«المشاط»: الشراكة مع مجموعة البنك الدولي تعزز نمو القطاع الخاص وتخلق فرص عمل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي، خلال فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماعًا مع آنا بيردي نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون العمليات، وذلك بحضور عبدالعزيز الملا، المدير التنفيذي للبنك الدولي، والسفير هشام سيف الدين، المدير التنفيذي المناوب لمصر بالبنك الدولي.
خلال اللقاء بحثت وزيرة التعاون الدولي، أولويات التعاون المستقبلي في ضوء الشراكات الوثيقة بين مصر والبنك الدولي وتحت مظلة إطار الشراكة الاستراتيحية 2023-2027، سواء على مستوى التمويلات التنموية الميسرة، وبرنامج تمويل سياسات التنمية، وكذلك الدعم الفني.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية الشراكة الممتدة مع مجموعة البنك الدولي، وتنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية للفترة من 2023-2027، الذي يستند إلى أولويات متمثلة في تعزيز نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال أنظمة الحماية الاجتماعية، والصحة والتعليم، وتعزيز القدرة على الصمود عبر الحلول المبتكرة في مجال العمل المناخي وتعزيز الإدارة الاقتصادية، موضحة أن حزمة التمويلات الحالية تعزز جهود الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا بما يدعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المستهدفة.
كما جرى بحث المشروعات والبرامج الجاري تنفيذها على رأسها تمويل سياسات التنمية DPF الذي يعد أحد البرام الرئيسية لدعم جهود الدولة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، والتعاون الجاري لتنفيذ دراسة الاستثمار الأجنبي المباشر، وكذلك دراسة تنمية الصناعة والصادرات، فضلًا عن الدعم الفني المقدم للحكومة في إدارة الشركات المملوكة للدولة؛ فضًلا عن ذلك تم مناقشة التنسيق الجاري بين الجهات الوطنية من جانب والبنك الدولي من جانب آخر حول تنفيذ مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) أحد المشروعات ضمن محور الغذاء ببرنامج «نُوَفِّــي».
وخلال اللقاء، أكدت وزيرة التعاون الدولي، ضرورة قيام البنك الدولي بدوره كبنك للمعرفة من خلال تعزيز التعاون والتنسيق مع الدول المختلفة للتركيز على أفضل القطاعات التي تدعم النمو الشامل والمستدام، ووضع السياسات المرتبطة بتلك القطاعات، واقتراح الإصلاحات المطلوبة استنادًا إلى الخبرات الدولية التي يتمتع بها البنك لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
من ناحيتها، أشادت نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي، بما تحقق من نتائج للإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة في مصر والنجاح في إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وكذلك إتمام صفقة مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، مشيدة في ذات الوقت جهود مصر في التنسيق مع شركاء التنمية المختلفين لدعم مشاركتهم في مشروعات محددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا المشاط التعاون الدولي اصلاح اقتصادي الحكومة رأس الحكمة دعم مجموعة البنک الدولی التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
وزارة الطيران المدني تعلن بدء إجراءات مشروع الشراكة مع القطاع الخاص
أعلنت وزارة الطيران المدني اليوم عن فتح باب التقدّم رسميًا أمام التحالفات والشركات المتخصصة والراغبة في التأهّل لعملية الطرح لاختيار الشريك الاستراتيجي لإدارة وتشغيل وتطوير مطار الغردقة الدولي، وذلك وفقاً لأعلى معايير الشفافية والكفاءة.
يأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز وتعظيم دور القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات والارتقاء بجودة خدماتها بما يتوافق مع أحدث المعايير والتقنيات العالمية وتنفيذًا لبرنامج الطروحات الذي أطلقته الحكومة المصرية في يونيو 2023 بدعم من مؤسسة التمويل الدولية (IFC).
ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة الخدمات المقدَّمة للمسافرين واستيعاب النمو المتزايد في حركة السفر والسياحة، حيث تستهدف الدولة استقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030، في ظل الانتعاش الكبير الذي يشهده القطاع السياحي.
في هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن اختيار مطار الغردقة الدولي ليكون أولى مراحل برنامج الطروحات نظرًا لكونه ثاني أعلى مطارات الجمهورية في حجم الحركة الجوية وأحد أهم المطارات المصرية في استقبال الحركة السياحية الدولية، وكذلك لدوره المحوري في دعم النشاط الاقتصادي بمنطقة البحر الأحمر.
وأوضح الحفني أن تطوير المطار يمثل خطوة أساسية لرفع كفاءة التشغيل وتوسيع الطاقة الاستيعابية بما يواكب الزيادة المستمرة في أعداد الزائرين ويُسهم في جذب المزيد من الرحلات الدولية.
وأشار وزير الطيران المدني إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير مطار الغردقة الدولي تستهدف تحسين الأداء التشغيلي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدَّمة للركاب، مع الحفاظ الكامل على ملكية الدولة للأصول واقتصار دور الشريك على التطوير والتشغيل وفق الضوابط المنظمة.
كما أكد الحفني أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج متكامل لتطوير المطارات المصرية وتحديثها، باعتبار قطاع الطيران المدني عنصرًا رئيسيًا في دعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
وبحسب البيانات الصادرة عن الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، استقبلت المطارات المصرية خلال عام 2024 أكثر من 50 مليون مسافر عبر ما يقرب من 400 ألف رحلة، مما يعكس النمو المتسارع في حركة السفر والطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي.
وسجّل مطار الغردقة الدولي أعلى معدلات التشغيل بين المطارات المصرية، حيث استقبل خلال السنة المالية 2024–2025 نحو 10.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
جدير بالذكر أن الحكومة المصرية كانت قد أعلنت في مارس الماضي عن بدء تعاونها مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لتقديم الدعم الاستشاري لبرامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع المطارات. وتعمل المؤسسة حاليًا على إعداد استراتيجية متكاملة لتطوير الشراكات في عدد من مطارات الجمهورية كما تتولى دور المستشار الرئيسي لمشروع الشراكة بمطار الغردقة الدولي، ثاني أكبر مطارات مصر من حيث عدد الركاب، و باعتباره باكورة المطارات المستهدفه ضمن برنامج الشراكات الجديد.