موقف بطولي لمصري ينقذ مسنا من الغرق بالإمارات.. «كان خايف يطلع من العربية»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
موجة طقس عنيفة شهدتها الإمارات مؤخرا، هطول أمطار وسيول وفيضانات اجتاحت الشوارع والميادين، لتعكس تلك المواقف الصعبة، شهامة المصريين في الغربة، ليضرب الشاب محمد حمدي، أروع مثال على ذلك، بعد ما أقدم على إنقاذ مسن من الغرق بسبب الفيضانات.
وثق مقطع فيديو لم يتجاوز الدقيقة الواحدة، محاولة إنقاذ شاب مصري لرجل مسن من الغرق نتيجة سيول الإمارات، أثناء تواجده داخل السيارة، وكادت المياه أن تغمرها بالكامل، إلا أن تدخل ذلك الشاب المصري وأنقذه من موت محقق وفقا لموقع «العربية».
توقف «محمد» بسيارته وسط الأمطار الغزيرة بدبي، ليجد على الجانب الآخر مسنا غير قادر على الحركة داخل سيارته: «المطر كانت غزيرة جدا، وصلت أنها غطت العربية، والمياه وصلت لحد نصه في العربية، فرحت لحد عنده، وخرجته من العربية، وكان رافض يطلع لأنه اتضح أنه كان شغال عليها».
تابع الشاب المصري محمد حمدي حديثه: «أنا كنت موجود مع أهلي بحكم السفر، وحصلت أمطار شديدة في الإمارات، والناس كانت في الشوارع بتمشي وسط المطر ده كله، وكله كان بيعدي من جنبه، ومحدش بيعمل حاجة، لحد ما أنا لاحظته وصورته وبعدين رحت لحد عنده وانقذته الحمد لله».
لم تكن هذه هي واقعة الإنقاذ الوحيدة، فقد أقدم مصري آخر يدعى «حازم سويد»، لإنقاذ أسرة من الغرق، ليتم تداول فيديو له على منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي لاقى إعجابا كبيرا من الجميع، وإشادة واسعة بموقفه البطولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصري ينقذ مصري من الغرق الغرق سيول الإمارات من الغرق
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير».
واطلع معاليه، يرافقه الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسراً عالمياً للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه: إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة، مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو».
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبو اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية.
كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.