الشركة السعودية للصناعات العسكرية تُشارك في معرض باريس الجوي 2025
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، في معرض باريس الجوي (2025م) من (16) إلى (22) يونيو لهذا العام, وذلك انطلاقًا من مكانتها ودورها المتنامي بصفتها شركة رائدة عالميًا في مجالي الدفاع والفضاء.
وتهدف شركة "SAMI" من هذه المشاركة؛ إلى تعزيز شبكة شراكاتها الدولية في قطاع الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات، حيث تُعدُّ عبر شركاتها وقطاعاتها شريكًا إستراتيجيًا في قطاع الإصلاح وصيانة الطائرات الخاصة والعسكرية وأنظمة الهبوط, وتتطلع من خلال مشاركتها في معرض باريس الجوي إلى لقاء المصنعين الأساسيين للطائرات من الشركات العالمية لتباحث الفرص المستقبلية، وإيجاد أفضل الحلول والخدمات الفنية لصالح عملائها في المملكة من القطاعين الأمني والمدني، ونقل المعرفة في مجالي الطيران والفضاء، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وأكّد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) المهندس ثامر بن محمد المهيد، أهمية المشاركة في معرض باريس الجوي؛ لتعزيز التعاون الدولي والنمو المتبادل، بوصفهما ركيزتين أساسيتين لدفع عجلة الابتكار، وتبادل المعرفة، وتطوير قطاع الطيران والفضاء في المملكة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030.
وأشار إلى أن المشاركة تمثل فرصة نوعية للاطلاع على أحدث التطورات في أنظمة الدفاع الجوي والتقنيات المستقبلية ذات الصلة، والتواصل المباشر مع روّاد القطاع لكون شركة "SAMI" شريكًا إستراتيجيًا لهم في المملكة".
وانطلاقًا من موقعها بصفتها الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن في المملكة العربية السعودية، تجسد مشاركة شركة SAMI في معرض باريس الجوي (2025)، التزامها بدعم تحقيق مستهدفات رؤية (2030) المتمثل في توطين (50%) من الإنفاق العسكري للمملكة, وتسلط الشركة من خلال مشاركتها، الضوء على النمو والتحول الملحوظ في قطاع الدفاع في المملكة، وتعزيز الابتكار، وتمكين الكوادر الوطنية، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية.
ويُشكل معرض باريس الجوي حدثًا بارزًا ومؤثرًا في قطاع الطيران والفضاء على مستوى العالم, ومن المتوقع أن يستقطب في نسخته لهذا العام أكثر من (2500) عارض من (48) دولة، ما يجعله منصة رفيعة المستوى لاستعراض أحدث الابتكارات التقنية، ومتابعة العروض الجوية الحيّة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات فاعلة في هذا القطاع مع مختلف الجهات العالمية.
الشركة السعودية للصناعات العسكريةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمعرض باريس الجوي 2025قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشركة السعودية للصناعات العسكرية أخبار السعودية أخر أخبار السعودية معرض باريس الجوي 2025 فی معرض باریس الجوی السعودیة للصناعات فی المملکة
إقرأ أيضاً:
"إيرباص" تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
انطلقت فعاليات معرض باريس للطيران على وقع صفقة بارزة أبرمتها شركة "إيرباص" الأوروبية مع "أفيليز" السعودية لتأجير الطائرات، بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار، وتشمل شراء 30 طائرة من طراز A320neo و10 طائرات شحن من طراز A350، في أول اتفاق مباشر بين الشركتين. اعلان
ووفق تقديرات شركة "سيريوم" (Cirium) التحليلية، قد يرتفع العدد الإجمالي للطائرات إلى 77 طائرة، إذا قررت السعودية المضي بخيارات الشراء الإضافية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة سعودية أوسع لترسيخ موقع الرياض كمركز طيران إقليمي ينافس دبي والدوحة، عبر إطلاق شركة "طيران الرياض" وبناء مطار عملاق يضم ستة مدارج.
وتتجه أنظار المعرض نحو شركات أخرى بصدد عقد صفقات بارزة أيضًا. فقد أفادت مصادر بأن شركة الطيران البولندية "LOT" تستعد للإعلان عن صفقة لشراء 40 طائرة من طراز A220، مع خيار لشراء 44 طائرة إضافية، رغم المنافسة الشرسة من شركة "إمبراير" البرازيلية.
كما ذكرت المصادر أن "إيرباص" في مراحل متقدمة من المفاوضات مع شركة طيران آسيا (AirAsia) بشأن صفقة محتملة لشراء عشرات الطائرات من الطراز نفسه.
المعرض بين الصفقات والاضطراباتبعيدًا عن الصفقات، طغت أجواء التوتر السياسي على اليوم الافتتاحي، بعد أن أمرت السلطات الفرنسية بإغلاق أربعة أجنحة إسرائيلية بسبب عرضها لأسلحة هجومية. وزارة الدفاع الإسرائيلية ردّت بشدة ووصفت القرار بأنه "فاضح وغير مسبوق"، متهمة فرنسا بالسعي لحماية شركاتها من المنافسة الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، وصفت حاكمة ولاية أركنساس الأمريكية، سارة هاكابي ساندرز، الخطوة الفرنسية بأنها "سخيفة"، خلال حديثها إلى الصحفيين. بينما اكتفى منظّمو المعرض بالإشارة إلى محاولاتهم لإيجاد "حل مناسب".
Relatedإسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض باريس للطيرانإسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟ كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟ومن جهة أخرى، ألغى كبار مسؤولي شركة "بوينغ" الأمريكية مشاركتهم في المعرض، وقلّصت الشركة حضورها للتركيز على التحقيق في حادث تحطم طائرة من طراز 787 تابعة للخطوط الهندية، أسفر عن مقتل أكثر من 240 شخصًا.
وفي تطور منفصل، عادت طائرة أخرى من الطراز نفسه، كانت متجهة إلى نيودلهي، إلى هونغ كونغ كإجراء احترازي بعد الاشتباه بخلل تقني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة