الجمعة, 19 أبريل 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎حذرت السفارة الأميركية في القدس، اليوم الجمعة، على موظفيها وأفراد أسرهم السفر خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر، وذلك كإجراء احترازي إضافي بعد التقارير التي تفيد بشن إسرائيل ضربة داخل إيران.

‎ودعت السفارة المواطنين الأميركيين بإسرائيل، في تحذير أمني، إلى “الحاجة المستمرة إلى الحذر وزيادة الوعي الأمني الشخصي لأن الحوادث الأمنية غالبا ما تقع دون سابق إنذار”.


‎وأفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، فجر الجمعة، بسماع انفجارات في وسط أصفهان، فيما نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين إيرانيين وإسرائيليين قولهم، إن إسرائيل نفذت ضربات انتقامية ضد إيران.
‎ولم تعلق إسرائيل على هذه التقارير، بينما نفت وسائل إعلام إيرانية تعرض أي مدن لهجمات.
‎وأوضحت السفارة الأميركية، أن البيئة الأمنية “لا تزال معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة اعتمادا على الوضع السياسي والأحداث الأخيرة”.
‎وذكرت أنه “استجابة منها للحوادث الأمنية قد تفرض ودون إشعار مسبق، قيودا إضافية أو تحظر على موظفي الحكومة الأميركية  وأفراد عائلاتهم السفر إلى مناطق معينة في إسرائيل (بما في ذلك البلدة القديمة في القدس) والضفة الغربية”.
‎وحثت المواطنين الأميركيين على العودة إلى تنبيهات السفر الحالية ومعلومات الدولة الخاصة بإسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تنصحهم بأن يكونوا على دراية بالمخاطر المستمرة للسفر إلى تلك المناطق بسبب الوضع الأمني والتوترات الإقليمية المتصاعد.
‎من جهتها، حثت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، مواطنيها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية على “المغادرة إذا كان ذلك آمنا”.
‎وقالت الوزارة في منشور على حساب “المسافر الذكي” على منصة إكس والذي تنشر فيه الوزارة توصياتها الخاصة بالسفر، إن “هناك تهديدا كبيرا بوقوع هجمات عسكرية انتقامية وهجمات إرهابية ضد إسرائيل والمصالح الإسرائيلية في جميع أنحاء المنطقة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سابقون يسعون لتغيير سياسة واشنطن حيال غزة

انضم مسؤولون سابقون، استقالوا من الإدارة الأميركية للرئيس، جو بايدن، لمجموعة هدفها "الضغط على الحكومة لتغيير مسارها" بخصوص الحرب في غزة، وفق شبكة "سي.أن.أن".

وكان أكثر من ستة أشخاص من مختلف مراكز المسؤولية في الحكومة الأميركية تركوا وظائفهم، قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم العمل في الإدارة الحالية.

وقال العديد منهم إنهم سيسعون بدلا من ذلك إلى التأثير من خارج الحكومة.

ويواجه بايدن ضغوطا بسبب ما يوصف بأنه "دعم لإسرائيل" بعد ثمانية أشهر من الحرب في غزة مع حماس - وهو الصراع الذي كلف عشرات الآلاف من أرواح المدنيين، وشرّد ملايين الأشخاص، وجلب الجوع في جميع أنحاء القطاع. 

وعلى الرغم من أن خطاب الإدارة أصبح أكثر انتقادا لإسرائيل - مع التحذيرات من أن الحكومة هناك يجب أن تفعل المزيد لحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات- إلا أن السياسات ظلت دون تغيير إلى حد كبير.

وقال مسؤولون سابقون استقالوا وهم: جوش بول، وهاريسون مان، وطارق حبش، وأنيل شيلين، وهالا هاريت، وليلي غرينبرغ كول، وأليكس سميث، وستايسي جيلبرت- إنهم شعروا بأن وجهات نظرهم وخبراتهم ومخاوفهم لم يتم الالتفات إليها، وأن الإدارة تتجاهل الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية. 

وتحدثوا عن الضرر الذي شعروا به بسبب سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب على مصداقية البلاد والشعور بأن الإدارة لم تدرك بشكل كامل هذا التأثير.

Here is my resignation letter in it’s entirety. My words: pic.twitter.com/xv9oVn94Vt

— Tariq Habash (@tariqhabash_) January 4, 2024

وقال جميع المسؤولين الذين استقالوا وتحدثوا مع شبكة "سي.أن.أن" إن لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا داخل الحكومة لكنهم يوافقون على قرارهم بالمغادرة.

واجتمع هؤلاء، وفق ما نقلت القناة الأميركية، لتقديم الدعم والمشورة لزملائهم -سواء اختاروا المغادرة أو الاستمرار في المعارضة من الداخل- وزيادة الضغط على الإدارة لتغيير مسارها.

وقال بول، المسؤول في وزارة الخارجية الذي استقال احتجاجا على الموقف الأميركي بشأن غزة، في أكتوبر، ليصبح أول مسؤول أميركي يفعل ذلك "إننا نفكر في كيفية استخدام اهتماماتنا المشتركة ومواصلة الضغط معًا من أجل التغيير".

وقال مان، من جانبه "عندما يكون لديك العديد من المهنيين والمعينين الرئاسيين الذين استقالوا بسبب هذه السياسة، فهذا مؤشر على أن هناك خطأ ما يحدث".

وقالت جيلبرت، وهي دبلوماسية تتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن، لشبكة "سي.أن.أن" إنها كانت تعمل على تقرير حول استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية وما إذا كانت قد فرضت قيودًا على المساعدات الإنسانية – ولكن بعد ذلك، "في مرحلة ما، تمت إزالة الخبراء الذين كانوا يعملون على هذا التقرير، وتم نقله إلى مستوى أعلى".

ولم تطلع هي على التقرير حتى نشر في 10 مايو، ووجد أنه "من المعقول تقييم" أن الأسلحة الأميركية قد استخدمت من قبل القوات الإسرائيلية في غزة بطرق "تتعارض" مع القانون الإنساني الدولي، لكنه لم يصل إلى حد القول رسميًا إن إسرائيل انتهكت القانون، وخلص أيضا إلى أن إسرائيل لم تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

تعليقا على ذلك، قالت جيلبرت إنه في حين أن الاستنتاج الأول كان "أكثر صدقاً"، فإن الاستنتاج الثاني كان "غير صحيح على الإطلاق".

و"المستقيلون"، كما يصفهم تقرير القناة الأميركية، كانوا جميعًا على اتصال ببعضهم البعض، ويأملون في التحدث عن طريق بيانات صحفية لإسماع أصواتهم بشكل جيد، والتحدث نيابة عن العديد من الموظفين الذين ما زالوا يعملون ولا يمكنهم التحدث لأنهم يرغبون في الاحتفاظ بوظائفهم.

وقالت جيلبرت في الصدد "إذا تمكنا من أن نكون مورداً لمساعدة الآخرين لإسماع أصواتهم، وإيجاد طريقة لمحاولة التأثير على بعض القرارات في السياسة، فسيكون ذلك مفيدًا"، مشيرًة إلى أنه قد تكون هناك طرق جديدة يمكن للأشخاص داخل الإدارة من خلالها إبداء مواقفهم حيال الملفات العامة.

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي لدى الولايات المتحدة: نتلقى تهديدات شبه يومية
  • الحوثيون يعلنون القبض على شبكة تجسس أميركية إسرائيلية
  • مليشيات الإرهاب تقول بأنها ألقت القبض على ما وصفتها بـ"شبكة تجسس أميركية إسرائيلية"
  • هل ستعقد واشنطن صفقة منفردة مع حماس؟.. محللون يجيبون
  • ايران تحذر اسرائيل من المغامرة في لبنان وتعلق على مقترح بايدن
  • "E7" تستثمر 182 مليون درهم في قطاع الحلول الأمنية
  • واشنطن تطرح وقف النار على مجلس الأمن وتدعو اسرائيل وحماس للالتزام به دون تأخير
  • الأرصاد المصرية تحذر.. بيان هام عن حالة الطقس في عيد الأضحى
  • مسؤولون سابقون يسعون لتغيير سياسة واشنطن حيال غزة
  • واشنطن: ندعم إسرائيل في استعادة الرهائن منذ أشهر