صدى البلد:
2025-07-12@08:22:07 GMT

الأهرام: قادة إسرائيل لا يريدون وقف مأساة غزة

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

ذكرت صحيفة "الأهرام" أن ما يقرب من 200 يوم مضت على بدء حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ولا يبدو في الأفق ما يشير إلى أن قادة إسرائيل يريدون وقف هذه المأساة.


وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (متى تتوقف حرب الإبادة؟) - أن إسرائيل تستغل أزمتها مع إيران لتصرف أنظار العالم عن غزة.

. مشيرة إلى أن خلال الـ 24 ساعة التي أعقبت بدء تحرك المسيرات والصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل، قتلت ماكينة القتل الإسرائيلية الجبارة، 68 فلسطينيا، وأصابت 94 آخرون.


وأوضحت "الأهرام" أن مصر لم تتوقف للحظة واحدة عن المطالبة بالتعجيل بوقف إطلاق النار، وإنهاء هذا الوضع المأساوي، كما لم تدخر جهدا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والدعوة إلى استئناف المفاوضات الرامية إلى إحلال السلام، وبدء تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهرام غزة ايران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي: يا للعار إسرائيل تبني غيتو

كتب جدعون ليفي أن مردخاي أنيليفيتش (زعيم منظمة النضال اليهودية خلال انتفاضة غيتو وارسو) لو كان حيا اليوم لمات من جديد خجلا وعارا عند سماعه خطط وزير الدفاع يسرائيل كاتس بدعم كامل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبناء "مدينة إنسانية" جنوب قطاع غزة.

وقال ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- إن أنيليفيتش لم يكن ليصدق أبدا أن أحدا يجرؤ على التفكير في مثل هذه الخطة "الشيطانية" بعد 80 عاما من المحرقة، خصوصا أن صاحبها هو يسرائيل كاتس ابن الناجيين من الهولوكوست مائير كاتس ومالخا (نيرة) من منطقة ماراموريش الرومانية، وقد فقدا معظم أفراد عائلتهما في معسكرات الإبادة، فماذا كانا سيقولان لابنهما؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أولمرت: أعداؤنا هم المليشيات اليهودية العنيفة التي تنكل بالفلسطينيينlist 2 of 2تايمز: هل انتهت العلاقة الأخوية بين ترامب وبوتين؟end of list

ولو أدرك أنيليفيتش اللامبالاة والتقاعس الذي أثارته الخطة في إسرائيل، وإلى حد ما في العالم بما فيه أوروبا، وحتى في ألمانيا، لكان قد مات مرة أخرى، وهذه المرة من شدة الحزن.

أزمة عطش وكارثة صحية وبيئية تعصف بسكان مدينة غزة والنازحين (الجزيرة)

واستفظع الكاتب فكرة أن إسرائيل تبني "غيتو" واستغرب أن الخطة قدمت كما لو كانت مشروعة بأي شكل من الأشكال، وتساءل: من يؤيد معسكر الاعتقال ومن يعارضه؟ متخيلا احتمال فكرة أشد فظاعة، كأن يقترح أحدهم بعد ذلك إعداد معسكر إبادة لمن لا يجتازون عملية الفحص عند مدخل الغيتو.

وأوضح أن إسرائيل تقتل سكان غزة جماعيا على أي حال، وتساءل متهكما: لماذا لا نبسط العملية ونحافظ على أرواح جنودنا الأعزاء؟ وقال إن أحدهم قد يقترح إنشاء محرقة صغيرة على أنقاض خان يونس، يكون الدخول إليها كما هو الحال في غيتو رفح القريب، طوعيا تماما، كما هو الحال في "المدينة الإنسانية" لأن الخروج من المخيميْن لن يكون طوعيا بعد الآن، كما اقترح الوزير.

خطة الغيتو تدق ناقوس الخطر

وذكر الكاتب بأن طبيعة الإبادة الجماعية أنها لا تولد بين عشية وضحاها، فلا ينتقل المرء فجأة من الديمقراطية إلى أوشفيتز، ومن الإدارة المدنية إلى الغستابو، بل العملية تدريجية، فبعد مرحلة نزع الإنسانية التي مر بها يهود ألمانيا وفلسطينيو غزة والضفة الغربية كل على حدة، ينتقلون إلى الشيطنة، ثم تأتي مرحلة الخوف "لا يوجد أبرياء في قطاع غزة" و"السابع من أكتوبر/تشرين الأول تهديد وجودي لإسرائيل قد يتكرر في أي لحظة" وبعد ذلك تأتي الدعوات لإجلاء السكان قبل أن يطرح أحد فكرة الإبادة.

إعلان

ويرى أننا الآن في مرحلة ما قبل الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أنه تجنب لسنوات إجراء مقارنات مع الهولوكوست، لأن إسرائيل لم تكن نازية قط، وبالتالي لا بد أن تكون دولة أخلاقية، ولكن سلوكها في قطاع غزة صادم، وإن لم نهيئ لفكرة "المدينة الإنسانية".

إسرائيل لم يعد لها أي حق أخلاقي في استخدام كلمة "إنسانية" لأن من حوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية وأرض خراب قد فقد كل صلة بالإنسانية

وخلص الكاتب إلى أن إسرائيل لم يعد لها أي حق أخلاقي في استخدام كلمة "إنسانية" لأن "من حوّل قطاع غزة إلى ما هو عليه، إلى مقبرة جماعية وأرض خراب، قد فقد كل صلة بالإنسانية. ومن لا يرى إلا معاناة الرهائن الإسرائيليين ويتجاهل أن الجيش الإسرائيلي يقتل كل 6 ساعات عددا من الفلسطينيين مماثلا لعدد الرهائن الأحياء قد فقد إنسانيته.

وإذا لم تكن كافية 21 شهرا من رؤية موت الرضع والنساء والأطفال والصحفيين والأطباء وغيرهم من الأبرياء، فإن خطة الغيتو يجب أن تدق ناقوس الخطر، لأن إسرائيل تتصرف كما لو أنها تخطط لإبادة جماعية وتهجير. وإذا لم تكن تفكر في القيام بذلك الآن، فقد عرضت نفسها لخطر جسيم بالانزلاق بسرعة ودون علم إلى ارتكاب جريمة، حسب قول ليفي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال 6 من قادة كوماندوز حماس البحري في غزة
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • بالصور.. 30 عاما على مذبحة سربرنيتسا التي ما زالت تَقطُر دما وتنزف دمعا
  • جدعون ليفي: يا للعار إسرائيل تبني غيتو
  • جامعة صنعاء تجدد خروجها الأسبوعي بمسيرة طلابية نصرة للشعب الفلسطيني
  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة
  • «الوطني الفلسطيني»: مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات أبشع أشكال الإبادة الجماعية