صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد من كوريا الشمالية لإفريقيا.حراك روسي يكسر العزلة ويقلق الغرب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي هذا الزخم الروسي، تمثل في زيارة وفد برئاسة وزير الدفاع سيرغي شويغو، بيونغيانغ، للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ70 لنهاية الحرب الكورية، .، والان مشاهدة التفاصيل.

من كوريا الشمالية لإفريقيا.

حراك روسي يكسر العزلة...

هذا الزخم الروسي، تمثل في زيارة وفد برئاسة وزير الدفاع سيرغي شويغو، بيونغيانغ، للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ70 لنهاية الحرب الكورية، والقمة "الروسية- الإفريقية " في سان بطرسبورغ، وسط تحذيرات غربية من سعي روسيا للتوسع في القارة السمراء.

ما هي أبرز نتائج القمة الروسية- الإفريقية؟

أعلن الكرملين، يوم السبت، أن القمة ستنعقد بشكل منتظم كل 3 سنوات، وفق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي قال إنه: "تمت الموافقة على عقد مثل هذه القمم كل ثلاث سنوات".

كما أكد البيان الختامي أن روسيا والدول الإفريقية اتفقتا على المطالبة بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن السياسة الاستعمارية، والعمل على إعادة الممتلكات الثقافية التي نقلت خلال عملية النهب الاستعماري، وذلك في إشارة إلى الغرب الذي احتل البلدان الإفريقية لعقود عدة.

وخلال يومي المنتدى، اتخذت روسيا خطوات لتعزيز العلاقات مع القارة الإفريقية، حيث أعلن الرئيس فلاديمير بوتين إطلاق برنامج مساعدات للرعاية الصحية بقيمة 1.2 مليار روبل للبلدان الإفريقية، وعزم موسكو على مساعدة الدول الإفريقية في تطوير قطاع الطاقة.

كما أبرمت موسكو اتفاقيات تعاون عسكري تقني مع أكثر من 40 دولة إفريقية، وأعلنت إنشاء آلية أمنية جديدة مع تلك البلدان لمكافحة الإرهاب، والأمن الغذائي، وتكنولوجيا المعلومات، وعدم نشر الأسلحة في الفضاء وتغير المناخ.

وبالإضافة لذلك أعفت الصومال عن دفع 684 مليون دولار، ومنحت 6 دول إفريقية، هي: زيمبابوي والصومال وإريتريا، ومالي وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى، 50 طنا من الحبوب بالمجان.

شراكة تعززها موارد إفريقيا وتفوق روسيا

• وفق الخبير بالشأن الروسي نبيل رشوان، خلال حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" ، فإن روسيا تمتلك تواجدا قويا في القارة السمراء، ولها علاقات تاريخية بها منذ دعم حركات التحرر من الاستعمار الغربي.

• لفت رشوان إلى أن موسكو ومنذ اندلاع الحرب وعقوبات الغرب سعت لإيجاد بدائل للأسواق الأوروبية والاستثمارات ووجدت في الدول الإفريقية ضالتها، ووقعت معها اتفاقيات تعاون اقتصادي وعسكري وفي مجالات الطاقة والإنشاءات.

• أشار إلى أن الدول الإفريقية وبما تملكه من موارد طبيعية ضخمة وما يقابله من تفوق روسي بمجال التكنولوجية بمقدورهما تنمية وتعزيز شراكات التعاون الزراعية والصناعية والتقنية.

• أكد الخبير بالشأن الروسي أن مشاركة نحو 40 دولة إفريقية في القمة رغم ضغوط الغرب وتجاهل عقوباته دليلا على أن موسكو مصدر موثوق لدى الأفارقة، وأنهم أظهروا الإرادة السياسية واستقلال القرار.

شركاء لا استعمار.. العلاقة بين روسيا وإفريقيا

الخبير الاستراتيجي الروسي فلاديمير إيغور، قال في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن القمة أثبتت أن روسيا ليست معزولة، والإعلان الختامي وخطة العمل المشترك بين الطرفيين حتى عام 2026 أهم نتيجة لقمة سان بطرسبورغ.

وأضاف إيغور أن "تعهد روسيا بمساعدة دول القارة في التغلب على مشكلة نقص الغذاء يأتي في إطار شراكات التعاون الاستراتيجي والتاريخي بينهما"، كما أن الشعور الروسي بأهمية تلك الدول وضرورة تجنيبها أزمات الغذاء، تمثل في إضافة لفظ "الإنساني" على اسم القمة وهذا يعكس حرص روسيا على تعويض تلك الدول الإفريقية تبعات الحرب بأوكرانيا.

وأوضح إيغور عناصر القوة لدى روسيا قائلا:

• لدى موسكو القدرة على تعويض الدول الإفريقية بما تحصلت عليه من حبوب وفق صفقة الحبوب وهي تقدر بنحو 3 في المائة.• روسيا لديها الكثير بخلاف البحر الأسود مثل بحر البلطيق وبحر الشمال وغيرهما لإمداد القارة السمراء باحتياجاتها من القمح والحبوب.• اتفاق الطرفين على تعزيز التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، يؤكد أن روسيا تنقل علاقتها مع دول القارة من التجارة والاقتصاد إلى الشراكة الاستراتيجية.• الغرب مستمر في غطرسته وضغوطه التي لن تجدي، ولن تلتفت لها روسيا ولا شركاءها الأفارقة، وهو لا يدرك أن القارة السمراء باتت تمتلك قرارها وتبحث عن علاقات ندية وشركاء مثل روسيا وليس استعمارا جديدا ينهب مواردها، وبذلك فإن تلك البلدان تنشد الفكاك من الدوران في فلك الغرب.

أوراق ضغط لرفع العقوبات؟

بحسب الخبير الاقتصادي الفرنسي مارك تواتي، فإن قمة روسيا تسعى لإحداث تبعية واستغلال موارد إفريقيا والفكاك من العزلة والعقوبات الغربية، كما أن "قمة سان بطرسبورغ لا ترقى إلا إلى استعراض للعلاقات مع الموالين".

وأشار تواتي في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى الآتي:

• روسيا أثارت مخاوف تلك الدول منذ البداية بتخليها عن اتفاقية الحبوب التي أتاحت تصدير ملايين الأطنان من شحنات الحبوب والأسمدة الأوكرانية إلى الدول

45.195.74.205



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من كوريا الشمالية لإفريقيا.حراك روسي يكسر العزلة ويقلق الغرب وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الإفریقیة القارة السمراء سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

أمين عام «الناتو» يحذر أوروبا من تعلم الروسية.. وردود ساخرة من موسكو

تصاعدت حدة التوتر بين حلف الناتو وروسيا على خلفية تصريحات مثيرة أطلقها أمين عام الحلف مارك روته، الذي حذر دول الاتحاد الأوروبي من أن عدم الاستثمار الجدي في القدرات الدفاعية سيجبرها على “تعلم اللغة الروسية”.

تصريحات روته جاءت في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حيث أشار إلى ضرورة زيادة ميزانيات الدفاع وتطوير الصناعات العسكرية، لا سيما في مجالات الأمن السيبراني والتقنيات الهجينة، محذراً من أن عدم القيام بذلك سيترك أوروبا عرضة للتحديات الروسية.

روته قال بشكل ساخر عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “إنه وزير منذ ميلاد السيد المسيح، ولم آخذه على محمل الجد أبداً”، معبراً عن قلقه من نقص القدرات الصناعية لحلف الناتو مقارنة بما يملكه خصوم مثل روسيا وكوريا الشمالية.

وأضاف أن الدول الأوروبية يمكنها اتخاذ قرارات فردية بشأن إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية، لكنه شدد على أهمية تعزيز الصناعة الدفاعية للناتو لضمان قدرة الردع.

الرد الروسي لم يتأخر، حيث سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا من تصريحات روته، معتبرة أن لافروف “لم يعمل عبثاً طوال هذه السنوات طالما أنه جعل روته يتذكر السيد المسيح”.

وذهب دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أبعد من ذلك، إذ علق ساخرًا عبر منصة “إكس” على تصورات روته حول خطة تعاون عسكري بين روسيا والصين في حال هجوم صيني على تايوان، قائلاً: “يبدو أن روته أفرط في تناول الفطر السحري المفضل لدى الهولنديين. لكنه محق في أمر واحد: عليه أن يتعلم الروسية، فقد يحتاجها في معسكر بسيبيريا”.

تصريحات أمين عام الناتو جاءت في سياق توتر متصاعد بسبب قمة الحلف في لاهاي أواخر يونيو الماضي، حيث تعهدت دول الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مقارنة بالمستوى الحالي الذي لا تحققه جميع الدول بعد.

من جانبها، انتقدت موسكو هذه الخطوات، معتبرة أن الناتو من خلال تعزيز قدراته العسكرية يثير سباق تسلح عالمي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق وأن وصف تعزيز الناتو بأنه استفزاز لعسكرة العالم، بينما أكد وزير الخارجية لافروف أن زيادة الإنفاق الدفاعي للحلف لن تؤثر بشكل جوهري على أمن روسيا.

وفي ظل هذه الخلافات، تبدو الرسالة الواضحة من موسكو تجاه أوروبا والناتو أنها ليست مجرد تحذير بل سخرية من التهديدات الغربية، مع توصية غريبة من زاخاروفا للسكان الأوروبيين ببدء تعلم اللغة الروسية “لأنها لغة رائعة” قبل فوات الأوان.

 أمين عام الناتو: لا نقاش حول خفض القوات الأمريكية في أوروبا والمطلوب تعزيز القدرات الدفاعية

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مارك روته، أن تقليص عدد القوات الأمريكية في أوروبا ليس مطروحًا على طاولة النقاش في الوقت الراهن، مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الدول الأوروبية لمواكبة التحديات الأمنية الراهنة.

وقال روته في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: “لا يدور حالياً أي حديث حول تقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا. ما نركز عليه هو أن على الأوروبيين إنفاق المزيد على الدفاع، وهذا ما نعمل عليه سويًا”.

وأضاف أن الدول الأعضاء في الحلف متفقة على ضرورة عدم وجود فجوات في القدرات الدفاعية داخل القارة.

وتأتي تصريحات الأمين العام الجديد للناتو في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطه على الحلفاء الأوروبيين لرفع مستوى مساهماتهم الدفاعية.

وكان ترامب قد طالب بوضوح برفع الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، بدلاً من النسبة المتفق عليها سابقًا عند 2%، والتي لم تحققها حتى الآن معظم الدول الأعضاء.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تنوي في هذه المرحلة تقليص وجودها العسكري في أوروبا، في إشارة إلى التزام واشنطن بأمن الحلفاء، رغم التوترات السياسية المتصاعدة بشأن تقاسم الأعباء داخل الحلف.

وكانت قمة الناتو التي عُقدت في لاهاي يومي 24 و25 يونيو الماضي قد شهدت تعهداً جماعياً من الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، في خطوة وُصفت بأنها استجابة لضغوط أمريكية وتصاعد التهديدات الجيوسياسية، لا سيما في شرق أوروبا.

مقالات مشابهة

  • سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد القوة البحرية لـ حماس
  • أمين عام «الناتو» يحذر أوروبا من تعلم الروسية.. وردود ساخرة من موسكو
  • مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
  • مستشار رئاسي أوكراني سابق: محاولات زيلينسكي إقناع الغرب بالضغط على روسيا عبثية
  • كوريا الشمالية تستعد لإرسال 30 ألف جندي لدعم روسيا وسط تحذيرات من تصعيد واسع بأوكرانيا
  • موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
  • زيلينسكي: الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية
  • موسكو "تكسر العزلة": روسيا أول دولة تعترف رسمياً بحكومة طالبان في أفغانستان
  • أمريكا تعزز تحالفها الدفاعي مع الهند وتخفف قيود التصدير للصين وتصعّد مع كوريا الشمالية
  • «بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية