فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف العملية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دعت فلسطين مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري وإجبار إسرائيل على وقف عمليتها في غزة والانسحاب من القطاع.
وقال ممثل الرئيس الفلسطيني زياد أبو عمرو في اجتماع لمجلس الأمن: "ندعوكم اليوم إلى التدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها والانسحاب الفوري من قطاع غزة والالتزام بالقانون الدولي".
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 25 مارس الماضي قرارا برقم 2728، يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا خلال شهر رمضان.
وحظى القرار بتأييد 14 عضوا في مجلس الأمن الدولي مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي كانت في وقت سابق تستخدم حق الفيتو ضد كل مشاريع القرارات التي تدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.
كما أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا أنه يجب على المجلس أن ينظر بشكل عاجل في مسألة فرض عقوبات على إسرائيل، لعدم امتثالها لقرار المجلس بوقف إطلاق النار في رمضان.
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728، الذي طالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، لم يتم تنفيذه.
انتشال 30 جثمانا دفنهم الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، بأن الطواقم المختصة تمكنت من انتشال 30 جثمانا دفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرتين جماعيتين داخل مجمع الشفاء الطبي.
وذكر المكتب في بيان، أنه "بعد عدة أيام من العمل، استطاعت الطواقم انتشال 30 شهيدا مدفونين بمقبرتين إحداها أمام قسم الطوارئ والأخرى أمام قسم الكلى".
وأضاف: "جرى التعرف وتحديد جثمان 12 شهيدا، رغم تعمد جيش الاحتلال إخفاءها ودفنها عميقا بالرمال".
وأوضح البيان: "وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد".
كما أشار البيان إلى أن "مصير نحو ألف شخص من المواطنين والكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع لحظة اقتحامه من الجيش الإسرائيلي ما زال مجهولًا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 34 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة التدخل العاجل العملية الإسرائيلية غزة الجیش الإسرائیلی إطلاق النار فی مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الوضع في قطاع غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم استئناف عمليات تسليم المساعدات بشكل محدود إلى القطاع الفلسطيني الذي يواجه خطر المجاعة.
وجاء ذلك بعد أن أنهت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة قبل 12 يوماً، مما سمح ببدء عمليات تسليم محدودة تحت إشراف الأمم المتحدة، وسط ضغوط دولية متزايدة على تل أبيب.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد للصحفيين في نيويورك: "من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين"، معرباً عن أسفه في الوقت نفسه بأن عمليات التوزيع حتى الآن "ليس لها تأثير يذكر" على الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، أُطلقت تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة، قبل توزيعها عبر فرق مدنية في مواقع توزيع آمنة.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت التعاون مع هذه المؤسسة، معتبرة أنها غير محايدة وأن آلية توزيعها قد تجبر الفلسطينيين على النزوح من منازلهم.
في هذا السياق، قال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل ستسمح في "المستقبل القريب" باستمرار توصيل المساعدات عبر عمليات الأمم المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أنها تمكنت حتى الآن من توزيع أكثر من 2.1 مليون وجبة على السكان.
وأكدت الأمم المتحدة أنها لم تتمكن خلال 12 يوماً فقط من نقل نحو 200 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بسبب انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية المشددة على الوصول.
كما أضافت المنظمة أن أشخاصاً يعانون من اليأس والجوع الشديد قاموا بنهب بعض الشاحنات ومستودعاً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.