بيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن استهداف مركز فريد من نوعه في محطة "زابوروجيه"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم إبلاغها بمحاولة هجوم جديد بطائرة مسيرة على مركز التدريب الفريد من نوعه التابع لمحطة "زابوروجيه" للطاقة النووية.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" البيان الصادر عن الوكالة على لسان المدير العام للوكالة رافائيل غروسي: "تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمحاولة هجوم آخر بطائرة مسيرة على مركز التدريب في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ولم يسفر الهجوم عن أضرار أو خسائر بشرية".
وأكدت الوكالة أن هذا هو الهجوم الثالث على مركز التدريب في الآونة الأخيرة.
وأعلنت إدارة محطة زابوروجيه للطاقة الذرية في وقت سابق من اليوم في بيان لها أن طائرة أوكرانية مسيرة حاولت ضرب مركز التدريب الفريد من نوعه التابع للمحطة، مؤكدة تحييد المسيرة.
واستأنفت القوات الأوكرانية قصف محطة زابوروجيه بعد انقطاع دام منذ نوفمبر 2022، ويومي 7 و8 أبريل استهدفت طائرات بدون طيار أوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة وكذلك منطقة ميناء الشحن.
ودعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 15 أبريل، إلى الوقف الفوري للهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشددا على أن الأمن النووي في المحطة قد تم إضعافه بالفعل.
وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي إلى تقديم "رد فعل علني وصادق" على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وفي وقت سابق صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن السلطات الأوكرانية تشن هجمات ممنهجة على محطة زابوروجيه بالتواطؤ مع الدول الغربية.
المصدر: "غازيتا. رو"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه طائرة بدون طيار كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوروجیه مرکز التدریب
إقرأ أيضاً:
الجزائر توقع اتفاقية مع مداد للطاقة بقيمة 5.4 مليارات دولار
قالت شركة سوناطراك المملوكة للدولة في الجزائر اليوم الاثنين إنها وقعت عقدا بقيمة 5.4 مليارات دولار تقريبا مع شركة مداد للطاقة السعودية للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة حوض إليزي بالجزائر.
ويمتد عقد تقاسم الإنتاج لمدة 30 عاما مع خيار تمديده لـ10 سنوات إضافية ويتضمن فترة استكشاف وتنقيب مدتها 7 سنوات.
ومن المقرر أن تمول شركة مداد للطاقة شمال أفريقيا هذا الاستثمار بالكامل بما يتضمن 288 مليون دولار مخصصة للاستكشاف والتنقيب.
ويقع حوض إليزي الجنوبي على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من بلدة أميناس قرب الحدود الجزائرية مع ليبيا.
ويُقدر الإنتاج المستهدف من استغلال حوض إليزي -بنهاية الفترة التعاقدية- بـ 993 مليون برميل مكافئ نفط، منها 125 مليار متر مكعب من الغاز الموجه للتسويق، و103 ملايين برميل من غاز البترول المسال و101 مليون برميل من المكثفات، وفق بيان شركة سوناطراك.
وتعد سوناطراك أكبر منتج للنفط والغاز في الجزائر، وتسعى منذ فترة إلى إبرام شراكات أجنبية جديدة لزيادة الإنتاج وتحديث البنية التحتية.
ووقعت الشركة من قبل صفقات مع شركاء دوليين، بما شمل عقدا وقعته في الآونة الأخيرة بقيمة 850 مليون دولار مع سينوبك الصينية لاستكشاف وتطوير موارد هيدروكربونية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الطاقة الجزائري إن البلاد تعتزم استثمار 60 مليار دولار في قطاع الطاقة خلال السنوات الـ5 المقبلة مع التركيز على أنشطة التنقيب والاستكشاف والإنتاج.
وتسعى الجزائر العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى تعزيز مركزها بين مزودي الطاقة الرئيسيين للأسواق العالمية مع الوفاء بالطلب المحلي والعمل على التحول نحو مصادر طاقة أكثر استدامة.
ومداد للطاقة هي جزء من مجموعة التركي القابضة السعودية التي لديها استثمارات في خدمات صناعية وخدمات في مجال الطاقة بما في ذلك عمليات التنقيب والإنتاج في قطاع النفط والغاز.
إعلان