نظمت «أدنوك» النسخة السنوية الجديدة من ملتقى «رواد أدنوك»، بمشاركة أكثر من 1000 موظف من كوادر الشركة السابقين والحاليين، للاحتفاء بروادها الذين ساهموا بأدوار مهمة في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات، وتمكين الشركة من تنفيذ مهمتها الهادفة إلى تأمين موارد طاقة موثوقة بشكل مسؤول وبأقل انبعاثات محلياً وعالمياً.

وتم تسليط الضوء على تعاون «أدنوك» المستمر مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، لتنفيذ البرامج والمبادرات، التي تتيح الاستفادة من الجوانب المعرفية والخبرات والتجارب الواسعة لـ«رواد أدنوك»، وتعزيز تواصلهم مع الكوادر الشابة والمجتمع المحلي، واستعراض الجهود التي تبذلها الشركة لتطوير أعمالها، وضمان مواكبتها للمستقبل من خلال المساهمات الفعالة لروادها، وإعطاء الأولوية لتطوير قدرات مواهبها الوطنية ومهارات كوادرها البشرية في كافة المجالات، التي تعزز نمو واستدامة عملياتها، والاستثمار في المشاريع المنخفضة الكربون، واستخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ دور الشركة محركا رئيسا للنمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في دولة الإمارات.

وحضر الفعالية، التي أقيمت في مركز أبوظبي للطاقة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وغنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، إلى جانب مسؤولي وممثلي عدد من الدوائر الحكومية في أبوظبي ومؤسسات التعليم العالي في الدولة.

وقال الجابر: «بفضل توجيهات ودعم القيادة في دولة الإمارات، وتفاني وتضافر جهود كافة كوادرها وروادها السابقين والحاليين، نجحت «أدنوك» في تحقيق إنجازات مهمة وتطورات ملموسة، على مدار السنوات الماضية، وتنفيذ نقلة نوعية مستمرة لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وتعزيز مكانتها شركة طاقة متكاملة ومتطورة، تتبنى مفاهيم الابتكار وتوظف أحدث الحلول والتقنيات المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، للوصول إلى مستقبل مستدام ومنخفض الانبعاثات».

وأضاف: «نُثمّن الدور المهم والمحوري الذي قام به «رواد أدنوك»، خلال سنوات عطائهم في الشركة، ونُقدّر المساهمات الفاعلة والمستمرة التي ما زالوا يقدمونها لتحديث وتطوير أعمالها. وعبر برنامج «رواد أدنوك»، الذي يعد أحد أهم البرامج من نوعه في المنطقة، فإننا نسعى لتعزيز التواصل والتفاعل مع روادنا، الذين يشكلون ثروة مهمة ومخزوناً معرفياً استراتيجياً للشركة، والاستفادة من خبراتهم الواسعة وتجاربهم المتعددة لخدمة الوطن والمجتمع وقطاع الطاقة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دولة الإمارات وزير الصناعة والتكنولوجيا رواد أدنوك رواد أدنوک

إقرأ أيضاً:

«الإمارات تحب الفلبين» تحتفل بمرور 127 عاماً على استقلال الفلبين

تنظم صفحة «الإمارات تحب الفلبين»، الداعمة لتعزيز أواصر العلاقات المتينة بين الشعبين الصديقين على مواقع التواصل، في الأول من يونيو المقبل، احتفالاً جماهيرياً ضخماً للجالية الفلبينية في دولة الإمارات بمركز دبي التجاري العالمي، بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين.


وتهدف الاحتفالية التي يتوقع أن تجتذب نحو 30 ألفاً من الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، بحضور عدد من المسؤولين الإماراتيين ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية الفلبينية، إلى الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، والشعبين الصديقين.


ويشكل الحدث مناسبة للاحتفاء بالثقافة الفلبينية وإبراز إسهامات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، وتعزيزاً للروابط الاجتماعية التي تربط بين أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، والتعرف إلى خصوصية الفنون والفلكلور والموروث الثقافي لواحدة من أبرز الثقافات الآسيوية، الواسعة التأثير والانتشار إقليمياً وعالمياً.


وتبرز الاحتفالية الجماهيرية، التي نجحت في دوراتها السابقة في اجتذاب حضور غفير من أبناء الجالية الفلبينية، حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين شعوب العالم كافة، بمشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الوطنية والثقافية والترفيهية.


وبحسب خطة فعالياتها المتنوعة تمتد الاحتفالية 12 ساعة متواصلة، لتشكل في مجملها ليلة فلبينية متميزة تحتضنها دولة الإمارات، حيث يبدأ الاحتفال باستقبال ضيوفه من 8 صباحاً ويمتد حتى 10 مساء.


وتقام الاحتفالية بالتعاون مع شرطة دبي وتتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك المسابقات الثقافية، والعروض الموسيقية، والرقصات الشعبية، ومعارض الحرف اليدوية، والفقرات الترفيهية الموجهة للأطفال، وأكشاك لبيع أشهر المأكولات والمشروبات الشعبية الفلبينية.


وتبرز إقامة الاحتفالية في سياق احتضان الفعاليات التي تحتفي بالعلاقات المتميزة مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة، وإبراز مناسباتها المهمة على مختلف الصعد، النجاحات التي حققتهت دولة الإمارات في توفير بيئة متسامحة ومنفتحة تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعدّ الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في احترام التنوع الثقافي. فيما تولي الدولة أهمية كبيرة للمساهمات المتميزة التي تقدمها العمالة الفلبينية في نموها الاقتصادي، حيث تحتضن مئات آلاف الفلبينيين، الذين يعدّون الإمارات موطنهم الثاني، في كثير من القطاعات الحيوية، مثل المقاولات والإنشاءات والأعمال الهندسية، والصحة والموارد البشرية، والحضور البارز في القطاع التجاري، والنشاط السياحي.


يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية الرسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980. كما تطوّرت علاقات البلدين إلى أن تُوّجت عام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون على نحو مثمر وملحوظ. (وام)

مقالات مشابهة

  • شراكة بين « وزارة الصناعة» ومنصة «صناعة» لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية
  • الخياط: هذه الاتفاقيات والمشاريع في مجال الطاقة ركيزة مهمة جداً لعودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا
  • يوسف العتيبة: شراكة الإمارات وأمريكا امتداد لعقود من الثقة المتبادلة
  • «الإمارات تحب الفلبين» تحتفل بمرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • عبدالله بن سالم القاسمي يفتتح معرض «الساعات والمجوهرات»
  • 30 مبادرة لـ «العالمية القابضة» في «اصنع في الإمارات 2025»
  • تفاهم بين «الصناعة» و«الشركات متعددة الجنسيات» لتعزيز الوعي بأنشطة التقييس
  • «كوسباس ـــ سارسات» يجمع 200 مشارك من 45 دولة
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في مالي
  • الإمارات تدين عملية الدهس في ليفربول