بستارة سوداء.. غلق جناح إسرائيل بمعرض باريس الجوي
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
في خطوة غير متوقعة، أغلق معرض باريس الجوي بفرنسا اليوم، جناح إسرائيل لتتم تغطيته بستار أسود.
حول هذا، ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه قبل يوم من افتتاح المعرض، أمر منظمو المعرض، الذي ينطلق اليوم الاثنين ويستمر حتى 22 يونيو الجاري، نيابة عن الحكومة الفرنسية، شركات الصناعات الدفاعية الإسرائيلية المشاركة بإزالة الأسلحة الهجومية من أجنحتها.
ويعد المعرض أحد أكبر مؤتمرات تكنولوجيا الأسلحة في العالم، وتعد الخطوة الفرنسية خلافا للإجراء المتبع في معارض الدفاع العالمية.
وأشارت الوزارة، إلى أنه بتوجيه من المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برعام، تم إبلاغ منظمي المعرض برفضها لهذا الطلب فيما نفذ هذا الإجراء الأحادي الجانب في منتصف الليل، بعد أن انتهى ممثلو وزارة الدفاع والصناعات من تجهيز الأجنحة والعرض الإسرائيلي.
بدروها، اتهمت وزارة الدفاع الإسرائيلية فرنسا أيضا بمنع الأسلحة التي تنافس الأسلحة الفرنسية على وجه التحديد كنوع من خدعة المنافسة.
وأضافت الوزارة: "هذا القرار الفظيع وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية"، وفق تعبيرها.
ودعا مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية أمير برعام، فرنسا إلى سحب القماش الأسود، مشيرا إلى كيفية استهداف إسرائيل بمعاملة تمييزية في حين لم تتلق دولا أخرى مثل هذه المعاملة.
في يونيو 2024، منعت الحكومة الفرنسية في البداية إسرائيل بشكل كامل من المؤتمر بسبب انتقاداتها لحرب إسرائيل في غزة.
لكن محكمة فرنسية أمرت المؤتمر في وقت لاحق بالسماح لإسرائيل بالمشاركة في بعض أيام المؤتمر الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جناح إسرائيل باريس الجوي معرض باريس الجوي إسرائيل الحكومة الفرنسية وزارة الدفاع باریس الجوی
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
ليوبليانا- الوكالات
فرضت سلوفينيا يوم الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير -خلال جلسة حكومية عقدت الخميس- في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.
وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".
وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.