أكد «الكرملين»، أنه يدرس المعلومات المتعلقة بقصف إسرائيل على إيران ويحث الأطراف على ضبط النفس.

من جهته، كشف حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة الروسية موسكو، مفاجأة بشأن تورط روسيا في التصعيد الإيراني الإسرائيلي، قائلا: «على الرغم من تحذير البيانات الرسمية الروسية من إمكانية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة بعد التوتر الذي تشهده المنطقة بين إسرائيل وإيران، فإنَّ ما يحاك دبلوماسيا بين روسيا وإيران من وراء الكواليس، مخالف للبيانات الرسمية».

ماذا حدث في الاتصال بين الرئيسين الروسي والإيراني؟

وتابع مراسل القناة في تغطية خاصة: «الاتصال الهاتفي بين زعيمي البلدين، الروسي والإيراني، جرى خلاله عرض مستجدات الأوضاع بالشرق الأوسط، كما أطلع الزعيم الإيراني، الرئيس الروسي بوتين على هجوم بلاده الذي استهدف الأراضي المحتلة، وأكد له أن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الصراع بالمنطقة».

واستطرد: «الرئيس الروسي أكد ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف، وهو ما جرى الإعلان عنه رسميا من الجانب الروسي ويوافقه، لكن الواقع الفعلي يشير إلى تسليم روسيا أسلحة وأنظمة دفاع جوي متطورة للغاية لإيران خلال الفترة الماضية، أي أنَّ أسلحة موسكو في طهران».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران روسيا تسليح إيران التصعيد الإيراني الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب

واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.

واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.

وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.

ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.

ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.

كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.

الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.

مقالات مشابهة

  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • بالفيديو.. الرئيس السوري يكشف لأول مرة تفاصيل خاصة عن والدته وزوجته
  • «الإخبارية»: نسبة الحجاج المتعجلين تقدر بنحو 80%
  • مدير مستشفيات غزة: فقدنا 80% من القدرات الاستيعابية للمستشفيات
  • ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدا
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار قرب مركز مساعدات في رفح.. واستشهاد 7 فلسطينيين
  • أخبار العالم | إسرائيل ترفض مقترح بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني .. ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا.. واستشهاد العشرات في خان يونس
  • لن تُدمر بضربة.. غروسي يكشف خفايا زيارته لمواقع النووي الإيراني
  • إعلان حرب ليلة العيد.. كيف يقرَأ التصعيد الإسرائيليّ الأخطر؟!