سرايا - حذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، من الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة؛ ومن تداعياته، حيث يجب على مجلس الأمن أن يُلزم إسرائيل بعدم اقتحام رفح.

وقال الصفدي في كلمة الأردن في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إنّ العدوان على قطاع غزة لن يجلب الأمن لإسرائيل، ولن يحقق السلام.



وأضاف أن تكريس الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية يهدد هوية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف العربية والإسلامية، حيث إنّ وحده السلام الذي ينهي الاحتلال يلبي الحقوق، ويضمن الأمن والسلام للفلسطينيين وللإسرائيليين.

ودعا مجلس الأمن لاتخاذ قرار مُلزم بوقف إطلاق النار في غزة، حيث إنّ هذا قرار تستوجبه مسؤولية المجلس القانونية، والدمار الذي تُسببه الحرب على غزة.

"لا يمكن السماح لإسرائيل باقتحام رفح" وفقا للصفدي الذي قال، إنّ ذلك سيعني السماح بارتكاب مجزرة جديدة ضد مليون و500 ألف فلسطيني محاصرين في المدينة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أعضاء في مجلس الأمن الدولي يؤيدون طلب العراق إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق والولايات المتحدة ترفض

نيويورك-سانا

أيّد عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بينهم روسيا والصين أمس الطلب العراقي بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق” يونامي” العام المقبل، إلا أن الولايات المتحدة رفضت ذلك.

والأسبوع الماضي طلبت الحكومة العراقية من الأمم المتحدة أن تنهي بحلول نهاية 2025 مهمتها السياسية التي تؤدّيها في البلاد منذ أكثر من عشرين عاماً، معتبرة أنها” لم تعد ضرورية” بحسب رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وكرر نائب مندوب العراق لدى الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد الفتلاوي أمس الطلب أمام المجلس قائلا: إن “المهمة حققت أهدافها”.

وأيّد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا وجهة النظر هذه قائلاً: إن “العراقيين مستعدون لتحمل مسؤولية المستقبل السياسي لبلادهم”، مضيفا: إن “المشاكل المتبقية يجب ألا تصبح ذريعة لبقاء بعثة الأمم المتحدة في البلاد إلى أجل غير مسمى”.

بدوره أشار نائب المندوب الصيني لدى المنظمة الدولية غينغ شوانغ إلى أنه في إطار التجديد السنوي للبعثة التي ينتهي تفويضها في نهاية أيار الجاري يتعين على مجلس الأمن “اقتراح خطة من أجل ضمان الانسحاب التدريجي والانتقال السلس نحو الانسحاب النهائي”.

ونظراً إلى أن بعثات الأمم المتحدة لا يمكنها العمل إلا بموافقة الدولة المضيفة فقد أعربت بريطانيا وفرنسا أيضاً عن دعمهما للتحول في الشراكة بين العراق والأمم المتحدة.

غير أن الولايات المتحدة رفضت الطلب معتبرة على لسان مندوبتها ليندا توماس غرينفيلد أن يونامي “لا يزال أمامها عمل مهم يتعيّن عليها تأديته” ولم تتطرّق إلى طلب بغداد.

وفي تقييم طلبه مجلس الأمن الدولي قال الدبلوماسي الألماني فولكر بيرثيس في آذار الماضي: إنّ بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق التي كان لديها أكثر من 700 موظف حتى أواخر عام 2023 تبدو في شكلها الحالي كبيرة جداً، داعياً البعثة إلى البدء في نقل مهمّاتها إلى المؤسّسات الوطنيّة العراقية وفريق الأمم المتحدة في البلاد بطريقة مسؤولة ومنظمة وتدريجية ضمن إطار زمني متفق عليه.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السلوفاكية تحقق باحتمال وقوف جهة خارجية وراء محاولة اغتيال فيتسو
  • «المصري للفكر»: مجلس الأمن عاجز عن إصدار قرار يلزم إسرائيل بالانسحاب من غزة
  • بن جفير: مجلس الحرب يجر إسرائيل إلى خسائر كبيرة والتخبط شمالا وجنوبا
  • الكونجرس يمرر مشروع قانون يلزم بايدن بإمداد إسرائيل بالأسلحة رغم وقف الإمدادات
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن رفح الاثنين
  • ‎النواب الأمريكي يلزم بايدن بإرسال السلاح لإسرائيل
  • الفيفا تقر بعدم المصادقة على انتقال اللاعبين من دول غير أعضاء في الأمم المتحدة
  • عاجل. وزير خارجية تايوان يقول إن الصين وروسيا تدعمان "النزعة التوسعية" لبعضهما البعض
  • تفاصيل مشروع قانون امريكي يلزم بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
  • أعضاء في مجلس الأمن الدولي يؤيدون طلب العراق إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق والولايات المتحدة ترفض