيق مزيد من المكاسب".

وانخفضت العقود الآجلة لستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع بنحو 0.3 بالمئة في التعاملات الآسيوية.

وارتفعت العملة اليابانية حوالي 0.6 بالمئة ليجري تداولها عند 143.67 ين مقابل الدولار.

وانخفض سهم شركة (فاست ريتيلينج) المالكة لعلامة (يونيكلو) التجارية للملابس 2.6 بالمئة ليُسجل أكبر انخفاض على المؤشر نيكي.

وانخفض سهم شركات تصنيع السيارات مع ارتفاع الين، إذ تراجع سهما شركتي (تويوتا موتور) 1.5 بالمئة و(هوندا موتور) 0.9 بالمئة.

وعادة ما تؤثر قوة الين على أسهم شركات التصدير من خلال خفض قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها إلى العملة اليابانية.

وخلافا للاتجاه السائد، ارتفع سهم شركة (نينتندو) 1.1 بالمئة بعد أن قالت الشركة المصنعة للألعاب الإلكترونية إنها باعت أكثر من 3.5 مليون وحدة من جهاز (سويتش 2) في الأيام الأربعة الأولى من طرحه، مما يجعله أسرع منصة ألعاب تنتجها الشركة مبيعا حتى الآن.

وكان سهم شركة (سوميتومو فارما) أكبر الرابحين على المؤشر نيكي بالنسبة المئوية، إذ ارتفع 17 بالمئة بعد رفع شركة (دايوا سيكيوريتيز) تقييم السهم.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر
  • العاهل الأردني: ننسق مع تركيا وقبرص لدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • ‏العاهل الأردني: الضربات الإسرائيلية على إيران سيكون لها تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار
  • سقوط أجسام مجهولة يهدد أجواء الأردن وسوريا.. تحذيرات طارئة وسط تصاعد التوتر بالمنطقة
  • بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. الصين تخرج عن صمتها
  • عاجل| ارتفاع عدد المصابين جراء الصواريخ الإيرانية إلى 35 شخصا
  • الأردن يغلق مجاله الجوي مؤقتاً بسبب تصاعد التوتر في المنطقة
  • الأسهم الأوروبية والآسيوية تتراجع مع تصاعد التوتر التجاري والسياسي
  • أسعار الذهب ترتفع وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • وسط تصاعد التوتر مع إيران.. أمريكا تعتزم سحب بعض الأفراد من الشرق الأوسط