حلب-سانا

افتتح اليوم في صالة تشرين بحلب معرض للصور الضوئية بعنوان: “مراحل الثورة السورية ضد المحتل الفرنسي” الذي تنظمه مديرية الثقافة بحلب بمناسبة ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية، عكست لوحاته معاني الصمود والإصرار على تحرير الأراضي المغتصبة، والتأكيد على الهوية العربية.

وضم المعرض الذي أقيم بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب ورابطة رجال الثورة السورية أكثر من 40 صورة فوتوغرافية نادرة عن أبطال الثورة السورية أمثال إبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش، وصوراً من احتفال السوريين بالجلاء، إضافة إلى بعض الصور والخرائط للمعارك التي خاضوها ضد المحتل الفرنسي.

وبين مدير الثقافة بحلب جابر الساجور في تصريح لمراسلة سانا أن هدف المعرض الذي يستمر خمسة أيام والندوات المواكبة هو التأكيد على الماضي المجيد لكفاح الشعب العربي السوري ضد المستعمر الفرنسي، وتوجيه رسالة ثقافية بأهمية الصور الضوئية لتخليد ذكرى رجالات الثورة السورية وملاحمهم البطولية لطرد الاستعمار وتحقيق الجلاء.

وأوضح طاهر هنانو حفيد إبراهيم هنانو ورئيس رابطة رجال الثورة السورية أن هذه المعارض والندوات هي لتذكير الأجيال بأن المقاومة لا بد أن تستمر ضد كل أنواع الاحتلال وأن بلادنا لا تزال مطمعاً لكثير من الأعداء، منوهاً بأن معنى الثورة الحقيقي هو التأكيد على رسالة الأجداد بالتضحية والاستشهاد لتحقيق النصر.

وتخلل افتتاح المعرض إقامة ندوة عن “التنقيب الأثري في سورية خلال فترة الاحتلال الفرنسي”، شارك فيها الدكتور حسان حاج يحيى والمهندس عبد الله الحجار تحدثا فيها عن الآثار السورية في فترة الانتداب الفرنسي وكيف تم سرقتها ونقلها إلى متحف اللوفر، منوهين بدور السوريين في حمايتها واستمرار عمليات التنقيب في تلك الفترة وكيف تم تأسيس معاهد مهمة خاصة بالآثار، وتأسيس متحف حلب.

وبين الدكتور حسن عبد المحسن الأستاذ في جامعة حلب في مداخلته أن هذه الندوات والمعارض دليل على النزوع الوطني الحقيقي والتأكيد على أهمية استمرار النضال ضد جميع أشكال الاستعمار، والتذكير بتضحيات الآباء والأجداد.

فيما أشار سعيد حسن عضو في رابطة رجال الثورة السورية إلى أهمية الكفاح ضد المحتل لتراب الوطن، والسير على دروب من خطوا بدمائهم الطاهرة دروب النصر ونيل الحرية.

آلاء الشهابي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الثورة السوریة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تغلق مقار شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي

أغلقت فرنسا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع المشاركة في معرض باريس الجوي، وذلك بسبب عرض قنابل وأسلحة هجومية، في خطوة نددت بها إسرائيل وتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الحليفين التقليديين.

ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة هجومية من منطقة العرض.

وتم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيت، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن، ولا تزال ثلاثة أجنحة إسرائيلية أصغر حجما لم تُعرض فيها معدات مفتوحة، وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أن ثمة فرق بين حق إسرائيل في حماية نفسها، وهو ما تدعمه فرنسا ويمكن أن تشارك فيه، وبين الضربات على إيران التي لا توصي بها باريس.

إغلاق مقار إسرائيلية في معرض باريس الجوي يلقي الضوء على توتر العلاقات مع فرنسا  (الفرنسية) رفض إسرائيلي

ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماما الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردّوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها.

إعلان

وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم.

وقالت الوزارة في بيان "هذا القرار الشائن وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية".

وأضافت: "يختبئ الفرنسيون وراء اعتبارات سياسية مفترضة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي -وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية".

رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بيرو تفقد طائرة رافال خلال المعرض (الفرنسية)

وندد مسؤول في شركة أنظمة إلبيت بالقرار الفرنسي قائلا: "إذا لم تتمكن من التفوق عليها في التكنولوجيا، فما عليك سوى أن تحجبها، أليس كذلك؟ هذا هو الواقع، إذ لا يوجد تفسير آخر"، مشيرا إلى سلسلة العقود التي فازت بها أنظمة إلبيت في أوروبا.

ووصفت شركة رافائيل الخطوة الفرنسية بأنها "غير مسبوقة، وغير مبررة، وذات دوافع سياسية"، مضيفة أنها تؤيد تماما قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بعدم الامتثال لأمر إزالة بعض المعدات من العرض.

وذكر منظمو المعرض الجوي في بيان أنهم يجرون محادثات لمحاولة "مساعدة مختلف الأطراف على التوصل إلى حل إيجابي للموقف".

ويعد معرض لوبورجيه (معرض باريس) للطيران، أقدم وأكبر ملتقى في مجال الطيران بالعالم قرب باريس، مع تركيزه بشكل كبير على مجالي الفضاء والدفاع.

ورغم تقليص حضورها بشكل كبير، تبقى مشاركة إسرائيل التي تُعد من أبرز الدول الرائدة في القدرات العسكرية المتطورة في مجال الفضاء والطيران، مصدرا توتر.

وردّت محكمة بوبيني الفرنسية الأسبوع الماضي طلبا تقدّمت به جمعيات دعت إلى استبعاد شركات إسرائيلية من المعرض التجاري في نسخته الـ55 على اعتبار أنها تشارك في "ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق" في غزة عبر توريد معدات حربية.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يفتتح معرض فنى لتدوير المخلفات البيئية
  • انطلاق فعاليات معرض "موسم المانجو" في مسقط.. الخميس
  • بسبب مجازر غزة.. فرنسا تغلق منصات أسلحة إسرائيلية في معرض لوبورجيه
  • "إيرباص" تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
  • فرنسا تغلق مقار شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي
  • معرض باريس الجوي يغلق 4 أجنحة إسرائيلية بسبب تجاوزات
  • الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟
  • المعرض الأول للمكتبة السورية الكبرى في حمص يحتفي بـ 300 إصدار متنوع
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بمناسبة يوم الولاية
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة بمناسبة يوم الولاية