رئيس الوزراء يصل دمياط لمتابعة موقف عدد من المشروعات التنموية والخدمية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه إلى محافظة دمياط، لمتابعة سير العمل وموقف عدد من المشروعات التنموية والخدمية الجاري إقامتها على أرض المحافظة، حيث كان في استقباله الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستهل رئيس الوزراء، جولته في محافظة دمياط، بتفقد أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة طريق مدخل مدينة دمياط من ناحية شطا، مشيرًا إلى أنه يحرص من خلال الزيارات الميدانية لمختلف المحافظات على التعرف على أرض الواقع على معدلات تنفيذ المشروعات التي يتم تنفيذها في مختلف القطاعات، سعيًا لسرعة دخولها الخدمة، بما يسهم في رفع كفاءة وتحسين مستوى الخدمات التي تُقدم للمواطنين من خلال هذه المشروعات التنموية والخدمية.
وخلال تفقده لأعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة طريق مدخل مدينة دمياط من ناحية شطا، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتورة منال عوض، حيث أشارت إلى أن هذا المشروع، يُعد من أهم المشروعات المنفذة في قطاع الطرق، الذي تمتد مشروعاته على مستوى المحافظة.
وأوضحت أن أعمال التطوير تتضمن تطوير الطريق القائم ابتداءً من التقاء مدخل مدينة دمياط مع الطريق الدولي الساحلي، بطول 2800 متر طولي، ليصبح كل اتجاه 3 حارات مرورية بعرض 3.3 متر للحارة الواحدة بإجمالي 10.7 متر للاتجاه الواحد بالإضافة إلى حارة خدمة بعرض 3.5 متر بالاتجاه الأيمن من دمياط إلى بورسعيد، إلى جانب الأعمال الخاصة بالأرصفة والجزيرة الوسطى ليصبح العرض الكلي 30 مترا، فضلا عن الأعمال المتعلقة بأعمدة الإنارة والزراعات على جانبي الطريق، وتنفيذ شبكة ري حديثة من مواسير البولي إيثلين، وشبكة صرف أمطار.
ولفتت الدكتورة منال عوض، إلى أنه تم وضع المخطط لمشروع التطوير بعد دراسة الوضع الحالي للموقع ورؤى التطوير لهذا الطريق الحيوي ليتناسب مع كونه مدخلا للمحافظة.
من جانبها، أشارت المهندسة ريم عبد اللطيف، مدير المشروعات بمحافظة دمياط، إلى أن أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة طريق مدخل مدينة دمياط من ناحية شطا، تتضمن إنشاء حديقة مستدامة قائمة، حيث يراعى في تنفيذها الجوانب الاقتصادية والبيئية، ومن ذلك العمل على إعادة التدوير ومعالجة للمياه المالحة من بحيرة المنزلة عن طريق إنشاء وحدة معالجة وإعادة استخدام المياه في الري دون اللجوء إلى المياه العذبة، مع زراعة نباتات مناسبة لنوعية المياه المعالجة، إلى جانب استخدام ألواح الطاقة الشمسية لإنارة الحديقة وإعادة استخدام وتدوير المواسير الخرسانية القديمة والإطارات القديمة وإعادة تجديد مركب خشبي ووضعه داخل بحيرة يتم إنشاؤها بالمشروع، بحيث تكون كشعار لمحافظة دمياط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء دمياط المشروعات التنموية والخدمية وزير الإسكان شركة المقاولون العرب مدخل مدينة دمياط طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".