تفاصيل تعليق الدراسة في الإمارات.. آخر تطورات الحالة الجوية مع استمرار العواصف
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تعرضت مختلف المحافظات الإماراتية إلى منخفضات جوية قوية، أثرت على الحياة بشكل واسع، وتسببت في خسائر مادية وإصابات بشرية، ما أدى إلى تعطل حركة المرور وتكدس السيارات وصعوبة السير في الطرقات، وتسببت الرياح القوية في سقوط أمطار غزيرة، ما أدى إلى تعليق الدراسة في الإمارات بمختلف المدارس على مستوى المحافظات.
ونظرًا لسوء الحالة الجوية في البلاد، كشف المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات أن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أعلنت قرارها بشأن تعليق الدراسة في الإمارات، واستمرار اعتماد نظام التعليم عن بعد «الأونلاين» لكافة المدارس الحكومية بالدولة بدءا من يومي الثلاثاء والأربعاء، الموافقين لـ 16 و17 من أبريل 2024 وحتى تحسن الطقس في المحافظات، وذلك حفاظًا على سلامة الطلاب والهيئة التدريسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية.
أكد المركز الوطني للأرصاد، أن الإمارات شهدت أعلى كميات هطول أمطار في تاريخها الحديث خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك في عدة مناطق، وهي تعد الأكبر منذ بداية تسجيل البيانات المناخية في العام 1949، أي منذ تقريباً حوالي 75 عاماً، ما تسبب في تعليق الدراسة في الإمارات.
كما أشار المركز، في بيان سابق، إلى أن الكميات القياسية للأمطار التي سقطت في محافظات الإمارات، تعد حدثاً استثنائياً في التاريخ المناخي لدولة الإمارات منذ بداية تسجيل البيانات المناخية، موضحا أن الحالة الجوية مازالت غير مستقرة.
وأوضح المركز، أنه تم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة خطم الشكلة بالعين، حيث بلغت 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة، بالإضافة إلى أن محطات المركز الوطني للأرصاد في الدولة، سجلت كميات غزيرة من الأمطار في مناطق متفرقة
الأرصاد تحذر المواطنين بالإمارات من الطقسوفي هذا السياق، حذر المركز الوطني للأرصاد بالإمارات، المواطنين بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية خلال قيادة السيارة، كما يجب الابتعاد عن المناطق التي يوجد بها تجمعات المياه، موضحا أن الحالة الجوية في البلاد غير مستقرة هذه الفترة، ومن المتوقع تواصل العواصف في مختلف المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات الحالة الجویة
إقرأ أيضاً:
وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
العين (وام)
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى دعم المزارعين المواطنين، وتعزيز جودة وتنافسية الإنتاج الزراعي المحلي في أسواق الدولة، بما يُترجم رؤية القيادة الرشيدة نحو تنمية مستدامة وشاملة للقطاع الزراعي.
جاء الإعلان في مستهل اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يُعقد في مركز أدنيك - العين، ويستمر حتى 31 مايو 2025.
وأوضح النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة تشمل: زيادة عدد المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية بنسبة 25% وتوسيع نطاق المزارع التي تتبنى الحلول الذكية مناخياً لتصل إلى 30%، وتقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
ولفت إلى أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، إلى جانب تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وأعلن النعيمي تعيين سلطان سالم الشامسي، مديراً للمركز الزراعي الوطني تحت مظلة وزارة التغير المناخي والبيئة، مشيراً إلى ما يتمتع به الشامسي من خبرة مهنية تمتد لأكثر من 26 عاماً في مجالات متعددة.
وأعرب النعيمي عن ثقته في قدرة فريق المركز الزراعي الوطني على المساهمة في بناء مستقبل غذائي مرن ومستدام، يعكس رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال الزراعة الحديثة إقليمياً وعالمياً.
من جانبه، عبَّر سلطان سالم الشامسي، مدير المركز، عن سعادته بإطلاق المركز الذي يعد نقطة تحول حقيقية في مسيرة التنمية الزراعية في الدولة. وأكد أن الهدف الرئيسي للمركز يتمثل في تمكين المزارعين المواطنين عبر تقديم الدعم اللازم، وتمويل الابتكار، وفتح آفاق جديدة للقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن الإرشاد الزراعي والتدريب يمثلان ركيزة أساسية في عمل المركز، حيث سيتم التعاون مع جهات تدريبية متخصصة لضمان إيصال المعرفة بشكل فعال، إضافة إلى تنظيم ورش عمل بالتنسيق مع الجهات المحلية لتلبية الاحتياجات الزراعية في مختلف المناطق.
وأوضح أن دور المركز لن يقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل سيمتد إلى التوعية وتنظيم الحملات الإعلامية والمؤتمرات التعليمية، بهدف رفع الوعي، وتعزيز فكر المزارعين، وتزويدهم بأحدث المعارف والممارسات الزراعية.
وأعلن نية المركز توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات التعليمية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها، لتطوير برامج تعليمية متخصصة في الزراعة، إلى جانب اتفاقيات أخرى تهدف إلى استحداث حلول تقنية مبتكرة، تُسهم في بناء مستقبل زراعي مزدهر ومستدام.