بايدن يعلن فرض عقوبات جديدة ضد إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها فرضوا عقوبات على إيران بسبب هجومها على إسرائيل. وقال بايدن: "قبل أقل من أسبوع، شنت إيران واحدة من أكبر الهجمات الصاروخية والمسيرات التي شهدها العالم ضد إسرائيل. دافعت الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا عن إسرائيل. لقد ساعدنا في صد هذا الهجوم، واليوم نحمل إيران المسؤولية ونفرض عقوبات جديدة وضوابط على إيران".
وأضاف: "تستهدف العقوبات القادة والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات بدون طيار التابع للحكومة الإيرانية، والذي مكّن من هذا الهجوم "الوقح". كما ناقشت مع زملائي من قادة مجموعة السبع في صباح اليوم التالي للهجوم، فإننا ملتزمون بالعمل بشكل جماعي لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران. وقد أصدر حلفاؤنا وشركاؤنا، أو سيصدرون، عقوبات وإجراءات إضافية لتقييد برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار".
وتابع بايدن: "فرضت الولايات المتحدة خلال إدارتي عقوبات على أكثر من 600 فرد وكيان بما في ذلك إيران ووكلاؤها حماس وحزب الله والحوثيون. وسوف نستمر في ذلك. لقد وجهت فريقي، بما في ذلك وزارة الخزانة، لمواصلة فرض العقوبات التي تزيد من تضعف الصناعات العسكرية الإيرانية".
وختم بايدن: "ليكن واضحا لجميع الذين يمكّنون أو يدعمون الهجمات الإيرانية، الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل. نحن ملتزمون بأمن أفرادنا وشركائنا في المنطقة. ولن نتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاسبتك".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
صعّدت الولايات المتحدة من لهجتها تجاه السفن التي تنقل الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مجددة تهديدها بفرض عقوبات شديدة على السفن والشركات التي تتعامل مع الجماعة، التي تصنّفها واشنطن رسميًا كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان صادر عنها، إن “أي سفينة تقوم بتسليم أو تفريغ وقود مكرر في موانئ خاضعة للحوثيين بعد تاريخ 4 أبريل 2025، ستكون معرضة لعقوبات أمريكية قاسية، إلى جانب تعريض طواقمها لخطر الهجمات أو الاحتجاز من قبل الجماعة المسلحة”.
البيان شدد على أن عملية التفتيش التي تجريها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) لا تعني إعفاء تلك السفن من العقوبات الأمريكية، موضحًا أن “التفتيش الأممي يُعنى فقط بأغراض تتعلق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ولا يشكل غطاءً للحماية من الإجراءات العقابية التي قد تتخذها الولايات المتحدة ضد من يقدمون دعماً مادياً للحوثيين”.
وأكدت السفارة أن آلية UNVIM أنشئت بطلب من الحكومة اليمنية لتيسير دخول البضائع التجارية للموانئ الواقعة خارج نطاق سيطرة الشرعية، في إطار دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، مشيرة إلى أن الآلية الأممية تختلف تمامًا عن أنظمة العقوبات الوطنية التي تطبقها واشنطن بشكل مستقل.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار واشنطن في تنفيذ قرارات تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو القرار الذي أعيد تفعيله في مارس الماضي، بعد أن سبق وأن أُقر لأول مرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يناير 2021.
ومنذ إعادة التصنيف، شرعت وزارة الخزانة الأمريكية في فرض عقوبات متصاعدة استهدفت قيادات في الجماعة، وشركات تعمل في مجالات النفط والاتصالات، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق المالي والتجاري على الحوثيين، مع تأكيد المسؤولين الأمريكيين على أن المزيد من الإجراءات العقابية قيد الدراسة خلال المرحلة المقبلة.