وزير الخارجية الأسبق عن أزمة إيران وإسرائيل: المنطقة على حافة الهاوية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية، في ظل فترة يعاد فيها تشكيل المجتمعات وأسلوب التعامل الإنساني.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره ببرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن العجرفة الإسرائيلية هي التي تسببت في أحداث 7 أكتوبر، خاصة أن تل أبيب كانت تعلم جيدا أن حماس تجهز لعملية.
وأشاروزير الخارجية الأسبق إلى أن إسرائيل استفادت من الضربة الإيرانية في استعادة الدعم الأمريكي لها مرة أخرى، معقبا: "لا أعتقد أن إيران انتصرت بالرد، كما أن إسرائيل لم تنتصر ولكنها استفادت أكثر من طهران.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن رد الفعل الإيراني أيا كانت نتيجته يعتبر الأول من نوعه الذي يحدث داخل الأراضي الإسرائيلية، إذن هذه المرحلة تشهد رفع كافة الحواجز والضوابط أو الردع السياسي والعسكري
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس أمام مجلس الأمن إن الهجوم على إسرائيل كان ضرورياً وإن بلاده لم يكن أمامها خيار آخر بحسب وصفه.
واعتبر أن هجمات بلاده على إسرائيل "كانت دفاعاً مشروعاً وفقاً للقانون الدولي"، قائلاً إنه يجب على إسرائيل أن تجبر على عدم القيام بأي مغامرات عسكرية إضافية ضد مصالح بلاده.
وأضاف عبد اللهيان: "في حال انتهاك إسرائيل لسيادتنا لن نتردد في الرد".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن هجوم بلاده على إسرائيل كان محدوداً للغاية حيث ركز على قاعدتين عسكريتين استخدمتا في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وكانت وساءل إعلام إيرانية قد نقلت في وقت سابق اليوم عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحذيره من أن أي اعتداء من جانب إسرائيل على أراضي بلاده سيقابل "برد حازم يجعلها تندم"، حسب تعبيره.
وشنت إيران في مطلع الأسبوع الجاري أول هجوم مباشر على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، وذلك بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في قصف يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي بأن إسرائيل قررت الرد "بشكل حاسم وواضح" على الهجوم الإيراني، لكنها أكدت على أن الرد سيكون بطريقة لا تؤدي لاشتعال المنطقة ودفعها إلى أتون حرب وسيكون مقبولا بالنسبة للولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية الأسبق إيران إسرائيل بوابة الوفد وزیر الخارجیة الأسبق على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية
في مقابلة حصرية مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن بلاده زوّدت إسرائيل بأسلحة بعد هجمات 7 تشرين الأول، رغم الانتقادات الأوروبية، مؤكدًا عمق العلاقات بين بلغراد وتل أبيب في مجالات الدفاع والتجارة. اعلان
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في مقابلة حصرية مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن بلاده قدّمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، رغم الانتقادات التي واجهتها من شركائها الأوروبيين. وأكد أن هذه المساعدة نُفذت بسرعة غير مسبوقة، في غضون أربعة أيام فقط، ما شكّل تحوّلًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين بلغراد وتل أبيب.
فوتشيتش، الذي يتولى رئاسة صربيا منذ عام 2017، شدد على أن بلاده لن تغيّر موقفها من إسرائيل رغم الضغوط، مشيرًا إلى أن "صربيا ستكون دائمًا إلى جانب الشعب اليهودي ودولة إسرائيل".
وأضاف أن صادرات الأسلحة الصربية إلى إسرائيل بلغت أكثر من 42 مليون يورو في عام 2024، أي ما يعادل ثلاثين ضعف ما كانت عليه قبل عام، ما جعل صربيا شريكًا رئيسيًا في سلسلة التوريد الدفاعية لإسرائيل، وأشار: "أنا الزعيم الوحيد في أوروبا الذي يتعامل عسكريًا مع إسرائيل، ولذلك أتعرض لانتقادات كثيرة".
Relatedصربيا تحيي ذكرى مرور ستة أشهر على كارثة انهيار سقف محطة قطار نوفى سادصربيا: اشتباكات في نوفي ساد خلال احتجاجات تطالب بالإفراج عن معتقلينقبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسيوأكد فوتشيتش أنه بذل جهودًا دبلوماسية شخصية للمساعدة في الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الصربي ألون أوهل، المحتجز في غزة منذ أكثر من 600 يوم. وقال إنه تواصل مع زعماء عرب طلبًا للدعم، مشيرًا إلى تلقيه معلومات تشير إلى أن أوهل لا يزال على قيد الحياة رغم إصاباته الخطيرة.
كما نوّه الرئيس الصربي إلى احتضان بلاده للفرق الرياضية الإسرائيلية بعد 7 تشرين الأول، في ظل المقاطعات الأمنية والرياضية في دول أوروبية أخرى، مؤكدًا أن المباريات أُقيمت دون أي حادثة معادية للسامية.
على الصعيد الاقتصادي، سجّلت العلاقات التجارية بين البلدين نموًا غير مسبوق، إذ ارتفعت صادرات صربيا إلى إسرائيل بنسبة 196% خلال أول شهرين من عام 2025، ووصل حجم التبادل التجاري في 2024 إلى نحو 199 مليون دولار. وتنوّعت الصادرات بين المنتجات الصناعية والزراعية، بينما تركزت الواردات على التكنولوجيا الطبية والبصرية.
واستعرض فوتشيتش جانبًا من الدعم الإسرائيلي لصربيا في المحافل الدولية، مشيدًا بموقف تل أبيب الذي امتنعت عن التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة باعتبار 11 تموز يومًا دوليًا لضحايا مذبحة سربرنيتسا، وهو قرار أثار حساسية شديدة في صربيا.
وفي ما يخص معاداة السامية، شدد فوتشيتش على أن بلاده لم تشهد موجات الكراهية التي شهدتها دول أوروبية أخرى، معتبرًا أن العداء لليهود "تحوّل إلى موضة سياسية مرفوضة وخطيرة".
ولفت إلى الخطوات التي اتخذتها صربيا في السنوات الأخيرة لتكريم ضحايا المحرقة، من بينها قانون استرداد ممتلكات اليهود الذين لا ورثة لهم، وإنشاء مركز تذكاري في موقع معسكر "ستارو سايميشتا"، حيث قُتل آلاف اليهود والصرب إبان الاحتلال النازي.
الرئيس الصربي، الذي تربطه علاقات وثيقة مع قادة عرب وإسرائيليين على حد سواء، أبدى خشيته من تصاعد موجات الكراهية في جامعات ومجتمعات غربية، وقال: "ما يحصل في بعض الجامعات الأميركية ضد اليهود أمر خطير وجاهل وغير إنساني".
وختم حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع إسرائيل ليست مجرد تحالف سياسي، بل "سياسة دائمة" تعكس رؤية صربيا الاستراتيجية في عالم مضطرب، معتبرًا أن البلدين يتقاسمان المصير ذاته في محيط إقليمي معقّد يتطلب استقلالية القرار وقوة التحالفات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة