صور جديدة للأمير النائم تثير تفاعل الملايين.. دخل في غيبوبة منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أثارت صور جديدة للأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما منصة «إكس»، إذ نشرت شقيقته الأميرة ريما بنت طلال عبر حسابها الشخصي على «إكس» صورة جديدة له على فراشه بالمستشفى ومعها صورة أخرى وهو طفل صغير، وذلك في الذكرى الـ20 للحادث المأساوي الذي تعرض له.
وعلقت الأميرة ريما على الصورة ، قائلة: «مرت عشرون سنة على وجودك في المستشفى.. روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة.. استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه»، وتفاعل ملايين الأشخاص حول العالم مع صورة الأمير النائم متمنين له الشفاء، إذ قال أحد رواد «إكس»: «الأمل في الله وحده.. اللهم بحق الأيام المباركة اشفيه شفاء لا يغادر سقما يا رب»، وعلق آخر: «الله يحيي العظام وهي رميم.. الله يشفيه».
من هو الأمير النائم؟نستعرض في السطور التالية، 5 معلومات عن الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، وفقًا لموقع cnn، كالتالي:
الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال هو أكبر أبناء الأمير خالد آل سعود، وأنجبه من زوجته الأميرة الجاذفية بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود. من مواليد عام 1987 ميلاديًا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. كان يدرس في لندن بالكلية العسكرية قبل وقوع الحادث. تعرض لحادث سيارة عام 2005 في أثناء قيادته سيارته بسرعة عالية، وفقد وعيه تمامًا ودخل في غيبوبة كاملة. ظل الأمير نائمًا منذ يوم الحادث حتى الوقت الحاضر ليُطلق عليه لقب الأمير النائم لكن الأجهزة تعمل ولم تتوقف، وهذا هو الأمل الوحيد لدى والده.يُشار إلى أن التقارير الطبية أكدت وقت الحادث أنّ الأمير مات دماغيا، وبمجرد نزع الأجهزة عنه سيُعلن خبر وفاته على الفور، لكن والده الأمير خالد بن طلال لا يزال يتمسك بالأمل أنّ يتعافى ابنه ويعود إلى الحياة، وعلق على هذا الأمر قائلًا: «إنّ الله لو شاء أنّ يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أنّ يشفيه ويعافيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير النائم الوليد بن طلال السعودية غيبوبة الولید بن خالد الأمیر النائم
إقرأ أيضاً:
سقوط أم من الطابق العاشر مع طفليها التوأم
صراحة نيوز- لقيت أم تبلغ من العمر 48 عاماً حتفها بعد سقوطها من الطابق العاشر في برج سكني بالعاصمة الإسبانية مدريد، فيما أصيب طفلاها التوأم بجروح خطيرة أثناء حملها لهما.
وأفادت صحيفة “ميرور” بأن الحادث المأساوي وقع صباح يوم السبت، بعد أن كانت الأم قد اشترت هدايا لطفليها واحتفلت بعيد ميلادهما قبل يوم واحد فقط. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سقوط الأم نتيجة حادث أم محاولة انتحار.
وأكدت مصادر مقربة من الضحية للصحف المحلية أن الأم انفصلت عن والد الأطفال وتعيش بمفردها معهم، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من الاكتئاب وتتناول أدوية.
وأعرب الأطباء عن قلقهم من احتمال وفاة أحد التوأمين بسبب الإصابات البالغة التي تعرض لها.
وتجري الشرطة الوطنية تحقيقاً شاملاً في الحادث، مع فرض طوق أمني واسع أدى إلى إغلاق مداخل المبنى.
ويأتي هذا الحادث بعد وفاة شاب يبلغ 25 عاماً إثر سقوطه من ارتفاع في مبنى آخر، فيما تم احتجاز رجل يبلغ 37 عاماً للاشتباه بتورطه في حادث اعتداء سابق.