رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة القسين أسامة إبراهيم وريموند سمعان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، اليوم الجمعة، في حفل رسامة وتنصيب القس أسامة إبراهيم قسًّا وراعيًا للكنيسة الإنجيلية بالفشن، والاحتفال بتجديد مباني الكنيسة بمحافظة بني سويف.
كما شارك في حفل رسامة وتنصيب القس ريموند سمعان قسًّا وراعيًا للكنيسة الإنجيلية بالكوم الأخضر بمغاغة المنيا، وضم أعضاء جدد للكنيسة.
جاء ذلك بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية، والدكتور القس مجدي رفعت، رئيس مجمع الأقاليم الوسطى، والشيخ ناصر صادق، عضو المجلس الإنجيلي العام، والشيخ صموئيل باقي، عضو المجلس الإنجيلي العام. ومن أعضاء البرلمان المصري، الأستاذ نادر يوسف نسيم، عضو مجلس النواب، والدكتور كريم بدر، عضو مجلس النواب، والدكتورة سهير أديب، عضو مجلس الشيوخ.
كما شارك في برنامج مراسم الاحتفالات، القس كمال رشدي، راعي كنيسة المنيا الثانية، والقس نجاح كريم، راعي الكنيسة الإنجيلية ببا، والقس كامل افرايم، راعي كنيسة شمس الدين، والقس محروس عايد، راعي كنيسة جزيرة شارونا، والقس خليل إبراهيم، راعي كنيسة العياط، والقس سمير يونان، راعي كنيسة الفيوم، والقس افرايم مسعود، راعي كنيسة نزلة فرج الله، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية من محافظة بني سويف والمنيا.
وقدم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة لشعبي الكنيسة الإنجيلية بالفشن والكوم الأخضر، كما هنأ كلًّا من القس أسامة والقس ريموند، معبرًا عن سعادته الكبيرة بمشاركتهم الاحتفالات اليوم، مضيفًا: "نشكر الدولة المصرية على الدعم والمساندة الكبيرة التي نحصد ثمارها اليوم، ونحتفل اليوم معًا ليس بتجديد المباني فقط ولكن ببناء البشر، وعلينا أن نعلم جيدًا يا أحبائي بأن الخدمة ليست نزهة، وأن الأمانة والصدق أولًا وفي كل شيء، وبالبساطة والإبداع والشفافية نواجه تحديات الخدمة ونقاوم محاولات تعقيد الحياة الدينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية حفل رسامة محافظة بني سويف رئیس الطائفة الإنجیلیة راعی کنیسة
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري - الألماني | صور
اختُتمت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من الحوار المصري الألماني، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحول الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، شهد الحوار مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وقيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، في مناقشات تركزت حول أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية المعاصرة.
وفي كلمته الختامية، قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: “لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ إنه جسر إنساني وثقافي يربط بين المؤسسات والمجتمعات.”
وأضاف: “أنا سعيد جدًا بهذا اللقاء الذي جسّد الاحترام المتبادل والشفافية، وهي من أهم ما يميز لقائنا الحالي. والاهتمام الكبير من المشاركين من مختلف الجهات يعكس صوتًا صادقًا جديدًا من نخبة مصرية ألمانية متميزة، تسعى إلى بناء واقع إنساني أكثر عدلًا وإنصافًا.”
واختتم قائلًا: "كما أتوجه بالشكر لأحد أهم شركاء الهيئة الدوليين، أكاديمية لوكوم الإنجيلية، ولجميع المشاركين، على التفاعل المثمر والمساهمة الجادة."
من جانبها، عبّرت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية لوكوم، عن امتنانها لما شهده الوفد الألماني من زخم فكري ومجتمعي، مؤكدة أن هذه الشراكة مع الهيئة الإنجيلية تُعد نموذجًا للتعاون بين الشرق والغرب، وقالت: “عشنا خلال أيام الحوار كثيرًا من اللقاءات والزيارات في الهيئة، وفي القاهرة والإسكندرية. لقد بذل فريق العمل مجهودًا كبيرًا، وتعرفنا على تجارب حقيقية للعيش المشترك تعكس قدرة المجتمع المصري على تحقيق التماسك والتنوع في آنٍ واحد.”
وأضافت: "أتوجه بالشكر للدكتور القس أندريه زكي وفريق عمل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية على مجهودهم الكبير في التنظيم والإعداد."
تضمّن اليوم الختامي للحوار عقد جلستين نوعيتين تناولتا موضوعات الاستقرار الإقليمي وأهمية الحوار بين الثقافات. تحدث في الجلسة الأولى كل من العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والصحفي الألماني كريستيان ماير، مراسل جريدة فرانكفورتر ألغماينه، وأدارها الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
أما الجلسة الثانية، فشارك فيها الدكتور سامح فوزي من مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سونيا هيغاسي من مركز ليبنيز للدراسات الشرقية الحديثة، وأدارها الخبير الألماني ماركوس كنوب.
واختُتمت الجلسات بمداخلات تقييمية لكل من الدكتور توماس مولر-فاربَر، ممثل أكاديمية لوكوم، والأستاذة سميرة لوقا، رئيسة قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، اللذين أكدا أهمية استمرارية هذا النموذج البنّاء من الحوار الثنائي، كمنصة مستدامة.
وتضمن البرنامج الميداني للوفد الألماني عددًا من الزيارات في القاهرة والإسكندرية، شملت التعرف على مشروعات التنمية المجتمعية، والنماذج المؤسسية التي تعكس نجاحات التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، كما شملت الجولة في محافظة الإسكندرية زيارة إلى جمعية خيرية بمنطقة كينج مريوط، حيث اطّلع الوفد على إنجازات المبادرات المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وقبول الآخر، ونشر ثقافة السلام، كما استمع إلى تجارب شبابية ونسائية ناجحة في هذا الإطار.
وفي مساء اليوم ذاته، عُقدت جلسة حوارية بمدينة الإسكندرية تحت عنوان: "مسؤولية المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمع المدني في تحقيق العيش المشترك: الفرص والتحديات"، بمشاركة المفكر الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وبحضور قيادات دينية، ونواب، وإعلاميين، وأكاديميين، تم خلالها استعراض سبل التعاون لتكريس ثقافة التعددية والتماسك المجتمعي.
واختُتمت الزيارات بجولة ميدانية في عدد من مجتمعات التنمية الشاملة التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية، حيث اطّلع الوفد على تجارب الهيئة في التمكين الاقتصادي، ودعم السلام المحلي، وتعزيز العدالة الاجتماعية في المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تُعد نموذجًا فعّالًا في البناء المؤسسي للتنمية.