السنتيسي: دعم وزارة الفلاحة كان يجب أن يستفيد منه صغار مربي الماشية وليس المستوردون
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قال البرلماني ورئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، أن وزارة الفلاحة كان عليها تخصيص الدعم الموجه لمستوردي الماشية، إلى صغار الفلاحين من مربي الماشية المغاربة.
وأضاف السنتيسي في تصريح لمنبر Rue20 على هامش جلسة إنتخاب هياكل مجلس النواب، أنه تفاجأ بتخصيص وزارة الفلاحة لدعم مالي للمستوردين في الوقت الذي نجد الفلاحين المغاربة الصغار بحاجة ماسة لهذا الدعم لتجديد حظيرة الماشية محلياً، وتوفير الإكتفاء الذاتي للمغاربة، كما كان الشأن خلال السنوات الماضية، حيث كانت وفرة رؤوس الماشية تفي حاجيات المغاربة خلال الأعياد.
رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، شدد على أن حزبه كان قد إقترح على الحكومة تخصيص دعم لصغار الفلاحين من مربي الماشية، لدعمهم على تجديد الماشية من أجل العمل على توفير أعداد كافية من رؤوس الماشية في المواسم المقبلة، عوض التوجه نحو تخصيص دعم للمستوردين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
زنقة 20 | خالد أربعي
تعرف بورصة الدارالبيضاء، طفرة غير مسبوقة مع إقبال واسع من المستثمرين الأفراد على الاكتتابات العامة، حيث جمع اكتتاب شركة كاش بلس 750 مليون درهم بمشاركة 80,759 مشتركاً من 75 جنسية، ما يعكس ثقة المغاربة في إمكانات الشركات المدرجة ورغبتهم في الاستفادة من النمو الاقتصادي الجاري.
ويأتي هذا النجاح في ظل اكتتابات سابقة ناجحة مثل بنك CFG الذي جمع 600 مليون درهم مع طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم، “SGTM”، حيث بلغ عدد المكتتبين 173,000 شخص، وأكديطال التي زادت رأسمالها مليار درهم وتمت تغطية الاكتتاب 29 مرة، وبنك مصرف المغرب الذي باع حصة أسهم بمليار درهم وتمت تغطية العملية 18 مرة، ما يظهر زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأفراد الذين تضاعفت مشاركتهم خمس مرات خلال الربع الثاني من العام.
وتواكب هذه الطفرة مشاريع استثمارية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مخطط لتنفيذها بحلول نهاية العقد الجاري، أبرزها الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما يشمل بناء الملاعب وخطوط النقل والبنية التحتية، إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وإعادة إعمار مناطق متضررة من الزلازل، وهو ما يشكل محفزاً رئيسياً للبورصة ويجذب المستثمرين للتحرك مبكراً للاستفادة من الفرص الاستثمارية.
و أصبحت ثقافة البورصة تتوسع شيئا فشيئا داخل المجتمع المغربي، حيث يمكن للمواطنين العاديين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يؤكد انفتاح السوق المالية أمام الجميع، رغم بعض الأصوات التي لا تنظر بعين الرضا إلى هذا التطور و تريد أن تبقى البورصة دائما في حوزة “النخبة المالية”.
ومع استمرار الطروحات العامة الأولية لشركات مغربية وتنامي المشاريع الكبرى، من المتوقع أن تستمر البورصة المغربية في تسجيل مستويات قياسية من النشاط والإقبال، مع التطلع إلى إدراج أكثر من 300 شركة بحلول 2035، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة استثمارية واعدة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News