الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ولا تقوم بأنشطة مراقبة ولا تدعم أي طرف
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد الناطق الرسمي باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا تدعم أي طرف.
وأضاف أندريا تيننتي أن الشيء الوحيد الذي تدعمه اليونيفيل هو السلام.
إقرأ المزيدوصرح بأن السعي لتحقيق السلام من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودهم، متابعا بالقول "ولهذا السبب سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا".
وأشار إلى أنهم اطلعوا على التقارير غير الصحيحة التي تسهم في خلق سوء فهم خطير حول ولاية اليونيفيل وطبيعة عملها.
وأردف قائلا: "إن الإدعاءات الكاذبة يمكن أن تعرض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالي 20 بالمئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي الخط الأزرق، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد".
وصرح تيننتي "إننا ندرك أن الأزمة التي طال أمدها ألحقت خسائر فادحة بالناس في جنوب لبنان، المشاعر متأججة والكلام التحريضي يمكن أن يؤدي إلى وضع خطير جدا".
إقرأ المزيدوشدد الناطق الرسمي باسم اليونيفيل قائلا: "إن السلام والاستقرار هما هدفنا الوحيد، وهما سبب دعوتنا من قبل الحكومة اللبنانية للحضور الى هنا، وسبب منحنا ولاية من قبل مجلس الأمن الدولي".
وجاءت تصريحات تيننتي عقب تقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية يوم الخميس قات فيه إن عملية تدقيق أمنية تجري في لبنان حول استفادة الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل باستهداف سيارات قادة ميدانيين لحزب الله.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في أحد الأجهزة الأمنية في لبنان، قوله إن "عملية تدقيق جارية بشأن معلومات تفيد بأن العدو يستفيد من الرصد الميداني الذي تقوم به بعض وحدات اليونيفل في جنوب الليطاني، ما يساعده في استهداف سيارات قادة ميدانيين في المقاومة".
ووفق الصحيفة فإن المعطيات أشارت إلى أن إحدى الوحدات "التي تملك نقطة ثابتة عند أحد مداخل جنوب الليطاني تلعب دورا استخباراتيا متقدما في رصد سيارات تم استهدافها".
المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية + "الأخبار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني بيروت تل أبيب مجلس الأمن الدولي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤولان: أميركا تريد نشر قوة دولية في غزة مطلع العام
قال مسؤولان أميركيان إن قوات دولية قد تنشر في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤولان، اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما، أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حاليا على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وذكر المسؤولان أنه يجري النظر في تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار.
ويعد نشر هذه القوة جزءا رئيسيا من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة. وفي إطار المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت عامين في العاشر من أكتوبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين أمس الخميس "هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس في الوقت الحالي للمرحلة الثانية من اتفاق السلام... نحن نريد ضمان سلام دائم ومستمر".
وقالت إندونيسيا إنها مستعدة لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة.
وأعلن ريكو سيرايت، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية "لا يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد. نحن الآن بصدد إعداد الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها."