وزير خارجية إيران: ما حدث بأصفهان لم يكن هجوماً بل لعب أطفال
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأنّ ما حدث فجر الجمعة في إيران "لم يكن هجوماً"، مشيراً إلى أنّ "طهران لا تزال تحقق في تبعية المسيرات التي سقطت قرب أصفهان".
وأضاف "عبد اللهيان" في مقابلة مع شبكة /إن بي سي/ الأمريكية، مساء الجمعة، أنّ "تحليق 3 مسيرات صغيرة من نوع كوادكوبتر كان أشبه بلعب الأطفال".
كما أكّد أنّ "منظومات الدفاع الإيرانية ذكية، إذ نجحت في استهداف المسيرات وإسقاطها في أصفهان بمجرد ظهورها في الأجواء"، مشدداً على أنّ القوات المسلحة الإيرانية "على جاهزية مئة في المئة".
وأردف أمير عبد اللهيان قائلاً إنّ بلاده لا "تعتزم القيام بأي رد فعل جديد، إن لم تكن هناك أي مغامرة جديدة من جانب إسرائيل ضد مصالحها".
وحذّر من أنه "إذا اتخذت إسرائيل أي خطوة حاسمة ضد إيران، وأُثبت ذلك، فإنّ الرد سيكون فورياً وبأكبر قوة ممكنة، وسيجعلهم يندمون على ذلك".
وكانت إيران أطلقت نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة، بأول هجوم تشنه من أراضيها على الاحتلال الإسرائيلي، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع نيسان/ ابريل الجاري.
وفجر الجمعة، قالت وكالة /مهر/ الإيرانية للأنباء، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 3 طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان وسط البلاد، "وتم تعليق الحركة الجوية في أصفهان وشيراز وطهران"، قبل استئنافها تدريجيا لاحقا.
وعقب الأنباء عن الهجوم، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني عدم استهداف أو تأثر أي منشآت نووية في أصفهان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يشدد على رفض بلاده للسلاح النووي.. غير مقبول
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، التأكيد على رفض بلاده للسلاح النووي، وذلك بالتزامن مع تواصل المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي لدى الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الإيراني في كلمة متلفزة "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة"، مضيفا "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ويأتي حديث الوزير الإيراني على وقع توصل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن ملف طهران النووي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وأجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات بين العاصمة العمانية مسقط والعاصمة الإيطالية روما.
ويقود وفد التفاوض من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
والجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وكان عراقجي قال في تصريحات سابقة، إن "إيران جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي يخدم مصالح جميع الأطراف، لكن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب اتفاقا يُنهي جميع العقوبات بشكل كامل ويدعم حقوق إيران النووية، بما في ذلك التخصيب".
وكانت إيران أبرمت مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب منه خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وحدد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.