من يعبره معرض للموت.. اللجوء إلى الاسفلت لحماية الناس في أخطر طرق ديالى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
يعد طريق كركوك- بغداد المار بالجزء الشمالي من محافظة ديالى من أخطر الطرق البرية على مستوى المحافظة بسبب المعدلات العالية لحوادث السير التي تستحوذ على نصف ضحايا الطرق على مستوى ديالى سنويا لكنها تمثل مأساة اخرى في حوادث الدهس التي يصل ضحاياها الى 3 حوادث كل شهر على اقل تقدير ما دفع الجهات الحكومية الى بدء وضع مطبات اسفلتية لإنقاذ الارواح.
وقال المواطن صفاء ابراهيم معلم لـ "بغداد اليوم"، ان "طريق كركوك- بغداد يفصل اجزاءً من الخالص عن بعضها في ظل وجود محال ومدارس ودوائر في الجانبين تتطلب انتقال الالاف يوميا ما يؤدي الى حوادث دهس لاتقل عن 3 حوادث شهريا".
واضاف، انه "مع اقامة مطبات اسفلتية لكن مع وضع اشارات تحذيرية لتفادي ان تتحول الى نقطة اخرى للحوادث لاننا نتعامل مع طريق سريع".
وأقر قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران بان معدل الحوادث على طريق كركوك - بغداد ربما هي الأعلى على مستوى العراق بسبب الزخم الكبير للمركبات" مؤكدا بان "هناك مساعي لبناء جسور للمشاة من أجل تامين عبور الأهالي بين المناطق لتفادي حوادث الدهس التي تؤدي بين فترة وأخرى لسقوط ضحايا".
واضاف، ان "وضع المطبات احدى الخيارات المطروحة حاليا ونسعى من خلالها خفض حجم الحوادث على طريق يصنف على انه (طريق الموت) بسبب المعدلات العالية للحوادث".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
2543 مهمة نفذتها إدارة الإنقاذ بشرطة دبي
كشف العقيد يحيى حسين محمد، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن الإدارة نفذت 2543 مهمة متنوعة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، شملت مهام إنقاذ معقدة، وتأمين فعاليات، ومشاركة في حوادث وهمية، وتقديم الدعم في حوادث حرائق.
أوضح العقيد يحيى حسين محمد أن من بين المهام المنفذة 57 مهمة صعبة، و222 مهمة لتأمين فعاليات، و5 حوادث وهمية، و62 حريقاً، و451 سيارة تم نقلها من الطرق، إلى جانب إنقاذ عالقين في سيارات ومصاعد ومنازل، وأشخاص سقطوا من مرتفعات أو كانوا محصورين في أماكن ضيقة وحفر، أو عالقين في أودية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني.
وأكد أن الإدارة تعمل على مدار الساعة وجاهزة دائماً للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة، من خلال نظام مناوبات يُبقي أفراد الفرق في حالة استعداد دائم لتقديم الاستجابة السريعة.
ولفت إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تدريب أفراد فرق الإنقاذ بشكل دوري، لتأهيلهم للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والإنقاذ، وفق أعلى المعايير العالمية، خصوصاً في حوادث السير والحرائق، أو في عمليات الإنقاذ الصحراوي والجبلي.
وأشار العقيد يحيى حسين إلى أن قسم المهام الصعبة نفذ مجموعة من الدورات المتخصصة من بينها البحث والانتشال، والغوص، واستخدام معدات الإنقاذ، والإسعافات الأولية، والإطفاء الرغوي، والإنقاذ باستخدام البالونات والرافعات الثقيلة والخفيفة، والتعامل مع المصاعد، وفتح أبواب السيارات، وغيرها.
وأضاف أن الكوادر البشرية تخضع لتدريبات دورية طوال العام، ويتم تقييم الأداء وعمل دورات تقوية لضمان جاهزيتهم الكاملة، وأكد أن رجال الإنقاذ والمهام الصعبة وصلوا إلى مستوى عالمي في التعامل مع الحوادث المعقدة، سواء الانهيارات أو الكوارث الطبيعية التي تتطلب تدخلاً خاصاً.
وأشار إلى أن رجل الإنقاذ قد يضطر أحياناً إلى الزحف داخل السيارة المحطمة لمعاينة الوضع من الداخل وتحديد آلية التعامل المناسبة، موضحاً أن المهمة الأولى للمنقذ هي تأمين الطريق للمسعف، ليتمكن من تقييم حالة المصاب، خصوصاً أن بعض الإصابات، مثل كسور العمود الفقري، تستدعي حرصاً شديداً.
وأوضح أن فرق الإنقاذ تمتلك تجهيزات وآليات متقدمة تساعد على تنفيذ المهام بكفاءة عالية رغم التحديات.