حددت موريتانيا موعدا للانتخابات الرئاسية القادمة، وسط توقعات بترشح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية ثانية.

وأصدرت الرئاسة الموريتانية مرسوما يحدد موعد الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أنها ستكون يوم السبت 29 حزيران/ يونيو لعام 2024، وفي حال يوجد جولة للإعادة ستكون يوم السبت الموافق 13 تموز/ يوليو المقبل.



وبحسب المرسوم الرئاسي، فإن الحملة الدعائية للانتخابات ستنطلق في 14 يونيو، وستنتهي منتصل ليل 27 من الشهر نفسه، وسيبدأ الاقتراع الساعة السابعة صباحا ويختتم الساعة السابعة مساء.

ويتوقع أن يترشح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لهذه الانتخابات، إذ يسمح الدستور بالترشح لولايتين رئاسيتين.

وحتى صباح السبت، أعلنت عدة شخصيات سياسية عزمها خوض السباق الرئاسي، فيما لم تعلن أحزاب المعارضة الرئيسية مرشحيها بعد.



وفي بيانات سابقة، أبدت أحزاب معارضة خشيتها من عدم قدرة "اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات" في تشكيلتها الحالية على تنظيم انتخابات شفافة.

وأثارت الانتخابات النيابية والمحلية التي جرت في 13 مايو / أيار الماضي جدلا واسعا بموريتانيا، إثر حديث أحزاب سياسية من المعارضة والموالاة عن "تزوير" واسع، ومطالبتها بإلغاء نتائجها وإعادتها".

وأسفرت تلك الانتخابات عن فوز كاسح لحزب "الإنصاف" الحاكم الذي حصد 107 مقاعد من إجمالي مقاعد البرلمان البالغ 176، فيما تقاسمت أحزاب المعارضة وأحزاب أخرى موالية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بقية المقاعد بنسب متفاوتة.

ووصل ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة بعد حصوله على 52.01 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو 2019.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا الرئاسة الانتخابات المعارضة المعارضة موريتانيا الانتخابات الرئاسة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولد الشیخ الغزوانی

إقرأ أيضاً:

«ماكرون» يحل البرلمان ويدعو للانتخابات ٣٠ يونيو

شهدت فرنسا حالة من الارتباك السياسى نتيجة إعلان الرئيس الفرنسى إيماويل ماكرون حل الجمعية الوطنية «البرلمان» والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد أن تعرض حزبه لهزيمة ثقيلة فى انتخابات البرلمان الأوروبى.

وقال ماكرون فى خطاب للأمة من قصر الإليزيه الرئاسى: «قررت أن أعيد لكم خيار مستقبلنا البرلمانى من خلال التصويت. ولذلك أقوم بحل الجمعية الوطنية». وأضاف أن التصويت سيجرى على جولتين فى 30 يونيو و7 يوليو.

وتأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى أظهرت فيه النتائج الأولى المتوقعة من فرنسا تقدم حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف بزعامة مارين لوبان فى الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبى، متغلباً على الوسطيين المؤيدين لأوروبا بزعامة ماكرون، وفقاً لمعاهد استطلاع الرأى الفرنسية. وهو أيضاً خطر سياسى هائل، لأن حزبه قد يتكبد المزيد من الخسائر، ما يعوق بقية فترة ولايته الرئاسية التى تنتهى فى عام 2027.

وما زاد الطين بلة أن المرشح الرئيسى لحزب التجمع الوطنى، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاماً، اتخذ على الفور لهجة رئاسية بخطاب النصر الذى ألقاه فى باريس، حيث افتتحه بعبارة «مواطنى الأعزاء» وأضاف أن «الشعب الفرنسى أعطى كرامته الحكم، وهو نهائى».

واعترف «ماكرون» بأصوات الهزيمة. وقال «لقد سمعت رسالتك ومخاوفك ولن أتركها دون إجابة»، مضيفاً أن الدعوة إلى انتخابات مبكرة تؤكد مؤهلاته الديمقراطية.

وكانت الانتخابات التى استمرت أربعة أيام فى بلدان الاتحاد الأوروبى السبعة والعشرين بمثابة ثانى أكبر ممارسة للديمقراطية على مستوى العالم، بعد الانتخابات التى جرت مؤخراً فى الهند.

وفى النهاية، كان صعود اليمين المتطرف أكثر إثارة للدهشة مما توقعه العديد من المحللين. وبلغت نسبة تأييد حزب التجمع الوطنى الفرنسى ما يزيد قليلاً على 30%، أى نحو ضعف نسبة حزب التجديد الوسطى المؤيد لأوروبا بزعامة ماكرون والذى من المتوقع أن يصل إلى نحو 15%.

وفى ألمانيا، تراجع الحزب الديمقراطى الاشتراكى الذى يتزعمه المستشار أولاف شولز منذ فترة طويلة عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف، الذى صعد إلى المركز الثانى. أشارت التوقعات إلى أن حزب البديل من أجل ألمانيا تغلب على سلسلة من الفضائح التى شملت مرشحه الأول ليرتفع إلى 16,5%، ارتفاعاً من 11% فى عام 2019. وبالمقارنة، فإن النتيجة المجمعة للأحزاب الثلاثة فى الائتلاف الحاكم الألمانى بالكاد تجاوزت 30%.

وتأتى هذه الانتخابات فى وقت اختبار لثقة الناخبين فى كتلة تضم نحو 450 مليون شخص. على مدى السنوات الخمس الماضية، اهتز الاتحاد الأوروبى بسبب جائحة فيروس كورونا والركود الاقتصادى وأزمة الطاقة التى أججها أكبر صراع على الأراضى فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولكن الحملات السياسية تركز غالباً على القضايا ذات الأهمية فى كل دولة على حدة بدلاً من التركيز على المصالح الأوروبية الأوسع.

وفى افتتاحية اللومند الفرنسية اشارت إلى أن ماكرون أمام ثلاثة أسابيع لتجنب الأسوا حيث يواجه أمراً متناقضاً وضعه لنفسه بحسب تعبير الجريدة، وذكرت أن ذلك يتضمن الحد من أصوات اليمين المتطرف دون اتباع سياسة قادرة على اقتلاع جذوره.

 

مقالات مشابهة

  • الجزائر.. سعيدة نغزة تعلن ترشحها لانتخابات الرئاسة
  • الرئيس ماكرون يقرر حل البرلمان الفرنسي ويدعو لانتخابات تشريعية جديدة
  • «ماكرون» يحل البرلمان ويدعو للانتخابات ٣٠ يونيو
  • 6 مرشحين مُنحوا الأهلية للترشح لانتخابات الرئاسة في إيران.. من هم؟
  • الرئيس الفرنسي يحل الجمعية الوطنية ويدعو لانتخابات تشريعية جديدة
  • نجاد ولاريجاني خارج السباق.. إيران تجيز ستة مرشحين لانتخابات الرئاسة
  • المرشحة زهرة إلهيان تنسحب من سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران: تم تأكيد أسماء 6 أشخاص مؤهلين لانتخابات الرئاسة من قبل مجلس صيانة الدستور
  • لجنة الانتخابات الإيرانية تعلن 6 مرشحين للتنافس على الرئاسة (أسماء)
  • لجنة الانتخابات الإيرانية تعلن مرشحين لانتخابات الرئاسة (أسماء)