الدويري: ما يقوم به الاحتلال بطولكرم أفعال عصابات فاقدة للقيم والأخلاق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
قال المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، اليوم السبت، إن ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في تدمير البنى التحتية وأنظمة الصرف الصحي.
وقال خلال تدوينة عبر منصة “إكس”: “جيش الاحتلال لا يزال يحاصر مخيم نور شمس منذ أكثر من أربعين ساعة بحجة إلقاء القبض على مقاومين، لكن هذا الجيش الذي بدأ الغالبية العظمى تقر وتعترف أنه الأقذر أخلاقية عبر التاريخ، وأن ممارساته الاجرامية مستمدة من كتابه المحرف ومن التلمود الذي كتبه الغُلاة ومن فتاوى حاخامات متطرفين، يترجمها على أرض الواقع، سواء غزة أو الضفة الغربية”.
وأضاف: “مهمة قواته محددة كما أعلن لكن لماذا يستخدم الجرافات لتدمير البنية التحتية من شوارع وانظمة صرف صحي وأعمدة كهرباء، هذه ليست ممارسات جيش، لكنها افعال عصابات فاقدة القيم والأخلاق”.
وتابع: “الغريب أن دول الغرب المتحضر كما يدعون يصرون على الاستمرار في تزويده بالسلاح؛ وهاهي الدولة الأعظم في نفس الوقت تقرر تزويده بصفقة سلاح بقيمة مليار دولار، اليس من يغمض العين عن جرائمه ويستمر في تزويده بالسلاح شريك في الجريمة ويقاسمه تردي الخلق”.
جيش الاحتلال لا يزال يحاصر مخيم نور شمس منذ أكثر من أربعين ساعة بحجة إلقاء القبض على مقاومين، لكن هذا الجيش الذي بدأ الغالبية العظمى تقر وتعترف أنه الأقذر أخلاقية عبر التاريخ، وأن ممارساته الاجرامية مستمدة من كتابه المحرف ومن التلمود الذي كتبه الغُلاة ومن فتاوى حاخامات…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 20, 2024 مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: سلاح إسرائيلي ألحق أضرارا بنظام للدفاع الجوي قرب نطنز بإيران الجمعة 2024/04/20المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرين يعرفون محمية رأس محمد لكونها أول محمية طبيعية في مصر، لكن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية.
أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية».
وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب دورها في مقاومة تأثيرات التغير المناخي.
ولفتت فؤاد إلى أن المحمية تضم أنواعًا نباتية نادرة انقرضت من أماكن أخرى، لكنها لا تزال مزدهرة في نبق.
و أشارت إلى وجود تناغم بيئي دقيق بين النظامين البحري والبري داخل المحمية، يحتم الحذر الشديد في أي تدخل أو تطوير عمراني.
وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بقرية الغرقانة المجاورة للمحمية، مؤكدة أن أعمال التطوير فيها تخضع لاشتراطات صارمة من وزارة البيئة، منها عدم إدخال نباتات دخيلة، حتى لو كانت تتحمل الحرارة العالية، حرصًا على عدم الإضرار بالنباتات الأصلية في النظام البيئي المحلي.
وأضافت: «إذا احتجنا إلى التظليل أو الزراعة، يجب أن نستخدم نفس أنواع النباتات الأصلية، أو نعتمد على مواد طبيعية موجودة داخل المحمية، حفاظًا على التوازن البيئي».