RT Arabic:
2025-06-08@01:22:26 GMT

حمد الله يكشف كواليس أزمته مع المنتخب المغربي

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

حمد الله يكشف كواليس أزمته مع المنتخب المغربي

كشف المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله عن كواليس جديدة بشأن أزمة ركلة الجزاء التي تسببت في رحيله عن معسكر "أسود الأطلس" قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي أقيمت في مصر.

وقرر حمد الله، المحترف في صفوف اتحاد جدة السعودي، مغادرة معسكر منتخب المغرب، قبل أسبوعين من المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019، بعد دخوله في نزاع داخل الملعب مع زميله فيصل فجر لتنفيذ ركلة جزاء خلال مباراة ودية أمام غامبيا، حيث أصر فجر على تنفيذ الركلة، رافضا التنازل لحمد الله على تنفيذها.

إقرأ المزيد أول تعليق للمهاجم المغربي حمد الله بعد واقعة ضربه بالسوط من قبل مشجع سعودي

وقال حمد الله عن تلك الأزمة في حوار مع الإعلامي المغربي خالد ياسين: "كنت أتهيأ لأخذ الكرة لتنفيذ ركلة الجزاء، وكان المسدد الأول حكيم زياش قد غادر المباراة، وقد تكون هناك تراتبية حول منفذ الركلة، ولكنني كنت متحمسا عندما شاركت في الشوط الأول، وأرغب في تحية الجماهير التي كانت متفاعلة معي، وأسترد ثقتي قبل أسبوعين من كأس إفريقيا، وعادة ما يمكن أن نترك التراتبية، خاصة وأن التسجيل سيكون فارقا مع المهاجم أكثر من وسط ميدان دفاعي، كما أنني عدت للمنتخب بعد غياب أربعة أعوام، وكنت بحاجة للتسجيل، ولا ألوم فيصل فجر لأنه وارد أن يكون هناك تراتبية".

وأضاف "ما حدث بعد ركلة الجزاء كان أسوأ، لما ضاعت الركلة كانت هناك سلبية كبيرة في المجموعة من طرف (مدرب المنتخب المغربي حينها) الفرنسي هيرفي رينارد، فبعد المباراة كان هناك صراخ بشكل هستيري في غرفة الملابس، كأننا أضعنا كأس العالم أو كأس إفريقيا، وهناك سوء تفاهم كبير مع المدرب".

وتابع: "شعرت أنني غير مرغوب فيه في المنتخب. هناك مدربون عباقرة يعرفون كيفية تغيير الأوضاع واحتواء اللاعبين".

وأردف حمد الله: "بعد الأزمة، ذهبت إلى هيرفي رينارد وتحدثت معه وكان معنا مصطفى حجي (مساعد المدرب)، وقلت له إذا كنت لا ترغب في تواجدي فمن الأفضل أن أذهب وتضم لاعبا تستطيع الاستفادة منه بشكل أفضل، ورد رينارد بالقول: إذا كنت تريد مغادرة المعسكر فغادر، وحينها اتخذت القرار".

وأكمل: "لست نادما على مغادرة معسكر المنتخب المغربي في 2019، لو عدت بالزمن مئة مرة لغادرت معسكر المنتخب".

تجدر الإشارة إلى أن حمد الله عاد إلى صفوف المنتخب المغربي مجددا قبل انطلاق مونديال "قطر 2022"، وشارك مع "أسود الأطلس" في البطولة العالمية حيث حقق المغرب أفضل إنجاز عربي وإفريقي بوصوله للمربع الذهبي.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي المنتخب المغربی حمد الله

إقرأ أيضاً:

زعيم يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع الكينج في "ملامحنا": "اللحن محاولة لاكتشاف الملامح وسط الضباب"

 

 

حين يجتمع صوت محمد منير، صاحب المشروع الإنساني الأصيل، مع حساسية أحمد زعيم التلحينية التي تمزج البساطة بالعمق، لا بد أن تكون النتيجة عملًا يتجاوز حدود الأغنية إلى منطقة التأمل. "ملامحنا" هي الأغنية الجديدة التي تجمع الكينج والملحن المتميز، وتأتي الصورة الترويجية للعمل محاطة بظلال لأشخاص داخل الضباب، وكأنها تدعونا إلى اكتشاف ذواتنا... وكان لنا هذا الحوار الخاص مع أحمد زعيم، الذي كشف لنا عن الكواليس الفنية والوجدانية لولادة هذا اللحن.


نص المقابلة 

 

الصورة الترويجية للأغنية بها ظلال لأشخاص في الضباب... هل كان اللحن نفسه بالنسبة لك محاولة لاكتشاف الملامح وسط الغموض؟ احك لنا عن اللحظة الأولى التي وُلدت فيها نغمة "ملامحنا".

 


في البداية، أرسلت لي الشاعرة هالة الزيات الكلمات، وكانت بالفعل بتلمس القلب، بتحكي عن حوار بين الإنسان ونفسه، بشكل فلسفي بسيط، لكنه عميق جدًا. الموضوع شدّني فورًا، خلاني أشتغل على تيمة لحنية بحبها جدًا، ودائمًا بدندنها في الطريق حتى قبل ما الأغنية تتسجل. حسّيت إن اللحن نفسه زي رحلة لاكتشاف الملامح وسط الغموض فعلًا.

كملحن، كيف تتعامل مع صوت بحجم الكينج؟ هل هناك حدود فنية تفرضها مهابة التجربة، أم أن صوت منير يفتح لك مساحات لم تكن تراها؟

 


ده تاني تعاون بيني وبين الكينج بعد أغنية "اللي باقي"، ومع كل تجربة بيزيد الإحساس بالصعوبة، لأن الفنان الكبير بيحملك مسؤولية أكبر. منير ليه تاريخ كبير، وجمهور أعرض، وده بيخلي عندي صراع داخلي كمُلحن إني لازم أخلق شيء مختلف، جديد، يناسب الحجم والمقام... بس في نفس الوقت، صوته بيحرّرك، بيخليك تشوف زوايا جديدة للّحن ما كنتش تشوفها قبل كده.

منير دائمًا يُعرَّف بأنه صاحب مشروع إنساني قبل أن يكون نجمًا… كيف تُترجم هذه الهوية في اللحن؟ هل تضع في اعتبارك "الرسالة" حين تبدأ؟


أكيد. لما بدأت ألحّن "ملامحنا"، كنت قاصد إن الأغنية تروح لمحمد منير تحديدًا، لأن الرسالة واضحة، والموضوع فيه من روحه وإنسانيته. التيمة الموسيقية اللي طلعت كانت فيها إحساس قوي بالمضمون، ولما خلصت ما ترددتش لحظة إني أبعتهاله.

لو كان لحن "ملامحنا" كائنًا حيًا، كيف تصفه؟ هل هو رجل عجوز حكيم؟ أم طفل يسأل العالم؟ أم عاشق يقف على الأطلال؟


هو الحقيقة فيه من التلاتة. الحكمة بتيجي من رجل عجوز مرّ بتجارب، والمداعبة والتعجب من الطفل، أما الأمل، والغرور أحيانًا، والانكسار، والإصرار، كلها مشاعر بيحملها العاشق. فلو هنوصف "ملامحنا" بكائن حي، فهي شاب حكيم واعي… فيه كل التناقضات دي مع بعض.
 

مقالات مشابهة

  • زعيم يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع الكينج في "ملامحنا": "اللحن محاولة لاكتشاف الملامح وسط الضباب"
  • أحمد مصطفى زيزو يكشف كواليس توقيعه للأهلي وخطأه في استخراج تأشيرة أمريكا
  • الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
  • الركراكي: المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
  • أنجيلو يكشف عن كواليس طريفة لـ كريستيانو رونالدو في النصر
  • المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يفوز وديا على نظيره التونسي (2-0)
  • الأخضر يستأنف برنامجه الإعدادي في معسكر جدة
  • المنتخب السعودي يستأنف برنامجه الإعدادي في معسكر جدة
  • المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن الانتصار وسط العديد من الغيابات
  • فريدة فرج تنضم إلى معسكر منتخب مصر لناشئي السباحة بالزعانف