مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة أي تهديد إسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شدد قائد مقر حفظ أمن وحماية المراكز النووية في إيران العميد أحمد حق طلب على "أننا مستعدون لمواجهة أي تهديد ضد منشآتنا النووية"، مؤكدا أنها محمية بالكامل.
وقال حق طلب: "لقد تم تحديد موقع المراكز النووية للعدو الصهيوني، ونمتلك المعلومات اللازمة عن كافة الأهداف من أجل الرد على تحركاتهم المحتملة، إن الأيادي على الزناد لإطلاق الصواريخ لتدمير الأهداف المحددة".
وأشار إلى أن "التهديدات الإسرائيلية بعمليات تخريبية ضد منشآتنا النووية ليست جديدة ونحن مستعدون لمواجهتها"، محذرا من أنه "إذا أراد الكيان الصهيوني القيام بإجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه بالتأكيد وسنرد بالمثل ونهاجم المراكز والمنشآت النووية الإسرائيلية بأسلحة متطورة".
ولفت إلى أن "إعادة النظر في سياستنا النووية محتمل ومتوقع إذا حاول الكيان الصهيوني الضغط عبر التهديد بمهاجمة مراكزنا النووية"، مضيفا: "لدينا إمكانيات متطورة وحديثة لمواجهة أي تهديد إسرائيلي لمنشآتنا النووية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الاسلحة النووية الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إمهال المغرر بهم من الكيان الصهيوني للاستفادة من العفو
الثورة نت/..
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، اليوم الجمعة، أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن “المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أعلن في بيان أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني، سواء بوعي أو من دون وعي، وبأي دافع كان، ممن تورطوا في تعاون بسيط ظاهرياً دون نية خيانة، ووجدوا أنفسهم في موقف حرج مع بدء العدوان الصهيوني على البلاد”.
وجاء في البيان: “أن هؤلاء، ممن التحقوا بعناصر العدو أو عملائه في ظروف الحرب، وتعرضوا للصدمة أو التردد، مدعوون لتسليم أنفسهم طوعاً حتى الموعد المحدد، وذلك عبر مقرّات وزارة الأمن ومراكز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ومخافر الشرطة ومراكز الأمن ومقرات التعبئة”.
وأكد البيان أن “من يبادر بالتسليم، ويقوم بتسليم الطائرات المسيرة والمعدات والأسلحة التي بحوزته، سيستفيد من العفو الإسلامي وسيُعاد احتضانه ضمن صفوف الشعب”.