الاتحاد الأوروبي يحذر من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل،اليوم الخميس 18 أبريل 2024 ، من اندلاع "حرب إقليمية بالشرق الأوسط" على خلفية تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.
وفي حديثه للصحفيين، على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في جزيرة كابري الإيطالية، قال بوريل: "لا أريد أن أبالغ، لكننا على شفا حرب إقليمية في الشرق الأوسط، سترسل موجات صادمة إلى بقية العالم، وخاصة إلى أوروبا.
وأكد بوريل التزام الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات إضافية على إيران ردا على تصرفاتها الأخيرة، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وحث إسرائيل على "ضبط النفس"، محذرا من "أي أعمال من شأنها أن تفاقم الوضع المضطرب".
ومساء السبت، أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
ولم تتبنّ تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "آي بي سي نيوز" الأمريكية عن 3 مصادر إسرائيلية (لم تسمها) أن تل أبيب "استعدت ثم تراجعت عن ضربات انتقامية ضد إيران لمرتين على الأقل في الأسبوع الماضي".
وأشارت المصادر إلى أن "مجموعة من الردود المقترحة قدمت إلى مجلس الحرب الإسرائيلي، تشمل خيارات تتراوح بين مهاجمة وكلاء إيران في المنطقة، ولكن ليس على الأراضي الإيرانية، إلى هجوم سيبراني محتمل".
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن "تباين الآراء في القيادة الإسرائيلية حيال هذه المسألة (الرد على إيران) لا يزال مستمرا، ويعتقد معظم صنّاع القرار أنه يجب تنفيذ الرد في أسرع وقت ممكن". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
تابع مجلس الوزراء تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، ويؤكد مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، اليوم، في جدة.
وأدان المجلس بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، ويشدد على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
مجلس الوزراءالشرق الأوسطأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.