برلماني تشيكي: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب في قطاع غزة جرائم إبادة جماعية وسط صمت الغرب المطبق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
براغ-سانا
أكد عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك إيفان دافيد أن ما يرتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من جرائم لا يمكن وصفه سوى بالإبادة الجماعية التي تجري وسط صمت الغرب المطبق.
وأوضح دافيد في منشور على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي أن الاحتلال الإسرائيلي قام بقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين، وتسوية غزة بالأرض تقريباً، فيما هجر الملايين من بيوتهم ويحاول الآن تجويعهم.
بدورها أكدت مبادرة “ليس باسمنا” التشيكية في بيان أن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة يتعارض بشكل واضح مع أوامر محكمة العدل الدولية في لاهاي التي تعتبر إلزامية، والتي نصت بوضوح على “إنهاء كل العمليات التي لها مواصفات الإبادة”، وهو الأمر الذي لم يحدث.
وأضافت: إن الكيان الصهيوني لا يكتفي بذلك بل صعد التوتر من خلال الاعتداء الذي لا سابق له على القنصلية الإيرانية في دمشق، الأمر الذي تطلب رداً إيرانياً قوياً، مشيرة إلى أن هدف هذا الاعتداء الإسرائيلي كان إبعاد الأنظار عن الفشل في غزة، والحصول على التعاطف لدى الدول الغربية بعد أن تراجع بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المبادرة الحكومة التشيكية إلى إيقاف دعمها للكيان الصهيوني منبهة إلى أن هذا الدعم الأعمى يجعلها مشاركة في المسؤولية عن الجرائم التي ترتكب في غزة.
ودعت المبادرة المواطنين التشيك إلى المشاركة في مسيرة التضامن الجديدة مع الشعب الفلسطيني التي ستنظمها غدا الأحد وسط براغ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
برلماني: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.. ورسائل الخارجية تفضح خروقات الاحتلال
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالرسائل الحاسمة التي وجّهها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، والتي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك ثوابت الدولة المصرية الراسخة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع الحرب على غزة مؤكداً أن موقف مصر واضح وقاطع فمعبر رفح لن يكون مطلقاً بوابة للتهجير، وأن مصر ترفض تماماً أي محاولات للمساس بالقضية الفلسطينية أو تصفية حقوق الشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار .
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله بات يدرك تمام الإدراك أن الموقف المصري الصلب كان له الدور الأكبر في حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية أو الالتفاف عليها، موضحاً أن القاهرة تتحرك في مسارات سياسية متوازية لإدارة ملف الحرب على غزة، وفي مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار باعتباره المدخل الرئيسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من الجهود الدبلوماسية والإنسانية.
ووجّه النائب أحمد فؤاد أباظة انتقادات حادة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه “يمارس سياسة افتعال الأزمات اليومية ويرتكب خروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكداً أن هذه الانتهاكات المتواصلة تهدد أي مسار سياسي جاد وتكشف نوايا الحكومة الإسرائيلية في إطالة أمد الصراع.
كما تقدم بعدد من المطالب للمجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال وإلزامها بما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمتها وقف الخروقات فوراً والالتزام بآليات تثبيت التهدئة وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تعطيل أو المعايير الانتقائية التي تفرضها إسرائيل ودعم الجهود المصرية – العربية – الأممية للوصول إلى مسار سياسي حقيقي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين استناداً إلى القانون الدولي والإنساني.
واختتم النائب أحمد فؤاد أباظة بيانه قائلاً : إن مصر كانت ولاتزال وستظل السند الأكبر للقضية الفلسطينية، صوتاً للحقيقة وضماناً للحقوق، ولن تسمح – تحت أي ظرف – بفرض حلول قسرية أو تجاوز الإرادة الفلسطينية
وشدد على أن الدولة المصرية، بقيادتها ومؤسساتها، لن تتراجع عن مبادئها الثابتة، وأن رسائل وزير الخارجية جاءت بمثابة تجديد للعهد والتزام تاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، موجهاً دعوة صريحة للمجتمع الدولي : “كفوا عن صناعة الأزمات… وابدأوا في صناعة السلام.”