كيف كان الفنان صلاح السعدني يقضي يومه؟.. «الكنبة» مكانه المقدس والأهلي عشقه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
غيب الموت اليوم، الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا، في نبأ أحزن الوسط الفني وكثير من عشاق الفنان الراحل الذي تمتع بجماهيرية كبيرة خاصة بين جيلي الثمانينات والتسعينات، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًأ من الأعمال المتنوعة سواء في السينما أو التيلفزيون أو المسرح.
وقبل رحيله اليوم، كانت حياة «السعدني» في السنوات الأخيرة مليئة بالتفاصيل، بحسب حديث تلفزيوني سابق لابنه الفنان أحمد صلاح السعدني، عبر برنامج«سهرانين» على قناة«on» مع الفنان أمير كرارة، إذ وصف طقوس والده في المنزل وكيف كان يقضي يومه.
وقال أحمد صلاح السعدني في لقاء سابق منذ 5 سنوات تقريبًا، إنّ والده اعتاد أنّ يمكث في البيت مستمتعًا بأجواء الأسرة: «هو بيحب يقعد على الكنبة وساعات بينزل يروح النادي الأهلي في الشيخ زايد، وممكن أوقات يتمشى شوية ويشرب عصير ويرجع يقعد مع الأحفاد».
الاستمتاع بحياة هادئة، كان قرار الفنان صلاح السعدني في السنوات الأخيرة، إذ أكد ابنه حب والده للأسرة والهدوء وكرة القدم قبل وفاته:« بيضايق من الإشاعات السخيفة اللي بتطلع، والحمدلله هو تمام جدًا وزي الفل ومستمتع بالحياة الهادئة، بيتفرج على أعمالي وليا الشرف، وطبعًا بيتفرج على ماتشات الكورة».
وفاة صلاح السعدنيورحل الفنان الكبير صلاح السعدني، عن عمر ناهز 81 عامًا، وفق ما أعلنه الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عبر «إنستجرام»، من خلال نشر صورة لصلاح السعدني، وعلق عليها: «البقاء لله.. الفنان الكبير صلاح السعدني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة صلاح السعدني صلاح السعدني أحمد صلاح السعدني الفنان صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
نجل الشهيد خالد عبد العال: والدي لم يكن مجرد أب بل صديق وأخ وقدوة
قال أحمد خالد عبد العال، نجل الشهيد البطل خالد عبد العال، إن والده كان مثالاً نادراً في الإنسانية والتضحية، مؤكداً أن والده لم يكن مجرد أب، بل كان صديقًا وأخًا وقدوة تحتذى في كل مواقف الحياة.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن والده كان أصغر إخوته، لكنه كان الأكثر تواصلاً وتقربًا من الجميع، وكان حريصًا على صلة الرحم ولم شمل العائلة.
وأوضح:"أبويا كان دايمًا بيتواصل مع أولاد عمي ويسأل عنهم، وكان بيحل مشاكلهم وربنا كان بيقدره على ده، وإحنا فعلاً كنا عيلة واحدة بفضله".
وأشار أحمد إلى أن والده كان دائم الابتسامة حتى في أصعب الظروف، وكان يحتفظ بروح الأب الحنون في كل تعاملاته.
وتابع: "ربانا أنا وأخواتي وأولاد عمي على التضحية والمسؤولية، كان فخر لينا، ولما بنشوفه بيتصرف بمواقف بطولية، بنحب نبقى زيه".