اليابان تستعد لمواصلة رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشف محافظ بنك اليابان كازو أويدا، أن البنك المركزي الياباني، سوف يوصال رفع معدلات الفائدة للسيطرة على مستويات التضخم إذا استمرت في الصعود.
جاء ذلك في حديثة ندوة نظمها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي
وسيهدف رفع أسعار الفائدة المحتمل إلى تخفيف الضغوط التضخمية، بما يتماشى مع إجراءات البنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم التي تقوم بتعديل أسعار الفائدة استجابة للظروف الاقتصادية، وذلك بعد سنوات من تطبيق البنك الفائدة السلبية حيث بد التحلي عنها منذ بداية 2024.
لم يحدد بيان المحافظ جدولًا زمنيًا للزيادة المحتملة في أسعار الفائدة، لكنه أكد على استعداد البنك للتصرف في حال استمر التضخم في مساره التصاعدي. وسوف يسترشد البنك في اتخاذ قراراته بالتقييمات المستمرة لرد فعل الاقتصاد على سياساته الحالية. ويشير هذا النهج الاستشرافي إلى أن بنك اليابان يستعد بنشاط لضمان استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي يهدد باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على محافظة حضرموت
في اخطر تصريح يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي حول استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على محافظة حضرموت أكدت مليشيا الإنتقالي اليوم أنه قد حان الوقت لتدخل عسكري حاسم لفرض أمر واقع يرفض الوصاية ويستعد "القرار السيادي" للمحافظة، في إشارة لسعيها السيطرة العسكرية على حضرموت الغنية بالنفط.
وقال القيادي سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للإنتقالي بمحافظة حضرموت، إن المحافظة تمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخها، تشهد خلالها حالة تمزق في نسيجها الاجتماعي والقبلي والسياسي، بفعل تدخلات ومشاريع متعددة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وضرب التماسك الداخلي.
وأضاف في تصريح صحفي: "حضرموت اليوم ليست كما كانت، هناك محاولات واضحة لتفكيك مجتمعها وإضعاف حضورها الوطني، وسط مشاريع دخيلة تعمل على تغذية الانقسامات وإرباك المشهد العام، وهو ما لم يعد مقبولًا السكوت عليه".
وأشار إلى أن "الوقت قد حان لتدخل حاسم من قوات النخبة الحضرمية مسنودة بالقوات المسلحة الجنوبية لحماية النسيج الحضرمي، وفرض أمر واقع يعبر عن الإرادة الشعبية التي عبّر عنها أبناء حضرموت في مختلف المناسبات، وفي مقدمتها مطالبهم باستعادة القرار السيادي، وإنهاء الوصاية المفروضة من قوى خارجية".
وجدد التأكيد أن أي تدخل يجب أن يكون مسنودًا بما سماها بـ "الشرعية الشعبية الجنوبية"، لحماية حضرموت من مشاريع التقسيم والهيمنة، والحفاظ على "أمنها وهويتها ودورها المحوري في مستقبل الجنوب".
ولفت المحمدي إلى أن قيادة الانتقالي بحضرموت، "تتابع التطورات الجارية عن كثب، وتدعو كافة القوى والمكونات الوطنية إلى الاصطفاف خلف خيار شعب الجنوب، ودعم الخطوات التي تحفظ لحضرموت مكانتها وتحقق تطلعات أبنائها".
وفشلت مليشيا الانتقالي خلال الأشهر والسنوات الماضية، من السيطرة على محافظة حضرموت شرق اليمن، وسط حراك مجتمعي واسع يقوده حلف قبائل حضرموت الذي يطالب بالمشاركة في الثروة والسلطة ويعد أحد أبرز المكونات الاجتماعية في حضرموت المناوئة لمليشيا الإنتقالي.