TSMC تفرض رسومًا أعلى على الرقائق المصنوعة خارج تايوان.. ارتفاع قادم في أسعار الأجهزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
TSMC هي أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، وتوجد منتجاتها في كل شيء بدءًا من الهواتف وحتى وحدات تحكم الألعاب وأجهزة الكمبيوتر. لكن الأجهزة التي تستخدم شرائح TSMC قد تصبح أكثر تكلفة إذا اختارت الشركات المصنعة شراء الأجهزة التي تصنعها الشركة خارج قاعدتها الرئيسية في تايوان.
وقال CC Wei، الرئيس التنفيذي لشركة TSMC، في مكالمة هاتفية حول الأرباح: "إذا طلب العميل أن يكون في منطقة جغرافية معينة، فيجب على العميل مشاركة التكلفة الإضافية".
وقد بدأت بالفعل المحادثات مع العملاء بشأن زيادة الأسعار. وكما أشارت صحيفة فاينانشيال تايمز، فإن تصنيع الرقائق خارج تايوان يعد أكثر تكلفة بالنسبة لشركة TSMC (حيث يتم تصنيع أكثر من 90 بالمائة من أشباه الموصلات الأكثر تقدمًا على الكوكب). لكن الشركة ستقوم بتمرير هذه التكاليف وسط سعي الشركات والحكومات لزيادة إمدادات الرقائق خارج تايوان، والتي تحاول الصين السيطرة عليها.
وتمتلك شركة TSMC مصانع في اليابان وتقوم ببناء العديد منها في ولاية أريزونا، بدأ أولها العمل هذا الشهر ومن المتوقع أن يدخل مرحلة الإنتاج الكامل هذا العام. كما أنها تقوم ببناء مصنع في ألمانيا.
بالإضافة إلى ذلك، وافقت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي على تزويد الشركة بتمويل قدره 6.6 مليار دولار بموجب قانون CHIPS، الذي يسعى إلى تعزيز تصنيع أشباه الموصلات في البلاد. وفي المقابل، تعهدت شركة TSMC بزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 25 مليار دولار إلى 65 مليار دولار. وتماشيًا مع ذلك، أعلنت الشركة عن خطط لبناء مصنع أمريكي ثالث بحلول نهاية العقد والبدء في صنع شرائح أكثر تقدمًا بدقة 2 نانومتر بحلول عام 2028.
وفي الوقت نفسه، تتوقع TSMC أن ترتفع تكاليف التصنيع في تايوان. وذلك لأن أسعار الطاقة هناك ترتفع. ومن المتوقع أيضًا أن يكون لزلزال وقع في وقت سابق من هذا الشهر تأثير سلبي على ربحية الشركة، وكذلك كفاحها لجعل تصنيع شرائح 3 نانومتر الأكثر تقدمًا أكثر كفاءة.
تعد Apple وNVIDIA وAMD وQualcomm من بين عملاء TSMC الأكثر شهرة. لذلك، إذا انتهى بهم الأمر إلى شراء الرقائق من مصانع الشركة في الولايات المتحدة أو اليابان أو ألمانيا، فقد ترتفع تكاليف التصنيع الخاصة بهم. خذ تخمينًا جامحًا من سيضطر في النهاية إلى تحمل تكلفة هذه النفقات المتزايدة حتى يتمكن صانعو الأجهزة من الحفاظ على هوامش ربحهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحرارة أعلى من معدلاتها والأرصاد الجوية تحذر من التعرض لأشعة الشمس
دمشق-سانا
تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 4 إلى 7 درجات مئوية لمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بامتداد ضعيف لمرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية، أن يكون الجو حاراً إلى شديد الحرارة وصحواً بشكل عام مع ظهور بعض السحب المتفرقة بالنسبة للمناطق الساحلية، وسديمياً مغبراً في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، ويكون معتدلاً ليلاً في أغلب المناطق ولطيفاً على المرتفعات الجبلية، مع رطوبة نسبية عالية في المناطق الساحلية.
وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية في أغلب المناطق بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها 55 كم/سا، وخاصة على المناطق الجنوبية والوسطى تثير الغبار في تلك المناطق، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
غداً تميل درجات الحرارة للانخفاض قليلاً وبشكل تدريجي مع بقائها أعلى من معدلاتها بحوالي 3 إلى 5 درجات مئوية، ويكون الجو حاراً وصحواً بشكل عام، وغائماً جزئياً فوق المناطق الساحلية، وسديمياً مغبراً شديد الحرارة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.
وأشار المتنبىء الجوي جعفر يوسف إلى أن موجة الحر مستمرة اليوم وغداً، وهناك انخفاض تدريجي طفيف على درجات الحرارة سيكون ملموساً يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، أما بالنسبة لليوم فستبقى الأجواء شديدة الحرارة في أغلب المناطق مع ارتفاع نسبة الرطوبة حيث تؤدي الى إحساس عال بالحرارة، خلافاً للحرارة المسجلة، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة.
وبين يوسف أن ذروة الحرارة ستكون بين الساعة الحادية عشرة ظهراً والخامسة مساءً، محذراً من عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال وقت الذروة وعدم ترك المواد القابلة للاشتعال في أماكن معرضة لأشعة الشمس بشكل مباشر، إضافة لعدم إشعال النار في المناطق الحراجية والزراعية.